عجلون : فاعليات شعبية وحزبية ونقابية في عجلون تثمن مضمون كتاب التكليف
المدينة نيوز - ثمنت فاعليات شعبية وحزبية ونقابية في محافظة عجلون ما جاء في كتاب التكليف السامي لرئيس الوزراء المكلف عون الخصاونة والذي يشكل خارطة طريق واضحة لدعم مسيرة التنمية والإصلاح الذي ينشده أبناء الوطن في مختلف المجالات لتنعكس إيجابيا لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
وقال رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور أحمد العيادي ان كتاب التكليف السامي شكل مرجعية أساسية لكل القضايا التي هي محل اهتمام من قبل جميع أبناء الأردن وتضمن كثيرا من المفاصل الأساسية التي تشير إلى العناوين والأولويات للحكومة الجديدة.
وبين النائب سميح المومني أن كتاب التكليف السامي والذي حدد مضامين واضحة يوجه الحكومة للعمل وفقا للتوجيهات الملكية السامية المتمثلة بالسير للإصلاح وتطبيق القانون والعمل على خدمة الوطن والمواطن وفقا للدستور.
وأشار رئيس الاتحاد التعاوني الإقليمي للمحافظة الدكتور محمد السيوف إلى أن محاور كتاب التكليف السامي تعكس النظرة الشاملة والتكاملية في التعاطي مع المحاور والملفات والقضايا التي تناولها وتجاوزت تحديد الملفات إلى تحديد الأولويات، وفق رؤية تحاكي تطلعات الرأي العام من جهة وتقديم واقتراح آلية تنفيذية إزاء بعض المحاور الرئيسية.
وثمن رئيس هيئة شباب كلنا الأردن فرع عجلون بلال الصمادي ما ورد في كتاب التكليف السامي والذي وضع الحكومة المكلفة أمام مسؤولياتها من خلال انجاز ملفات واضحة في فترة زمنية واضحة.
وأشار رئيس لجنة بلدية عجلون المهندس معين الخصاونة أن كتاب التكليف السامي للحكومة يقوم على عدد من المرتكزات التي تشكل هاجس المواطنين على الساحة الأردنية وأبرزها الإصلاح والقوانين الناظمة للحياة العامة والانتخابات.
وقال النائب الدكتور رضا حداد ان ما جاء في كتاب التكليف السامي يشكل نقطة انطلاق لبناء الأردن النموذج حيث حدد جلالته أبرز المفاصل في مسيرة الحياة الأردنية وركز على الشفافية والإصلاح السياسي كمرحلة أساسية يحتاجها الأردن في خضم التداعيات المحيطة.
وأشار مدير عام المطبوعات والنشر الأسبق نبيل المومني إلى ملامسة كتاب التكليف السامي لجميع متطلبات الشعب الأردني ورغبته الحقيقية في دفع عملية الإصلاح والإسراع في وتيرتها، للمساهمة في بناء الدولة النموذج وخصوصا أنه ركز على قضايا مفصلية كالشفافية والمساءلة والتشريعات والقوانين التي تهم الحياة إضافة إلى خبرة الرئيس المكلف الكبيرة في المجال السياسي.
وقالت رئيسة فرع حزب الوسط الإسلامي في عجلون عهود أبو علي ان تركيز جلالته على الإصلاحات وتعزيز الديمقراطية والمساءلة والمشاركة الشعبية وإطلاق الحريات الإعلامية ومراجعة الانتخابات البلدية يعتبر من مرتكزات الحياة الأردنية، مبينة أن كتاب التكليف السامي يعتبر مؤشرا على التصميم الكبير لدى جلالة الملك عبد الله الثاني على استكمال مسيرة الإصلاح السياسي.
وبين عضو بلدية الجنيد سابقا حسين المومني أن كتاب التكليف السامي شخص الواقع وطرح الحلول والآليات بما يجعل الطريق أمام رئيس الوزراء المكلف واضحة المعالم باتجاه الهدف، مشيرا إلى ما تضمنه كتاب التكليف من إشارات واضحة إلى العناوين والأولويات للحكومة الجديدة في هذه المرحلة وأولها التركيز على الإصلاح السياسي وانجاز التشريعات والقوانين الناظمة للعمل السياسي والحريات العامة التي تؤكد أن المسيرة الإصلاحية ماضية في طريقها الصحيح .(بترا)
