ورشة عمل حول تقييم التكنولوجيا الصحية

المدينة نيوز :- اختتمت في مركز الحسين للسرطان اليوم الاثنين، ورشة عمل حول مفهوم "تقييم التكنولوجيا الصحية" وأثره على أنظمة الرعاية الصحية في المملكة.
وجاءت الورشة، التي استمرت يومين بمشاركة ممثلين عن القطاع الصحي على الصعيدين المحلي والدولي، بهدف التعريف والتدريب على مفهوم "تقييم التكنولوجيا الصحية"، كأحد الأدوات المهمة التي تساعد أصحاب القرار على رسم السياسات الصحية وتحقيق التوازن بين الموارد المالية المحدودة والتكنولوجيا والإجراءات الصحية.
وناقشت الورشة، التي أدارتها رئيسة قسم السياسات الدوائية والتقييم التكنولوجي في قسم الصيدلة بالمركز، الدكتورة عبير الربايعة، أهمية تطبيق مفهوم "تقييم التكنولوجيا الصحية" وآثاره الإيجابية المتوقعة من حيث القدرة على توفير الأدوية والعلاجات اللازمة للمرضى، فضلا عن ترشيد الإنفاق على القطاع الصحي في المملكة وتوجيهه إلى مستحقيه.
كما ناقشت الورشة، أهمية الإدارة الرشيدة للأدوية من حيث الجودة والكفاءة والسلامة والقيمة، بالإضافة إلى إتاحة إمكانية الوصول إلى العلاج والدواء للمرضى.
وشددت الربايعة على ضرورة البناء على الخبرات المحلية بهذا المجال، فضلا عن إمكانية الاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية.
ويغطي التأمين الصحي في المملكة نحو 85 في المئة من السكان، نظرا لارتفاع نسبة التأمين المزدوج (حكومي وخاص)، ويعتبر القطاع العام المزود الأكبر للرعاية الصحية في المملكة ، إذ تغطي وزارة الصحة 40 في المئة من عدد السكان.
وتظهر مؤشرات الانفاق الصحي أن إجمالي الإنفاق الصحي في المملكة في العام 2015 قد وصل إلى نحو 2.2 مليار دينار، أو ما نسبته نحو 8.5 % من الناتج المحلي الإجمال، وفق تقارير الحسابات الصحية الوطنية التي يصدرها المجلس الصحي العالي.
وبلغت حصة القطاع العام من الإنفاق ما نسبته 60.6 في المئة مقارنة بـ 34.5 في المئة من القطاع الخاص.
وبلغ إجمالي الإنفاق على الدواء نحو 581 مليون دينار ، أي ما نسبته 2.2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي و26 في المئة من إجمالي الإنفاق على الصحة.