تحية لهؤلاء النشامى
تم نشره الأحد 04 أيلول / سبتمبر 2011 01:00 صباحاً

فهد الفانك
أربعة أو خمسـة أيام من الجمود والاسترخاء والسياحة ، وإغلاق الوزارات والدوائر والمؤسسات الرسـمية والخاصة أبوابها ، ومع ذلك ظلت الحياة في بلـدنا مستمرة لأن نفراً من المواطنين العاملين ضحـّوا بحقهم في العطلـة لخدمتنا وتلبيـة احتياجاتنا وإبقاء الحياة مستمرة ، وهذه بعض النماذج التي تستحق الذكر ولو لم تكن شاملة للجميع.
ظلت الكهرباء والماء تأتينا كالمعتاد فشكراً للعاملين في هذا القطاع الحيوي الذين ضحوا من أجل راحتنا.
وظلت المستشفيات تعمل كالمعتاد لأن الممرضين والممرضات وبعض الأطباء قبلـوا إعطاء الأولوية للخدمـة العامة.
وظلت الفنادق السـياحية تعمل بل إنها تعرضت لضغـط الامتلاء الكامل ولكن النزلاء المحظوظين ظلوا ينعمون بالخدمة كاملـة لأن العاملين في الفنـادق ضحوا من أجلهم.
رجال الشرطة ومراقبو السير داوموا كالمعتاد فحفظوا أمننا وسهلوا حركاتنا.
العاملـون في شركات الطيران لم يتذوقوا طعـم العطلة الطويلـة لأن هناك مواطنين وسياحاً يريدون السفر.
كوادر الدفاع المدني ظلوا في حالـة تأهب ليل نهار لأن هناك من قد يتعرض للخطـر بشكل أو بآخر ويحتاج للإنقاذ.
الإذاعة والتلفزيون استمرا في العمل وتقديـم الأخبار والبرامج المسـلية.
وإن أنسى فلن أنسـى موزعي الصحف الذين سلموا نسـخهم للمشتركين صبيحـة يوم العيـد ولم يطالبوا بحقهـم في العطلة والراحة والتفرغ لعائلاتهـم.
هؤلاء وغيرهـم كثيرون ممن لم أذكرهـم ، ضحـّوا من أجل المجتمع وهم يستحقون أن ننحنـي لهم احتراماً ، وأن نكرمهم ونعترف بفضلهم علينا.
هؤلاء الرجال والنساء أعطوا البلد من أنفسـهم ، وشكلوا إضافة لإنتاجه ، بعكس الذين قضوا عطلـة العيد في أوروبا وتركيا وشرم الشـيخ ، الذين أخـذوا من البلد وكانوا عبئاً على موارده ، وشـتان بين من يعطي الوطـن ومن يأخذ منه.
لمثل هؤلاء العاملين والجنود المجهولين والمعلومين وجد وصف النشامى ، وعلى مثلهـم يعتمد البلد في صموده وتقدمـه ، اليوم وغـداً ودائماً ، وكل عام وأنتم بخير. (الرأي)
ظلت الكهرباء والماء تأتينا كالمعتاد فشكراً للعاملين في هذا القطاع الحيوي الذين ضحوا من أجل راحتنا.
وظلت المستشفيات تعمل كالمعتاد لأن الممرضين والممرضات وبعض الأطباء قبلـوا إعطاء الأولوية للخدمـة العامة.
وظلت الفنادق السـياحية تعمل بل إنها تعرضت لضغـط الامتلاء الكامل ولكن النزلاء المحظوظين ظلوا ينعمون بالخدمة كاملـة لأن العاملين في الفنـادق ضحوا من أجلهم.
رجال الشرطة ومراقبو السير داوموا كالمعتاد فحفظوا أمننا وسهلوا حركاتنا.
العاملـون في شركات الطيران لم يتذوقوا طعـم العطلة الطويلـة لأن هناك مواطنين وسياحاً يريدون السفر.
كوادر الدفاع المدني ظلوا في حالـة تأهب ليل نهار لأن هناك من قد يتعرض للخطـر بشكل أو بآخر ويحتاج للإنقاذ.
الإذاعة والتلفزيون استمرا في العمل وتقديـم الأخبار والبرامج المسـلية.
وإن أنسى فلن أنسـى موزعي الصحف الذين سلموا نسـخهم للمشتركين صبيحـة يوم العيـد ولم يطالبوا بحقهـم في العطلة والراحة والتفرغ لعائلاتهـم.
هؤلاء وغيرهـم كثيرون ممن لم أذكرهـم ، ضحـّوا من أجل المجتمع وهم يستحقون أن ننحنـي لهم احتراماً ، وأن نكرمهم ونعترف بفضلهم علينا.
هؤلاء الرجال والنساء أعطوا البلد من أنفسـهم ، وشكلوا إضافة لإنتاجه ، بعكس الذين قضوا عطلـة العيد في أوروبا وتركيا وشرم الشـيخ ، الذين أخـذوا من البلد وكانوا عبئاً على موارده ، وشـتان بين من يعطي الوطـن ومن يأخذ منه.
لمثل هؤلاء العاملين والجنود المجهولين والمعلومين وجد وصف النشامى ، وعلى مثلهـم يعتمد البلد في صموده وتقدمـه ، اليوم وغـداً ودائماً ، وكل عام وأنتم بخير. (الرأي)