العقبة : فاعليات شعبية في العقبة تشيد بمضمون كتاب التكليف الملكي
المدينة نيوز- أشادت فاعليات شعبية ومواطنون في العقبة بمضمون كتاب التكليف السامي لرئيس الوزراء المكلف الذي وضع النقاط على الحروف دون مواربة والذي شخص ما يريده الوطن في ظرف دقيق ووسط خطوات إصلاحية واثقة تسعى ليظل الوطن في طليعة الدول الديمقراطية التي تؤسس لعلاقة وطيدة بين القائد والشعب.
وقال رئيس نادي الخليج الثقافي الرياضي في العقبة فهد العطيوي ان كتاب التكليف الملكي ركز على موضوعات ملحة يريدها الناس مثل تنمية المحافظات انطلاقا من فكرة توزيع مكاسب التنمية في أرجاء الوطن وخلق تنمية مستدامة يشعر بها الناس كافة، متأملا ان تنفذ الحكومة ما جاء في كتاب التكليف.
وأشار العميد المتقاعد رئيس بلدية الديسة السابق سعد الزوايدة ان مضمون كتاب التكليف كان واضحا في المجالات كافة وقطع الشك باليقين وأن الإصلاحات التي تتبناها القيادة هي إصلاحات حقيقية تستهدف بناء الوطن الأنموذج القادر على مواجهة الصعاب والتحدي وبناء دولة المؤسسات التي تسمو بالوطن ليظل موئلا للأحرار.
وقال المواطن ضيف الله احمد ان كتاب التكليف قال الكثير مما يجول في نفس المواطن الأردني الذي يتطلع الى بناء وطن مثالي تسوده روح المحبة والمساواة بعيدا عن الشللية ومراكز القوى التي من شأنها ان تفت في عضد الوطن وترفع من وتيرة الاحتجاج الذي لا يثمر الا مزيدا من التشتت.
فيما أكد المواطن عبدالله الحمايدة ان توجيه الحكومة نحو المزيد من الإصلاح عبر سن القوانين والتشريعات من شأنه أن يعطي دفعة قوية للجهود الإصلاحية التي يقودها جلالة الملك ويعزز من ثقة المواطن بهذه التوجهات التي تبث الاطمئنان على مستقبل الوطن وقدرته على النهوض والبناء الطموح الذي تسوده العدالة والمساواة.
وأكدت المواطنة نجاح حماد أن دعوة جلالة الملك إلى إطلاق الحرية الإعلامية هي دعوة ملكية سامية وتؤكد على ضرورة ان يكون الإعلام منهجيا عادلا في تناول القضايا كافة دون اغتيال للشخصية بغير وجه حق او دليل، مؤكدة ان كتاب التكليف شدد على أن يكون الإعلام صادقا موحدا متبنيا للحقيقة.
وأشار رئيس هيئة شباب كلنا الأردن في العقبة عمر العشوش ان تحسين مستوى معيشة المواطنين بدا واضحا في كتاب التكليف السامي وهو الأمر الذي يجب ان توليه الحكومة جل اهتمامها ليلمس المواطن ثمار التنمية ويكون قادرا على المساهمة في التنمية المستدامة وفق معادلة وطنية تضمن للكل حقهم في العيش الكريم وسط مجتمع تسوده القوانين الناظمة لكل ذي حق.
وقال المهندس سميح أبو عامرية ان تركيز كتاب التكليف السامي على أن لا احد فوق القانون مهما بلغت رتبته الاجتماعية أو وظيفته هو أولى خطوات مكافحة الفساد والمفسدين وقد كان الكتاب واضحا بهذا الشأن الأمر الذي يستدعي من الحكومة الشروع في فتح ملفات الفساد والمحاسبة من قبل القضاء العادل النزيه الذي يتعامل بمهنية عالية مع هذه القضايا المؤرقة للناس كافة على المستوى الوطني.
فيما أكد المواطن ابراهيم محمود أن كتاب التكليف الذي دعا إلى فصل السلطات ومنع تغول أية سلطة على أخرى يؤكد أن جهود الإصلاح في هذا الوطن جهود جدية يرعاها جلالة الملك والدور على الحكومة الآن والكرة في مرماها لتلتقط هذه الإشارة الملكية لتعمل على تعزيز الثقة مجددا عند المواطن الأردني بدولة المؤسسات التي تضمن له العيش الكريم والحرية والعدالة والمساواة.
وأشار الدكتور حسان بواعنه إلى أن تركيز جلالة الملك على الإصلاح السياسي عبر حوار وطني مع كافة فئات ومكونات الشعب الأردني هو توجيه ملكي سامي للحكومة لإشراك المواطنين في رسم ملامح المستقبل والمساهمة في تعزيز الحالة الإصلاحية المتنامية والتي تعيد الثقة بالمؤسسات الوطنية، معتبرا ان منظومة الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي مطلب وطني لامسه جلالة الملك ودعا إلى أن تقوم الحكومة بهذا الدور وعدم تغييب أي من مكونات الشعب عن الحوار المفضي بالضرورة إلى بناء الوطن وتعزيز ثقة الناس بمؤسساته.(بترا)
