اولاد الافاعي

تعقيبا على مقالات سابقة حول اليهود من جهة, وحول اقحام كتبهم مع العهد الجديد (الانجيل المسيحي) في كتاب مشترك, من جهة ثانية, وردتني الملاحظات التالية من طارق خوري, اعيد نشرها ملخصة للافادة والتعميم.
اولا اليهود بشهادة كتابهم
في سفر التثنية الاصحاحات 6 و13 و24 كلام عن (الشعب صلب الرقبه) وتلك صفة الدابة الحرون
وفي سفر اشعياء الاصحاحات 2 و4 وصف لهم بفاعلي الشر المفسدين.
وفي اشعياء 8 وصف للغدر عندهم وفي الاصحاحات 4 و7 و8 وصف لاكاذيبهم حول السلام (طريق السلام لم يعرفوه وليس في مسالكهم عدل).
وفي اشعياء 2 و4 انهم دون البهائم وفي ارميا 6 و28 و29 و30 انهم فضة مزورة وساعون في الوشاية.
وفي ارميا 5 و8 (كيف تقولون نحن حكماء وشريعة الرب معنا) (ماكرون بغير المستقيم يتكلمون).
وفي ارميا 8 و9 (لسانهم سم قتال يتكلم بالغش, بفمه يتكلم صاحبه بسلام وفي قلبه يضع له كمينا).
ثانيا: اليهود بشهادة يسوع:-
في انجيل متى 33 و34 (يا اولاد الافاعي كيف تقدرون ان تتكلموا بالصالحات وانتم اشرار).
وفي الاصحاح 33 (ايها الحيات اولاد الافاعي كيف تهربون من دينونة جهنم).
وفي الاصحاح 44 (انتم من اب هو ابليس) وكذلك في مرقس 15 وفي انجيل يوحنا (جميع من جاء قبلي هم سراق ولصوص)
وفي انجيل لوقا 47 (ويل لكم لانكم تبنون قبور الانبياء واباؤكم قتلوهم).
وفي انجيل متى 24 و25 و26 و27 و29 يسخر منهم عندما يصفون يسوع بأنه بعل زبول, اي رئيس الشياطين, يستحق الموت.
وتنتهي الملاحظات السابقة بالتساؤل اي مبرر لضم الاسفار اليهودية الى جانب الاناجيل بين دفتي الكتاب المقدس المسيحي, فالمسيح في نظر اليهود حتى الساعة هو مسيح دجال, بعل زبول الشيطان الذي قاموا بصلبه, اما المسيح الحقيقي في نظرهم فهو المسيح اليهودي الذي لم يأت بعد وتجاريهم في ذلك بعض الكنائس المتصهينة التي تسيطر على دوائر القرار الامريكية والتي لا يتورع بعضها عن تغطية نفسه بالمعمدان.(العرب اليوم)