احمدي نجاد : ايران منفتحة على مفاوضات نووية جديدة
تم نشره الأحد 23rd كانون الثّاني / يناير 2011 08:49 مساءً
المدينة نيوز - اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاحد، ان ايران منفتحة على مفاوضات جديدة مع الدول الست الكبرى حول برنامجها النووي، وذلك غداة فشل محادثات اسطنبول في هذا الشأن.
وقال الرئيس الايراني في خطاب في مدينة رشت (شمال غرب) "لقد تحدثوا في عدة جولات لكننا لم نتوقع يوما ان تحل القضايا في هذه الجولات القليلة بسبب سجل وعقلية الاطراف الاخرى".
واضاف "لكن اذا كان الطرف الآخر مصمم وملتزم العدالة والقانون والاحترام، يمكننا ان نأمل في انجاز نتائج مناسبة في الدورات المقبلة".
واختتمت في اسطنبول السبت جولة من المفاوضات بين الدول الست وايران.
واعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون وسيطة الدول الكبرى حول هذا الملف انه لم يتقرر "اي محادثات جديدة" حول البرنامج النووي الايراني.
وعبرت عن "خيبة املها" لعدم قبول الايرانيين بعرض جديد لتبادل الوقود النووي، وهي خطوة من شأنها طمأنة الغربيين.
واشارت الى طرحهم "شروطا مسبقة" تتمثل برفع العقوبات الدولية المفروضة عليهم والاعتراف بحقهم في تخصيب اليورانيوم.
وقال احمدي نجاد ان "الشروط متوافرة للتوصل الى اتفاقات جيدة اثناء اجتماعات مقبلة ان تحلى الطرف الاخر (الدول الكبرى) بالعدل والاحترام" تجاه ايران.
واتهم الرئيس الايراني "الصهاينة الجاهلين وبعض الاشخاص الطامعين بالسلطة في اوروبا والولايات المتحدة بانهم ليسوا مهتمين بحل جيد لهذه القضايا".
واضاف "اقول لمجموعة خمسة زائد واحد انه اذا كنتم تريدون ان تؤتي المفاوضات ثمارها فعليكم تحرير انفسكم من ضغط قصيري النظر والجهلة لتمهيد الطريق لاتفاق".
واكد احمدي نجاد "يجب ان يعرف العالم ان هذا الشعب يتصدى لقوى الاستكبار (...) ولا يمكنكم اعادة ايران قيد انملة واحدة في مسيرتها بما انها اليوم دولة نووية".
وقد يؤدي انتهاء المحادثات حول الملف النووي الايراني بين الدول الكبرى وايران في اسطنبول بالفشل، الى فترة انتظار او يدفع واشنطن الى الترويج لعقوبات جديدة ضد طهران.
من جهتها، حملت وسائل الاعلام الايرانية الاحد القوى الكبرى مسؤولية فشل المفاوضات في اسطنبول.
وعنونت صحيفة ايران الحكومية ان "الغربيين لم يردوا على المقترحات الايرانية"، مؤكدة ان "اخطاء خطيرة في التقدير في عقلية الغربيين منعت اي اتفاق".
اما الصحيفة الحكومية الناطقة باللغة الانكليزية ايران ديلي فكتبت ان "طهران منفتحة على مفاوضات مقبلة في اطار مجموعة خمسة زائد واحد".
وركزت الصحيفة نفسها على تصريحات المفاوض الايراني سعيد جليلي في هذا الاتجاه بعد فشل مفاوضات اسطنبول.
وقد حمل الغربيون ايران مسؤولية فشل المفاوضات الذي ترجم بعد تحديد موعد جديد للقاء بين الجانبين.
وطالبت طهران خلال المفاوضات برفع العقوبات الدولية والاعتراف بحقها في تخصيب اليورانيوم كشرط مسبق لاي مفاوضات.
ونقلت محطات التلفزيون والوكالات الحكومية نتائج اجتماع اسطنبول كخبر عادي وشددت على رفض ايران قبول الشروط التي وضعتها الدول الكبرى.
وعبرت الصحف المحافظة المتشددة وبعض الصحف الاكثر اعتدالا "بعدم رضوخ" ايران في اسطنبول، كما عنونت صحيفة همشري.
وعنونت الصحيفة المحافظة المتشددة كيهان ان "ايران ترفض الابتزاز والمفاوضات فشلت"، مشيرة الى "خطأ في حسابات" الغربيين.
اما صحيفة سياسة اي روز القريبة من حراس الثورة فاكدت ان ايران "ستواصل الدفاع عن حقوقها النووية".
وفضلت صحف معتدلة اخرى مثل ايران ديلي و"ملت اي ما" (محافظة) التشديد على تصريحات جليلي ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون بان "باب المفاوضات ما زال مفتوحا".
