مواجهة بين روسيا وأوكرانيا أمام محكمة العدل الدولية الاثنين

المدينة نيوز :- تشهد قاعة محكمة العدل الدولية مواجهة قضائية بين أوكرانيا وروسيا الاثنين، حيث تعقد المحكمة جلسة للنظر في طلب كييف اتخاذ إجراءات عاجلة لحمل موسكو على وقف عملياتها العسكرية. يأتي ذلك في الوقت الذي تعرض فيه فريق الدفاع الروسي لضربة بعد استقالة محام كبير.
وتركز الدعوى التي أقامتها أوكرانيا أمام المحكمة التابعة للأمم المتحدة على معاهدة أبرمت في عام 1948 لمنع الإبادة الجماعية وقعتها كل من روسيا وأوكرانيا.
وورد اسم محكمة العدل الدولية في المعاهدة نفسها باعتبارها جهة تسوية النزاعات المتصلة بالمعاهدة، واستندت أوكرانيا في دعواها إلى أن روسيا خرقت المعاهدة بعدة أشكال.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمات أذاعها التلفزيون إلى أن مبرر الغزو الروسي لأوكرانيا الذي يصفه بأنه "عملية عسكرية خاصة" هو الحاجة إلى "حماية الناس الذين تعرضوا للتسلط والإبادة الجماعية... على مدى السنوات الثماني الماضية" في شرق أوكرانيا.
وتستند أوكرانيا في دعواها إلى أنه لا توجد أدلة على أن إبادة جماعية حدثت أو ستحدث في شرق أوكرانيا. وطلبت كييف من المحكمة الحكم بأن "روسيا لا تستند إلى أساس قانوني في اتخاذ إجراء في أوكرانيا أو ضدها بهدف منع أي إبادة جماعية مزعومة ومعاقبة فاعليها".
ولم يتسن الاتصال بالسفارة الروسية في لاهاي اليوم الجمعة للحصول على تعليق بشأن دفاعها أمام المحكمة.
وتعرض فريق الدفاع الروسي أمام المحكمة لضربة بغياب المحامي الفرنسي ألان بيليه الذي أعلن استقالته في خطاب مفتوح نُشر هذا الأسبوع وانتقد فيه موسكو.
وفالت رئيسة مولدوفا انها ناقشت مع رئيسة البرلمان الأوروبي الجهود الرامية لحماية الفارين من الحرب في أوكرانيا .
وبدورها قالت مسؤولة في البنتاغون اننا سلمنا أوكرانيا مساعدات أمنية بقيمة 240 مليون دولار من أصل حزمة بـ 350 مليونا .
واضافت المسؤولة ان 14 دولة سلمت أوكرانيا مساعدات أمنية منذ بداية الغزو الروسي .
وتابعت ان الإدارة الأمريكية طلبت تمويلا إضافيا لتوفير مساعدات أمنية لأوكرانيا .
وقالت سفيرة أوكرانيا في واشنطن لشبكة سي إن إن الامريكية ان هناك خطر كبير لنشاط حربي محتمل في محطة نووية .
واضافت ان سيطرة الروس على محطة زابوروجيا أمر غير آمن .
وبينت ان الروس يقتلون الأطفال ويستهدفون المستشفيات والمدارس .
واشارت ان علينا أن نوقف جرائم الحرب الروسية في كل أوكرانيا .
رئيسة المفوضية الأوروبية تبحث مع الرئيس الأوكراني الوضع الراهن في كييف
بحثت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، خلال اتصال هاتفي اليوم الجمعة، مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينيسكي، الوضع الحالي في أوكرانيا.
وأكدت رئيسة المفوضية لزيلينيسكي، مواصلة دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا بكل الوسائل المتاحة له وبالتنسيق الوثيق مع الدول الأعضاء والشركاء الدوليين، وفق ما كتبته دير لاين على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وشددت على أن أولوية الاتحاد هي إنشاء ممرات إنسانية آمنة.
شولتس يطالب بوتين بوقف فوري للحرب.. والأخير يريد مقابلا
حث المستشار الألماني أولاف شولتس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على وقف القتال "فورا" في أوكرانيا، خلال اتصال هاتفي معه، اليوم الجمعة (الرابع من آذار/مارس 2022). وجاء في بيان صادر عن المستشارية الألمانية أن شولتس أعرب خلال هذا الاتصال "عن قلقه الكبير.
ودعا شولتس الرئيس الروسي إلى "وقف فوري للقتال والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى مناطق القتال".
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن المستشار شولتس تحدث هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ودعا موسكو إلى وقف كل الأعمال العسكرية على الفور. وأضاف المتحدث في بيان أن شولتس دعا بوتين أيضا إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة من الحرب.
من جانبه أعلن الرئيس الروسي أن جولة ثالثة من المحادثات الروسية الأوكرانية ستعقد خلال أيام، مؤكدا أن الحوار غير ممكن بدون تنفيذ كل المطالب الروسية. وأوضح الكرملين، في ملخص للاتصال الذي أتى "بمبادرة من ألمانيا"، أن "روسيا منفتحة على الحوار مع الطرف الأوكراني وكل الساعين إلى السلام في أوكرانيا لكن بشرط أن تلبى كل المطالب الروسية". وأكد بوتين لشولتس رغبته في أن تصبح أوكرانيا أكثر إيجابية في المفاوضات المقبلة.
قادة «كواد» يستنكرون أي استخدام أحادي القوة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ
قالت الحكومة اليابانية، اليوم الجمعة، إن زعماء اليابان والولايات المتحدة وأستراليا والهند، أو ما يسمى بمجموعة "الكواد الدولية" استنكروا خلال اجتماع افتراضي عقدوه قبل ساعات أي استخدام أحادي الجانب يتم بالقوة لتغيير الوضع الراهن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث تثير العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا مخاوف متجددة بشأن مزاعم الصين في المنطقة.
وذكر بيان مشترك لقادة الرباعية الدولية، نقلته وكالة أنباء كيودو اليابانية الرسمية: أن الديمقراطيات الأربعة الرئيسية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ اتفقت على إطلاق آلية جديدة للمساعدة الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث والتي ستوفر "قناة للتواصل" تستجيب من خلالها كل دولة لتداعيات الأزمة في أوكرانيا.
وفي طوكيو، قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إنه اتفق مع نظرائه - رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الأمريكي جو بايدن - على عقد قمة شخصية في العاصمة اليابانية "في غضون بضعة أشهر".
وقال كيشيدا للصحفيين في مكتبه:" لقد اتفقنا على أنه لا ينبغي أن نسمح بأي تغيير أحادي الجانب للوضع الراهن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ مثلما يحدث الآن في أوكرانيا، وعلينا تكثيف الجهود لتعزيز حرية وانفتاح المحيطين الهندي والهادئ في أوقات كالتي نعيشها الآن".
وتعمل دول الكواد على تعميق علاقاتها وتعاونها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث تعمل الصين على تعزيز نفوذها العسكري والاقتصادي، وتخطط اليابان لاستضافة قمة رباعية في النصف الأول من هذا العام. ولم ينتقد البيان المشترك روسيا صراحة بسبب عملية أوكرانيا، التي نالت بسببها إدانة دولية شديدة وعقوبات اقتصادية من جانب دول من بينها الولايات المتحدة واليابان وأستراليا.
رويترز