عَرَبّ .. ولكنْ،،

لا تَسْتَجًرْ إلاّ بًرَبّكْ،
وقُلوبُهُمْ تَغّلي كراهيَةً..
هيَ مًنْ هَواءْ ، وَهْوَ أكثَرُ
إحذَرْ خَناجًرَهُمْ إذا
واحْذرْ حَناجًرَهُمْ إذا
أَلحَرْبُ بيْنَهُمو ، وبَيْنَهُمو
«عَرَبّ».. ولكنَّ الذينَ أَتَوْا..
لو أَنَّهُمْ نَمْلّ.. لكانَ الآنَ..
ولقَاتَلَ الغَازًينَ بالأَيدْي
فَدُروبُ أهْلًكَ غَيْرُ دَرْبًكْ،
ولَيْستْ مًثْلُ قَلْبًكْ،،
رَأفةَ مْنْهُمْ.. بًخَطْبًكْ،
سُلَّتْ.. فقد سُلَّتْ لًضَرْبًكْ،
هَبَّتْ.. فَقَدْ هَبَّتْ لًسَبّكْ،
وَما سَمًعوا بًحرْبكْ،
أَتَوْا مًنْ غَيْرً صُلْبًكْ؟،
مُنْتَشًراً بًقُرْبًكْ،
وماتَ فًداءَ تُرْبًكْ،
«عَرَبّ». ولكنْ ليْسَ حَدَّ المَوْتً: قُّرْباناً.. لًحُبًكْ؟،،
سَيَجيئُك الشُّهداءُ مًن مَعَهُمْ ملائًكَةُ السَّماءً
وَتُعيدُ رَسْمَ خَريطةً المَعْنى: يا أوّلَ الدُّنيا ، وآخًرَها إنْ قَصَّرَ «المُتَخاذًلونَ»
وَلَنا عَلى كَفَّيْكَ حًنّاءّ ..
شُهَداؤكَ الأحياءُ قَدْ عَادوا.. «نَبْع الصَّفاءً» ، إلى «مَصَبّكْ»..
تَمُدُّ «شَرْقَكَ» نَحْوَ «غَرْبًكْ»،
لًسَهْلكَ .. أوْ لًصَعْبكْ،؟
سَيَرْحَلُ لَيْلُ كَرْبًكْ..
فإنَّنا أَحْبابُ قَلْبًكْ..
وكُحْلَتُنْا بًهُدْبًكْ..
فَسَبًّح باسّمً رَبًّكْ،