باحثون في الجامعة الهاشمية يتوصلون إلى اكتشافات أثرية جديدة في محافظة الزرقاء
تم نشره الأربعاء 04 أيّار / مايو 2011 05:03 مساءً
المدينة نيوز - تفقدت رئيس الجامعة الهاشمية الدكتورة رويدا المعايطة أعمال التنقيبات الأثرية الجديدة الجارية في محافظة الزرقاء وخاصة في منطقة حي الزواهرة في خربة جنينة، وأظهرت الأعمال الميدانية الجارية في الموقع التي يقوم بها معهد الملكة رانيا للسياحة والتراث في الجامعة أهمية المواقع الأثرية المتواجدة على ضفاف وادي الزرقاء والتي تعود على العصور الحديدية والبرونزية.
وقدم مشرف أعمال التنقيبات في الموقع الدكتور خالد دغلس شرحاً حول أهم المكتشفات الجارية في الموقع وأهمية ما تم التوصل إليه من أبنية وعمائر وأدوات ترجع في تاريخها إلى العصر الحديدي الثاني خلال الفترة العمونية مؤكداً وجود دلائل واضحة على مخلفات العصور البرونزية السابقة للعصر الحديدي الثاني، حيث ينفذ هذا المشروع بالتعاون مع دائرة الآثار العامة وقدم طلبة الدراسات العليا الذين يقومون بأعمال التنقيب والتدريس شرحاً موجزاً عن الاكتشافات التي حققوها خلال عملهم الدؤوب مؤكدين اعتزازهم بالخبرات التي اكتسبوها في عملهم الميداني المتواصل وخدمة المجتمع والمساهمة في تطوير محافظة الزرقاء.
ورافق معالي الرئيسة في جولتها نائب الرئيس الدكتور عبد الرحيم حمدان وعميد معهد الملكة رانيا للسياحة والتراث الدكتور محمد وهيب ويشار بهذا الصدد أن الجامعة الهاشمية من خلال معهد الملكة رانيا للسياحة والتراث تقوم بنشاطات ميدانية عديدة في المحافظة حيث تم توقيع اتفاقات تعاون وتفاهم مع بلديات الرصيفة وبيرين، وتم عقد ورشة عمل متخصصة في التطوير السياحي للزرقاء، إضافة لأعمال ترميم وصيانة ستجري للمساجد التراثية في بلدة الكمشة وبلدة صروت وبلدة القنية وبيرين كما يتم العمل على إصدار نشرات سياحية وكتب متخصصة في حضارات الزرقاء إضافة إلى توثيق مستمر في وادي الزرقاء لبرمجة معلومات الآثار والتراث وإعداد المسارات السياحية.
وأكدت رئيسة الجامعة الدكتور رويدا المعايطة على اهمية تلك المكتشفات التي ستكون عنصر جذب عام يساهم في التطوير لهذه المواقع الأثرية في محافظة الزرقاء لتحقيق التنمية السياحية المستدامة، وضرورة تقديم خدمات حقيقية للمجتمع المحلي في الزرقاء للنهوض بالواقع السياحي بشكل شمولي ومستمر.
وقدم مشرف أعمال التنقيبات في الموقع الدكتور خالد دغلس شرحاً حول أهم المكتشفات الجارية في الموقع وأهمية ما تم التوصل إليه من أبنية وعمائر وأدوات ترجع في تاريخها إلى العصر الحديدي الثاني خلال الفترة العمونية مؤكداً وجود دلائل واضحة على مخلفات العصور البرونزية السابقة للعصر الحديدي الثاني، حيث ينفذ هذا المشروع بالتعاون مع دائرة الآثار العامة وقدم طلبة الدراسات العليا الذين يقومون بأعمال التنقيب والتدريس شرحاً موجزاً عن الاكتشافات التي حققوها خلال عملهم الدؤوب مؤكدين اعتزازهم بالخبرات التي اكتسبوها في عملهم الميداني المتواصل وخدمة المجتمع والمساهمة في تطوير محافظة الزرقاء.
ورافق معالي الرئيسة في جولتها نائب الرئيس الدكتور عبد الرحيم حمدان وعميد معهد الملكة رانيا للسياحة والتراث الدكتور محمد وهيب ويشار بهذا الصدد أن الجامعة الهاشمية من خلال معهد الملكة رانيا للسياحة والتراث تقوم بنشاطات ميدانية عديدة في المحافظة حيث تم توقيع اتفاقات تعاون وتفاهم مع بلديات الرصيفة وبيرين، وتم عقد ورشة عمل متخصصة في التطوير السياحي للزرقاء، إضافة لأعمال ترميم وصيانة ستجري للمساجد التراثية في بلدة الكمشة وبلدة صروت وبلدة القنية وبيرين كما يتم العمل على إصدار نشرات سياحية وكتب متخصصة في حضارات الزرقاء إضافة إلى توثيق مستمر في وادي الزرقاء لبرمجة معلومات الآثار والتراث وإعداد المسارات السياحية.
وأكدت رئيسة الجامعة الدكتور رويدا المعايطة على اهمية تلك المكتشفات التي ستكون عنصر جذب عام يساهم في التطوير لهذه المواقع الأثرية في محافظة الزرقاء لتحقيق التنمية السياحية المستدامة، وضرورة تقديم خدمات حقيقية للمجتمع المحلي في الزرقاء للنهوض بالواقع السياحي بشكل شمولي ومستمر.
