وزير الخارجية الايراني بالانابة يصل سوريا
المدينة نيوز - وصل وزير الخارجية الايراني بالانابة علي اكبر صالحي الى دمشق ظهر الاحد لاجراء محادثات الاثنين مع المسؤولين السوريين تتعلق بالملف النووي الايراني اضافة الى "المستجدات الاقليمية بما في ذلك لبنان".
وذكر مصدر دبلوماسي في دمشق لوكالة فرانس برس ان صالحي "سيلتقي غدا الاثنين الرئيس السوري بشار الاسد ونظيره السوري وليد المعلم".
واوضح المصدر ان هدف الزيارة هو اطلاع القيادة السورية على "اخر مستجدات ونتائج مباحثات ايران مع الدول الست الكبرى حول برنامجها النووي في اسطنبول بالاضافة الى المستجدات الاقليمية والدولية بما في ذلك لبنان".
وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون وسيطة الدول الكبرى حول هذا الملف اعلنت في ختام المفاوضات في اسطنبول السبت انه لم يتقرر اجراء "اي محادثات جديدة" حول البرنامج النووي الايراني.
وعبرت عن "خيبة املها" لعدم قبول الايرانيين بعرض جديد لتبادل الوقود النووي، وهي خطوة من شأنها طمأنة الغربيين.
من جهته، اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاحد، ان ايران منفتحة على مفاوضات جديدة مع الدول الست الكبرى حول برنامجها النووي، وذلك غداة فشل محادثات اسطنبول في هذا الشأن.
وتاتي زيارة صالحي لسوريا ايضا في وقت يشهد لبنان مواجهة حادة في معركة اختيار رئيس جديد للحكومة بين سعد الحريري، رئيس حكومة تصريف الاعمال، ومرشح حزب الله وحلفائه.
ويتوقع ان تكون المواجهة يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين متقاربة جدا، خصوصا بعد اعلان الزعيم الدرزي وليد جنبلاط الجمعة وقوفه الى جانب الحزب الشيعي.
وتفاقمت الازمة بين فريقي الحريري وحزب الله على خلفية المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري (والد سعد الحريري) العام 2005، والتي يطالب حزب الله بوقف التعاون معها ويعتبرها "اداة اسرائيلية واميركية"، متوقعا ان توجه اليه الاتهام في الجريمة.
وتسببت الازمة بسقوط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الحريري في 12 كانون الثاني/يناير نتيجة استقالة احد عشر وزيرا بينهم عشرة يمثلون حزب الله وحلفاءه. (ا ف ب )