واكتفت صحف محافظة عديدة اخرى والاصلاحية الشرق بنشر خبر رفض الوفد الايراني عقد لقاء ثنائي مع الوفد الاميركي على هامش مفاوضات اسطنبول.(ا ف ب )
وقال الرئيس الايراني في خطاب في مدينة رشت (شمال غرب) "لقد تحدثوا في عدة جولات لكننا لم نتوقع يوما ان تحل القضايا في هذه الجولات القليلة بسبب سجل وعقلية الاطراف الاخرى".
واضاف "لكن اذا كان الطرف الآخر مصمم وملتزم العدالة والقانون والاحترام، يمكننا ان نأمل في انجاز نتائج مناسبة في الدورات المقبلة".
واختتمت في اسطنبول السبت جولة من المفاوضات بين الدول الست وايران.
واعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون وسيطة الدول الكبرى حول هذا الملف انه لم يتقرر "اي محادثات جديدة" حول البرنامج النووي الايراني.
وعبرت عن "خيبة املها" لعدم قبول الايرانيين بعرض جديد لتبادل الوقود النووي، وهي خطوة من شأنها طمأنة الغربيين.
واشارت الى طرحهم "شروطا مسبقة" تتمثل برفع العقوبات الدولية المفروضة عليهم والاعتراف بحقهم في تخصيب اليورانيوم.
وقال احمدي نجاد ان "الشروط متوافرة للتوصل الى اتفاقات جيدة اثناء اجتماعات مقبلة ان تحلى الطرف الاخر (الدول الكبرى) بالعدل والاحترام" تجاه ايران.
واتهم الرئيس الايراني "الصهاينة الجاهلين وبعض الاشخاص الطامعين بالسلطة في اوروبا والولايات المتحدة بانهم ليسوا مهتمين بحل جيد لهذه القضايا".
واضاف "اقول لمجموعة خمسة زائد واحد انه اذا كنتم تريدون ان تؤتي المفاوضات ثمارها فعليكم تحرير انفسكم من ضغط قصيري النظر والجهلة لتمهيد الطريق لاتفاق".
واكد احمدي نجاد "يجب ان يعرف العالم ان هذا الشعب يتصدى لقوى الاستكبار (...) ولا يمكنكم اعادة ايران قيد انملة واحدة في مسيرتها بما انها اليوم دولة نووية".
وقد يؤدي انتهاء المحادثات حول الملف النووي الايراني بين الدول الكبرى وايران في اسطنبول بالفشل، الى فترة انتظار او يدفع واشنطن الى الترويج لعقوبات جديدة ضد طهران.
من جهتها، حملت وسائل الاعلام الايرانية الاحد القوى الكبرى مسؤولية فشل المفاوضات في اسطنبول.
وعنونت صحيفة ايران الحكومية ان "الغربيين لم يردوا على المقترحات الايرانية"، مؤكدة ان "اخطاء خطيرة في التقدير في عقلية الغربيين منعت اي اتفاق".
اما الصحيفة الحكومية الناطقة باللغة الانكليزية ايران ديلي فكتبت ان "طهران منفتحة على مفاوضات مقبلة في اطار مجموعة خمسة زائد واحد".
وركزت الصحيفة نفسها على تصريحات المفاوض الايراني سعيد جليلي في هذا الاتجاه بعد فشل مفاوضات اسطنبول.
وقد حمل الغربيون ايران مسؤولية فشل المفاوضات الذي ترجم بعد تحديد موعد جديد للقاء بين الجانبين.
وطالبت طهران خلال المفاوضات برفع العقوبات الدولية والاعتراف بحقها في تخصيب اليورانيوم كشرط مسبق لاي مفاوضات.
ونقلت محطات التلفزيون والوكالات الحكومية نتائج اجتماع اسطنبول كخبر عادي وشددت على رفض ايران قبول الشروط التي وضعتها الدول الكبرى.
وعبرت الصحف المحافظة المتشددة وبعض الصحف الاكثر اعتدالا "بعدم رضوخ" ايران في اسطنبول، كما عنونت صحيفة همشري.
وعنونت الصحيفة المحافظة المتشددة كيهان ان "ايران ترفض الابتزاز والمفاوضات فشلت"، مشيرة الى "خطأ في حسابات" الغربيين.
اما صحيفة سياسة اي روز القريبة من حراس الثورة فاكدت ان ايران "ستواصل الدفاع عن حقوقها النووية".
وفضلت صحف معتدلة اخرى مثل ايران ديلي و"ملت اي ما" (محافظة) التشديد على تصريحات جليلي ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون بان "باب المفاوضات ما زال مفتوحا".
واكتفت صحف محافظة عديدة اخرى والاصلاحية الشرق بنشر خبر رفض الوفد الايراني عقد لقاء ثنائي مع الوفد الاميركي على هامش مفاوضات اسطنبول.(ا ف ب )
