5 أسباب للابتعاد عن تناول صوص الطماطم "الكاتشاب"

المدينة نيوز-: يستهلكه الملايين كل يوم، مع رقائق البطاطا، دون معرفة حقيقة تكوينه، الكاتشب المعروف بالعلامة التجارية “هاينز” على الرغم من أنه مصنف ضمن أجود الأنواع إلا أنه سيئ للصحة.

للأسباب التالية يجب تجنب استهلاكه قدر الإمكان.

أولًا- يحتوي على الزئبق

الزئبق ومركباته تشكل واحدة من عشر مجموعات من المواد الكيميائية المثيرة للقلق، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

كما يحتوي الكاتشب أيضًا على شراب الذرة المعدل وراثيًّا، والذي يتكون هو نفسه من حصة كبيرة من مادة الفركتوز المحتوية على الزئبق (المعدن الثقيل السام).

وتشير الدراسات الطبية، وفقًا لموقع (ynetnews) إلى أن الاستهلاك المتكرر من شراب الذرة المعدلة وراثيًّا خطير جدًّا على الصحة. فهذا الأخير مسؤول عن العديد من الأمراض، بما فيها أمراض القلب، والسمنة، والسرطان، والسكري، وأمراض الكبد وغيرها.

ثانيًا- يفتقر إلى المواد الغذائية

حين ننظر إلى لونه الأحمر الجميل نكاد نعتقد أنه مصنوع بنسبة 99٪ من الطماطم الطازجة، وهذا غير صحيح. كاتشاب هاينز، على الخصوص، يحتوي على كمية “تافهة” من الطماطم (البندورة). ولذا حظر الإسرائيليون، على سبيل المثال، تسميته بـ”الكاتشب”. فهو مكوّن خصيصًا من السكر، ومن مكثفات ومواد كيميائية ومن مكونات معدلة وراثيًّا.

وبالتالي، فإنه لا يحتوي لا على ألياف ولا على بروتينات أو مواد غذائية، على عكس ما تروّج له الإعلانات التجارية. والواقع أن هذا الكاتشب يحتوي فقط على جرعة منخفضة جدا من الليكوبين، وهي صبغة طبيعية تعود لعائلة الكاروتين المسؤولة عن اللون الأحمر للكاتشاب. ولذلك فهو لا يحتوي إلا على القليل جدًّا من المواد الغذائية بل ولا شيء منها على الإطلاق.

ثالثًا- يحتوي على الخل المقطر

وهذا ليس كل شيء، إذ يحتوي الكاتشب أيضًا على الخل المقطّر، المشتق نفسه من الذرة المعدلة وراثيًّا. فهذا الأخير يُزرع بفضل مواد كيميائية ومبيدات حشرية. فالسكر، المضاف إلى الخل المقطر الذي يحتوي عليه الكاتشب يرفع مستوى السكر في الدم، ويمكن أن يسبب مشاكل في البنكرياس والكبد. فهو سم حقيقي للصحة.

رابعًا- يحتوي على الكثير من السكر

وهناك سبب آخر يجعل هذا المنتوج مضرًّا جدًّا. إنه يحتوي على كميات كبيرة من السكّر. فحتى وإذا كنا لا نشعر به إلا قليلًا، فإن تحليلات هذا المنتج تكشف عن شيء آخر. ملعقة واحدة من الكاتشب تحتوي على 5 غرامات من السكر (قطعة). وهو ما يكفي لزيادة وزن الجسم وتسميمه.

في الختام أضحى هذا المنتوج أمرًا سيئًا للصحة. لذلك من الضروري تجنب استهلاكه. فالصحة لا نملك منها إلا واحدة فقط! فلماذا لا نختار منتجًا طبيعيًّا نصنعه في البيت؟.