البرلمان الأوكراني يصوّت بالسماح للسكان المدنيين استخدام أسلحة نارية

المدينة نيوز :- دعا عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، المواطنين الأوكرانيين إلى القتال والاستعداد.
وجاء ذلك بعد أن صوّت البرلمان الأوكراني "رادا" بالإجماع على السماح للسكان المدنيين باستخدام أي أسلحة نارية أثناء الأحكام العرفية في البلاد.
وأفاد موفد الميادين إلى أوكرانياـ، أنّ "جميع شوارع كييف خالية من المدنيين، مع وجود لرجال الشرطة وقوات الجيش".
وجاء في البيان: "صوتت لجنة إنفاذ القانون التابعة للبرلمان الأوكراني بالإجماع، على زيادة كبيرة في المسؤولية الجنائية عن السرقة والنهب، ورفعت جميع القيود المفروضة على استخدام السكان المدنيين للأسلحة النارية لصدّ العدوان المسلح الذي تشنه روسيا أو أي بلد آخر أثناء الأحكام العرفية".
وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف الأسبوع الماضي، إنه تمّ بالفعل توزيع حوالي 18000 رشاش على سكان كييف.
وكان اللواء إيغور كوناشينكوف، المتحدث باسم القوات المسلحة العسكرية الروسية، أعلن اليوم عن إصابة أكثر من 1800 هدفاً عسكرياً لأوكرانيا منذ بداية العملية.
وبدورها قالت هيئة الأركان الأوكرانية، أن الجيش الأوكراني يسيطر على سماء البلاد، رغم تأكيد الجانب الروسي تحقيقه سيطرة جوية كاملة على سماء أوكرانيا.
وأطلقت روسيا، في 24 شباط/ فبراير الماضي، عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، بعدما طلبت جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك المساعدة من بوتين في صدّ عدوان نفذته القوات المسلحة الأوكرانية.
عمدة ماريوبول بأوكرانيا: لا ماء أو كهرباء.. والطعام ينفد
في جديد تأزم الوضع في أوكرانيا، قال رئيس بلدية ماريوبول الأوكرانية اليوم الجمعة إن المدينة أصبحت بلا ماء أو كهرباء أو وسائل تدفئة فيما ينفد مخزون الطعام بعد أيام من هجوم القوات الروسية.
ووجه رئيس البلدية فاديم بويشينكو نداء عبر شاشات التلفزيون طالبا المساعدة العسكرية، وقال إنه يتعين إقامة ممر إنساني لإجلاء المدنيين من المدينة الساحلية في جنوب شرق البلاد.
في موازاة ذلك، أكد حاكم بلدية ميكولاييف أن القوات الأوكرانية تمكنت من طرد القوات الروسية من المدينة.
تدمير 1812 منشأة عسكرية
ميدانيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن القوات المسلحة دمرت خلال العملية الجارية حاليا في أوكرانيا 1812 منشأة عسكرية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، إيغور كوناشينكوف، في تصريح، إن القوات المسلحة الروسية تواصل توجيه ضربات للمنشآت العسكرية الأوكرانية.
وأوضح أن من بين الأهداف التي تم تدميرها "65 مركز قيادة ومراكز اتصالات للقوات المسلحة الأوكرانية، و56 نظاما صاروخيا مضادا للطائرات من طراز إس-300، و"بوك إم-1، و59 محطة رادار".
استهداف طائرات
وتم استهداف كذلك 49 طائرة على الأرض و13 طائرة في الجو، و635 دبابة ومركبة قتالية مصفحة أخرى، و67 صاروخا لإطلاق الصواريخ، و252 مدفعية ميدانية ومدفع هاون، و442 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة، فضلا عن 54 طائرة مسيرة.
يذكر أن العملية العسكرية الروسية كانت انطلقت في 24 فبراير الماضي، بعد أيام قليلة على اعتراف موسكو بمنطقتين انفصاليتين في الشرق الأوكراني، وسط توتر غير مسبوق في المنطقة من جهة، وبين الغرب وروسيا من جهة أخرى.
وقد دفعت تلك الخطوة الروسية الدول الغربية إلى فرض عقوبات موجعة على موسكو، كما أدت إلى دعم الاتحاد الأوروبي كييف بالسلاح النوعي.
حظر الطيران فوق أوكرانيا.. كندا: الناتو يناقش كل السيناريوهات
قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، اليوم الجمعة، إن كندا تريد من حلف شمال الأطلسي "الناتو" مناقشة جميع السيناريوهات لعزل روسيا.
وحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، أوضحت جولي، فور وصولها إلى اجتماع استثنائي لوزراء خارجية الناتو، أن الخط الأحمر للناتو هو تجنب إشعال صراع دولي، وذلك خلال ردها على سؤال عما إذا كان ينبغي على الحلف النظر في فرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا.
وأضافت: "نريد التأكد من أن السيناريوهات قيد المناقشة".
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروماني بوجدان أوريسكو، إن حلف الناتو يجب أن يعيد النظر في وضعه العسكري على جهته الشرقية ويعيد التفكير في كل شيء، مع الواقع الجديد بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأوضح أوريسكو للصحفيين لدى وصوله لحضور اجتماع لوزراء خارجية الناتو في بروكسل: "علينا تكييف الموقف مع الواقع، والذي يظهر أن القوات الروسية موجودة في أوكرانيا وفي بيلاروسيا، لذلك نحن بحاجة إلى إعادة التفكير في كل شيء".
من جانبها، وصفت رئيسة وزراء ليتوانيا إنجريدا سيمونيته، اليوم الجمعة، الدعوات لإقامة حلف الناتو منطقة حظر طيران في أوكرانيا بأنها "غير مسؤولة".
وقال قال وزير الدفاع الليتواني، إن روسيا أدخلت معظم القوات التي حشدتها حول أوكرانيا في الحرب .
ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم الجمعة، في بروكسل، لمناقشة الغزو الروسي على أوكرانيا.
كما سيجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي مرة أخرى بشكل طارئ في بروكسل بعد ظهر اليوم الجمعة.
مايكروسوفت تعلق أعمالها في روسيا
أعلنت شركة ميكروسوفت الأمريكية العملاقة للبرمجيات على الإنترنت، اليوم الجمعة، أنها ستوقف جميع المبيعات والخدمات الجديدة فى روسيا.
وجاء في البيان الصادر عن رئيس الشركة براد سميث: “نحن ننسق بشكل وثيق ونعمل بشكل وثيق مع حكومات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، ونوقف العديد من جوانب أعمالنا في روسيا امتثالا لقرارات العقوبات الحكومية”.
انسحبت سلسلة من الشركات الغربية الكبرى من السوق الروسية نتيجة للعقوبات الشاملة المفروضة على البلاد بسبب غزوها لأوكرانيا.
مايكروسوفت كوربوريشن هي شركة تكنولوجيا أمريكية متعددة الجنسيات تنتج برامج الكمبيوتر والإلكترونيات الاستهلاكية، وتقدم الخدمات ذات الصلة. ومن أشهر منتجاتها نظام التشغيل مايكروسوفت ويندوز، ومايكروسوفت أوفيس، وإنترنت إكسبلورر.
بوريل: نفرض عقوبات تؤثر على الاقتصاد الروسي وسيترتب على ذلك تداعيات كثيرة
ال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن العالم يشاهد اليوم الوجه القبيح للحرب وهي حرب بوتين، ويتعين عليه وقفها.
وأضاف بوريل، في كلمة له، مساء اليوم الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات تؤثر على الاقتصاد الروسي، ستترتب عليها تداعيات كبيرة، مؤكدًا أن روسيا تقصف وتدمر كل شيء.
بلينكن يؤكد التزام أمريكا بفعل كل ما يلزم لوقف الحرب في أوكرانيا
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الجمعة إن واشنطن ملتزمة بفعل كل ما يلزم لوقف الحرب في أوكرانيا، مشيدا بالخطوات “التاريخية” التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا.
وأبلغ بلينكن الصحفيين في بروكسل لدى دخوله اجتماعا مع نظرائه الأوروبيين “نواجه معا حربا من اختيار الرئيس بوتين .. حرب دون استفزازات ودون مبررات .. حرب لها تداعيات مفزعة على الناس .. على الأمهات والآباء والأطفال. نرى الصور على شاشات التلفزيون. يتعين أن تتوقف الحرب”.
وأضاف بلينكن، بينما كان يقف بجانب جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي “نحن ملتزمون بفعل كل ما نستطيع كي تتوقف الحرب لذا فإن التنسيق بيننا أمر حيوي”.
وقال إنه إلى جانب الأخطار التي يواجهها الأوكرانيون فقد عرض الغزو الروسي للخطر المبادئ الأساسية التي أرسيت بعد حربين عالميتين وهي مهمة لحفظ السلام والأمن وهي “مبادئ ينتهكها الرئيس بوتين بشكل صارخ كل يوم”.
وكالات