التوطين اسرائيلياً وامريكياً (2-2)

اما الادارة الامريكية الصديقة العزيزة لنا, فهي جاهزة لنسيان هذه الصداقة اذا ما استدعت المصلحة الصهيونية تصفية القضية الفلسطينية عبر الاردن. واليكم (نماذج) من المحطات الخطرة في التاريخ الامريكي ازاء الاردن:
1- حسب دراسات الباحثة البريطانية ماري ولسون فقد كانت الادارة الامريكية تفضل ضم الضفة الشرقية للغريبة عام 1950 وليس العكس
2- حسب كتابات الباحث الاسرائيلي افي شلايم في كتابه (الحائط الحديدي) لم تمانع واشنطن في دعم فكرة بيغن رئيس وزراء العدو (حزب العمل) في تحويل الضفتين الى حل نهائي فلسطيني.
3- حسب مجلة الاسبوع العربي (26-9-1966) فقد ابدت حكومة وصفي التل مخاوف من ترتيبات امريكية ضد الاردن سقطت الضفة الغربية بعدها بسنة تقريبا.
4- حسب وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) (20/3/1977) رفضت القيادة الفلسطينية عرضا امريكيا بتحويل الضفة الشرقية الى وطن فلسطيني بالتدريج مقابل الاعتراف بيهودية الدولة الصهيونية.
5- حسب جريدة القبس الكويتية (1979) فقد قلصت امريكا مساعداتها للاردن وتلا ذلك تحقيقات مثيرة لمجلة الموقف العربي البيروتية تؤكد العرض المذكور وتحت عناوين مثيرة مثل (مأزق الاردن في مواجهة الحل البديل) عدد 7/8/1981 وعدد 23/8/.1981
6- حسب تقرير لجريدة شيحان (23/12/2000) مشروع امريكي لشطب تدريجي لوكالة الغوث وخلق مناخات اقتصادية بديلة لتوطين سكاني.
7- حسب جريدة السبيل (3/12/2002) نقلا عن الميدل ايست الامريكية لا بد من قانون انتخاب جديد يذيب الكتلة الفلسطينية في الاردن.
8- حسب جريدة الرأي (17/1/2003) وفي دراسة لـ عبدالحي زلوم فان كيسنجر فكر اكثر من مرة في انهاء الاردن كدولة.
وقد كرر الموقف نفسه زعيم الكتلة الجمهورية في الكونغرس الامريكي, ريتشارد ارمي (العرب اليوم- 12/5/2006)
ومذكرة وفد الكونغرس الامريكي الى الاردن في شباط 2006 والتي تضمنت 22 مطلبا. ( العرب اليوم )