ندوة حول العنف ضد المرأة في مدينة العقبة
المدينة نيوز :- أكد متحدثون في ندوة دينية نظمتها جمعية أجيال الخيرية بالتعاون مع جمعية نساء ضد العنف في مدينة العقبة اليوم الاحد أنّ العنف الواقع على المرأة لا يميز بين فئة معينة أو ثقافة خاصة أو جنس محدّد وإنّما يستهدف كافة الثقافات والدول المتقدمة والنامية في العالم.
وقالوا ان العنف ضد المرأة ظاهرة اجتماعية منتشرة في العديد من المجتمعات وخاصة المجتمعات العربية رغم اعتناق الغالبية العظمى منهم الدين الإسلامي الذي كرم المرأة ودعا الى احترام حقوقها وجعل لها أهمية وقيمة كبيرة في المجتمع الذي تعيش فيه.
وأشاروا الى ان المرأة تعاني من ظلم واضطهاد وعنف يمارس بحقها يكاد أن يكون بشكل يومي ومستمر حيث زادت تلك الظاهرة في الآونة الأخيرة مع تزايد التقدم التكنولوجي الحاصل في هذه المجتمعات.
وبين مفتي العقبة الشيخ محمد الجهني مكانة المرأة في الإسلام وحقوقها، لافتا الى ان أسباب العنف ضد المرأة يعود إلى الثقافة المجتمعية التي تربى عليها المجتمع والمعتقدات وضعف الثقافة الاسرية والشرعية إضافة إلى عدم الحزم في المشاكل الاسرية.
وبينت عضو جمعية نساء ضد العنف الدكتورة خلود خريس إلى ما شكلته مرحلة الإسلام من إعادة الحياة إلى المرأة بعد ان كانت تتعرض للظلم في الحضارات القديمة، مشيرة الى ان الاسلام انصف المرأة وأوصى بها خيرا.
وأكدت أن ما تواجهه المرأة من ممارسات تتعارض مع تعاليم الدين الاسلامي، مشيرة الى استمرار المحاولات الغربية لاستهداف المنظومة الاجتماعية والقيم في العالم العربي والإسلامي.
وأشار رئيس الجمعية بكر العسوفي إلى أن هذه الندوة جاءت للتعريف بمفهوم العنف محليا ودوليا وأشكاله واجتراح الحلول المناسبة لمشكلة العنف ضمن محور المرأة والطفل الذي تنفذه الجمعية للعام 2017.
--(بترا)