تضامنوا مع هؤلاء الشباب

اعلنت مجموعة من الشباب الذين يمثلون تيارات مختلفة ومستقلين, اضرابا مفتوحا عن الطعام, ابتداء من يوم الاربعاء الماضي, وذلك في مقر حزب الوحدة الشعبية في جبل الحسين.
وقالت المجموعة في بيان الاضراب انها قامت بهذه الخطوة تضامنا "مع قضية الاسرى المضربين عن الطعام في سجون العدو الصهيوني للاسبوع الثالث على التوالي" وطالبت الصليب الاحمر بالتدخل السريع والتجاوب مع مطالب الاسرى التالية:
1- انهاء العزل الانفرادي.
2- وقف سياسة الاهانة والمنع التعسفي لاهالي الاسرى.
3- تطبيق الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بالاسرى وحقوقهم خاصة اتفاقية جنيف الرابعة 1949 .
وبعيدا عن التأويلات المختلفة لصفقة حماس مقابل شاليط في مناخات ومحاولات عزل حماس والاسلاميين عن معسكر الممانعة, فقد اكد بيان الشباب ان الصفقة انجاز عظيم لم يتحقق تحت الطاولة بل بسبب ما حققته المقاومة وأجبرت العدو على الاستجابة لمطالبها .. وان اقل ما يفعله العرب لهؤلاء الاسرى هو التضامن معهم.
ونؤكد, ان اقل ما نفعله بدورنا هو مؤازرة اضراب الشباب بالزيارات والفعاليات المختلفة وتسليط الضوء على هذا الاضراب وتحويله الى قوة ضغط مدنية على الصليب الاحمر والعدو والاوساط الدولية.
ولنا في الاردن تقاليد ووقفات معروفة, سواء في الصراع مع العدو وأسر جنوده كما فعل الجيش الاردني عام 1948 عندما تمكن من أسر 632 جنديا صهيونيا هو الاعلى في كل الحروب العربية - الصهيونية, وكان بينهم شارون ... او في استخدام الاضراب كوسيلة ضغط مدني لتحقيق مطالب مشروعة كما فعل عدد من المثقفين في رابطة الكتاب 1999 .
كل التضامن مع المجموعة الشبابية المضربة عن الطعام منذ الاربعاء الماضي وهم:-
1- مروان المالحي.
2- تامر خرمة.
3- شاكر فتحي.
4- حمزة زغلول.
5- رامي لصوي.
6- عائشة بلعاوي.
7- فداء الزاغة.
8- ناجي ابو ارشيد
9- كامل الكيلاني
10- يوسف ابو جيش
11- فراس محادين
12- عبدالله محادين
والقائمة تتزايد كل يوم اضافة لاضرابات تناوبية وجزئية.(العرب اليوم)