حركة شابات من أجل التغيير تطلق برنامجها الأول من كلية معان
المدينة نيوز- تحت رعاية الدكتور سطام الخطيب عميد كلية معان الجامعية / جامعة البلقاء التطبيقية أطلقت حركة شابات من أجل التغيير برنامجها الأول الذي جاء بعنوان (محو الأمية القانونية/ قانون الاحوال الشخصية) وذلك بالتعاون مع جمعية سيدات معان بمشاركة عدد من المختصين وحضور عدد من طالبات وسيدات معان ومنتسبات هيئة شباب كلنا الأردن.
وثمن الدكتور سطام زهير الخطيب عميد كلية معان الجامعية خلال رعايته إطلاق البرنامج هذه المبادرة التي جاءت في توقيت مناسب لأجل تمكين المرأة الشابة من كافة النواحي القانونية والاجتماعية والسياسية.
ولفت الخطيب إلى أهمية ديمومة هذه المبادرات التي تساعد المرأة الشابة في معرفة حقوقها وواجباتها، ومساعدتها في المشاركة في الحياة العامة.
ووضحت منسقة حركة شابات من أجل التغيير زمن الخزاعلة ان "حركة "شابات من أجل التغير هي حركة وطنية تطوعية من شابات رياديات متطوعات (صحفيات ومحاميات ومدّرسات، ومن شتى المجالات..الخ)، يؤمن أن الاناث في المجتمع شريكات في مواجهة التحديات العامة ، وفي صياغة توجهات المستقبل(سياسية، إقتصادية، وإجتماعية..الخ)، وذلك ايماناً بدور العنصر النسائي في التنمية الشاملة، بوصفها جزء اساسي في المجتمع.
واضافت ان الحركة تسعى الى ايجاد قنوات تواصل فاعلة ومتميزة للوصول الى الشابات الرياديات الاردنيات لتقديم برامج شاملة تعبر عن قضايا المجتمع وتطلعاته بما في ذلك قضايا الشابات، وذلك للتعبير عن اراء الشابات الاردنيات الرياديات وتطلعاتهن لمفهوم تنموي متكامل، لتأخذ دورها في مواكبة القضايا المجتمعية في ظل معطيات المرحلة من خلال اجندة عمل وطنية هادفة للارتقاء بالمجتمع.
وبينت الخزاعلة ان الحركة تهدف الى الوصول الى الفتيات الرياديات في اماكن تواجدهن، وفتح قنوات التواصل من خلال حركة وطنية واضحة الأفكار والتوجهات، ونشر الوعي في ( القرار السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي..الخ) بين الشابات المتطوعات في الحركة لأثراء مساهمتهن بالتغيير الايجابي، وتفعيل دور المرأة الشابة الاردنية من خلال الاعلام حيال القضايا الوطنية المختلفة، وتوظيف كافة وسائل الاعلام الحديث بهذا الشأن، والتواصل والتشبيك مع المنظمات التي تتبنى قضايا المرأة محلياً ودولياً من خلال برامج الشراكة، والتوأمة والتنظيم مع المنظمات العربية والعالمية التي تتخذ من "المرأة الشابة " عنصر عمل، والتوعية في المجال التعليمي من خلال التوعية لطالبات الجامعات بما يلائم سوق العمل.
واشارت الى ان المرحلة الاولى من الحملة تتضمن إطلاق برنامج (محو الامية القانونية) في القوانين التالية:قانون الاحوال الشخصية، قانون الانتخابات، قانون الاحزاب، قانون العمل، الدستور الاردني.
وعرض في اللقاء المحامي والناشط الشبابي ماهر كريشان مانصت عليه بعض القوانين فيما يخص المرأة خاصة قانون الأحوال الشخصية.
وأشار كريشان إلى أن النفقة حق مشروع للمرأة حتى لو كانت ثرية أو عاملة وعلى الزوج دفعها، كما تناول كريشان موضوع الطلاق من حيث تعريفه في قانون الأحوال الشخصية والأسباب الموجبة لوقوعه والآثار المترتبة عليه.
وتناولت د. منى أبو درويش أستاذ الإرشاد الأسري في جامعة الحسين بن طلال الطرق والأساليب الواجب إتباعها لزيادة مشاركة المرأة في الحياة والعامة وفعاليتها.
وتطرقت أبو درويش إلى أهمية التربية الأسرية ودورها في خلق الشخصية القيادية القادرة على المطالبة بحقوقها والقيام بواجباتها ، مبينة أن القانون الأردني أنصف المرأة ودعم حقوقها ، حيث أن الجميع سواء ضمن الأنظمة والتشريعات المعمول بها في الأردن.
وأشارت أبو درويش إلى أن قانون الأحوال الشخصية يعتبر من أكثر القوانين إثارة للاهتمام ومن الضروري الإطلاع عليه من قبل المرأة وخاصة الشابات في مقتبل العمر.
وعرضت المهندسة مها العودات رئيسة الاتحاد النسائي الأردني لمحافظة معان ورئيسة جمعية سيدات معان ، تجارب لسيدات رائدات في العمل العام ، ومشاركتهن في مختلف المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية ، وتولي المرأة أهم المناصب ونجاحها أينما كانت.
وفي نهاية اللقاء شكر رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام في كلية معان محمد شعبان السعايدة حركة شابات من أجل التغيير التي اختارت كلية معان لتكون منطلقا لبرامج الحركة وباكورة أنشطتها مؤكدا دعم الكلية لبرامج الحركة القادمة أملا في صنع التغيير المنشود في المجتمع والذي هو من سياسة الكلية المنبثقة من رؤى جامعة البلقاء.
