وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الصافرات التي أطلقت شمالي إسرائيل ناتجة عن رصد إطلاق قذائف صاروخية مصدرها الأراضي السورية."وفق سكاي نيوز"

وأضاف أن القذائف الصاروخية سقطت داخل الأراضي السورية ولم تسفر عن أي إصابات أو أضرار.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن سكان في المكان أنهم سمعوا أصوات إطلاق صواريخ من بطاريات مضادة للطائرات، وتحدثوا عن مشاهدة دخان في السماء، في محاولة على ما يبد للرد على هجمات جوية.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أكد، في بيان، أن صفارات الإنذار دوت في مدينة صفد، وفي مناطق قريبة من جبل حرمون، وأنها تحقق في الأمر.

ويأتي هذا التصعيد بعد أن تحدثت وسائل إعلام سورية عن استهداف ضربة جوية إسرائيلية لموقع عسكري في مدينة مصياف، بمحافظة حماة وتسببت في خسائر مادية فحسب.

ولم يوضح النبأ العاجل الذي بثه التلفزيون السوري تفاصيل بشأن ما جرى استهدافه. وذكر مصدر بجهاز مخابرات أن مركز أبحاث عسكريا كبير الإنتاج الأسلحة الكيماوية يقع قرب المدينة.

وكانت وسائل الإعلام الحكومية السورية قالت الأسبوع الماضي إن صواريخ إسرائيلية ضربت موقعا عسكريا سوريا قرب مطار النيرب، على أطراف مدينة حلب.

وتعهدت إسرائيل بأنها ستحتفظ بحق التعامل بحرية في ضرب مناطق على طول حدودها، وفي أنحاء أخرى في سوريا حيث تشتبه في وجود قوات مدعومة من إيران.