جين شارب وكتابه (2-2)

يتألف الكتاب من تسعة فصول وملاحق اجرائية مكملة يمكن تلخيصها بالنقاط التالية:-
1- مواجهة الدكتاتورية باسلوب واقعي لا ينزلق الى المفاوضات في لحظات ازمة الحكم, فميزان القوى على الارض وليس النوايا هو الذي يجب ان يحكم هذه العملية وكذلك عدم الخلط بين اهداف المفاوضات وعملية التفاوض بحد ذاتها.
2- نظرية سيد القرود في تحطيم شرعية السلطة القائمة (احتجاج قرد صغير, وتحريضه بقية القرود الذين يجمعون الفاكهة الجاهزة من الغابة لسيدهم وذلك بسؤاله هل زرع هذا السيد شجرة واحدة).
3- ان مصادر السلطة حسب هذه النظرية هي: ايمان الناس بشرعية النظام - الموارد البشرية ممثلة بالطاعة - المهارات - تحكم السلطة بالمصادر العامة ثم العقوبات.
4- في تحدي السلطة يحذر شارب من العمل السري والعنيف الذي يخدم السلطة ويقلل عدد المشاركين, ويدعو بدلا من ذلك الى التخطيط الاستراتيجي الذي يتجنب الاعمال الصغيرة وانجاز كل الاشياء دفعة واحدة, كما يتجاوز العمل من اجل المكاسب والحريات المحدودة, واصحاب الافكار النيرة التي تفتقد الى التقنيات العملية الملائمة.
5- ولتنفيذ هذه الاستراتيجية يطرح شارب مجموعة من الاسئلة والحلول.. ما هي نقاط القوة والضعف عند الانظمة والقوى الديمقراطية وما هو موقف الاطراف الاخرى..
اما الحلول فيكثفها في ثلاثة اساليب:
- الاول: الاحتجاج: مسيرات, اعتصامات, خطابات, عرائض, شعارات, لافتات, مسرح تهكمي, جنازات رمزية, التعري والايماءات البذيئة.
- الثاني: اللاتعاون الاجتماعي والاقتصادي والسياسي ويشمل الاضرابات وسحب الولاء ومقاطعة الانتخابات والهيئات التشريعية, والاعتصام امام وزارات الامن والداخلية وقصور الرؤساء.. الخ.
- الثالث: التدخل اللاعنيف ويشمل الصيام والاضراب عن الطعام والعصيان المدني وازدواجية السلطة والحكومات الموازية.
6- ومن اللافت للانتباه اقتراحات شارب بعد انتصار الثورة بوضع دستور فدرالي وتجنب كل اشكال المركزية الادارية والسياسية. ( العرب اليوم )