غانتس: إعداد حزمة عقوبات للرد على انتهاكات إيران للاتفاق النووي المستقبلي

المدينة نيوز :- قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إن "الاتفاق النووي ليس نهاية الطريق والعالم بحاجة لإعداد قدرات هجومية وحزمة عقوبات للرد على انتهاكات إيران للاتفاق المستقبلي".
وقال غانتس في سلسلة تغريدات عبر "تويتر": "هذا المساء خاطبت القادة اليهود في مؤتمر الرؤساء. وشكرتهم على دعمهم ومحبتهم لإسرائيل، وعلى الاستثمار في شبابنا والدفاع عن تراث رابطنا الأبدي"، مشيرا إلى أن "النقاش تركز على التحديات التي تواجه إسرائيل والعالم اليهودي".
وأضاف: "فيما يتعلق بإيران، شددت على أن الاتفاق النووي ليس نهاية الطريق، ويجب اتخاذ سلسلة من الإجراءات. نحن بحاجة إلى قدرات هجومية ومجموعة من العقوبات لتكون جاهزة في حالة انتهاك إيران للاتفاق المستقبلي".
وأشار إلى أنه كشف أيضا أن "فنزويلا تطور طائرات "مهاجر" الإيرانية المتطورة بدون طيار وتتلقى تحويلات إيرانية من الذخائر الموجهة الدقيقة"، لافتا إلى أن "هذا يسلط الضوء على أن إيران تشكل تحديا عالميا وإقليميا وليست مجرد تهديد لدولة إسرائيل".
إسرائيل.. أول استقالة لوزير في حكومة بينيت
أعلن وزير إسرائيلي، الثلاثاء، استقالته من حكومة نفتالي بينيت التي تواجه أزمات متعددة.
وقدم "إيلي أفيدار"، الوزير بلا حقيبة من حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني استقالته من الحكومة في مؤتمر صحفي، بحسب هيئة البث الرسمية.
والاستقالة هي الأولى من نوعها لوزير في حكومة بينيت.
ووجه "أفيدار" انتقادات شديدة اللهجة إلى الحكومة وأدائها قائلا إنه كان حري به تقديم الاستقالة قبل 3 أشهر بعد أن اتضح أنه لا نية لدى الحكومة تعيينه في منصب وزير الاستخبارات.
وقال الوزير الإسرائيلي المستقيل إن رئيس الوزراء بينيت لا ينوي تنفيذ اتفاق التناوب الذي وقعه مع يائير لابيد (وزير الخارجية).
وطبقا لاتفاق التناوب الموقع أواخر مايو/أيار 2021 الذي قام على أساسه تشكيل الحكومة الحالية فإن لابيد سيرأس الحكومة بدءا من نهاية العام المقبل.
وباستقالته، سيعود "أفيدار" لعضوية الكنيست (البرلمان) وسيواصل، وفق تصريحاته، تأييد الحكومة حتى تنتهي فترة ولايتها بالكامل.
إلا أن صحيفة "هآرتس" العبرية، قالت إنه من المتوقع أن تخلق استقالة "أفيدار" وعودته إلى الكنيست صعوبة كبيرة أخرى في إدارة الائتلاف المكون من أغلبية 61 نائبا من أصل 120 بالكنيست.
وأضافت: "من المتوقع أن يعمل كعضو كنيست مستقل، وألا يخضع للانضباط الحزبي أو الائتلافي - مما سيجعل من الصعب على التحالف تجنيد الأغلبية".
وشغل "أفيدار" منصب وزير بلا حقيبة في مكتب رئيس الوزراء في يوليو/تموز الماضي، وكان من المفترض أن يتم تعيينه وزيرا للاستخبارات، وهو ما لم يحدث.
وتنضم خطوة "أفيدار" إلى الأزمات الأخرى التي يواجهها الائتلاف الحكومي في إسرائيل.
والإثنين، أعلن وزير الدفاع بيني غانتس أن كتلته (أزرق- أبيض) لن تشارك في التصويت على مشاريع قوانين تطرحها الحكومة ما لم تصادق الأخيرة على زيادة معاشات التقاعد لأفراد قوات الأمن.
وقال حزب "الليكود" بزعامة رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو إن هذه الخطوة تأتي كمقدمة لسقوط حكومة بينيت.
وفي وقت سابق الثلاثاء، دعا عضو الكنيست "شلومو كرعي" (ليكود) غانتس إلى الدخول في مفاوضات مع الليكود، بشأن تشكيل حكومة مستقبلية، لكنه قال إن "الاقتراح بأن يكون غانتس رئيسا للوزراء ليس مطروحا على الطاولة"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وتتشكل الحكومة الحالية من 8 أحزاب غير متجانسة إيدولوجيا من مختلف ألوان الطيف السياسي في إسرائيل (يمين ووسط ويسار)، بدعم من القائمة العربية الموحدة.
وتواصل القائمة الموحدة منذ أيام مقاطعة التصويت على مشاريع القوانين التي يطرحها الائتلاف بالكنيست، ما يزيد من التوترات داخل الحكومة، وذلك احتجاجا على "رفض طلبها تولي لجنة الداخلية البرلمانية برئاسة النائب وليد طه بحث قانون المواطنة بدلا من لجنة الخارجية والأمن"، وفق هيئة البث.
المصدر: RT + الاناضول