البنتاغون: التلويح الروسي المستمر باستخدام الأسلحة النووية خطير جدًا

المدينة نيوز :- قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي، مساء اليوم الثلاثاء، إنهم ليسوا متأكدين من أن القوات الأوكرانية تمكنت من استعادة مواقع في ضواحي العاصمة كييف.
وأضاف كيربي في مؤتمر صحفي، أن القوات الأوكرانية تنتقل إلى الوضع الهجومي في أكثر من منطقة خاصة في الجنوب، وتدافع عن العاصمة وتهاجم من جهة الجنوب .
وتابع المسؤول الأمريكي "لم نرصد تغيرًا على سلوك روسيا النووي يستدعي تفعيل خطط الردع ".
وكما أكّد كيربي، أنَّ "الإدارة الأميركية مطّلعة على المقترح البولندي، الذي يدعو إلى تشكيلِ ونشرِ قوةِ حفظِ سلامٍ من حلف الناتو في أوكرانيا".
وأضاف المتحدث باسم البنتاغون أنّه "لا ينبغي أن تكون هناكَ حاجةٌ لقوات حفظِ سلامٍ لو لم تكن هناكَ حربٌ اختارها السيد بوتين، ويمكنه إنهاءها اليوم بالتفاوض بحسنِ نيةٍ، وسحب قوّاته من أوكرانيا".
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أنها تراقب التحركات النووية الروسية باستمرار، لافتة إلى أن التصريحات الروسية حول استخدام الأسلحة النووية خطيرة جدا.
وبدورها نقلت مجلة بوليتيكو عن مسؤول بالبنتاغون ان التفسير الأرجح لإطلاق روسيا صواريخ فرط صوتية هو نفاد أسلحتها الموجهة بعيدة المدى .
واضاف المسؤول ان استخدام روسيا صورايخ فرط صوتية قد يكون لزيادة فرصها التفاوضية ولتحذير الغرب .
جاء ذلك عقب التلويح الروسى بإستخدام الأسلحة النووية، إذ أكد المتحدث الصحفي للرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، أن مفهوم الأمن القومي لبلاده ينص على استخدام الأسلحة النووية فقط في حالة وجود تهديد لوجودها.
وقال بيسكوف في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الثلاثاء "إن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا تسير بشكل واضح وفقًا للخطط والمهام المحددة مسبقًا.. منذ البداية لم يعتقد أي أحد هنا أن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا ستستغرق يومين"، مؤكدًا أن احتلال أوكرانيا ليس من أهداف العملية العسكرية الروسية.
وتابع بيسكوف "أن الهدف الرئيسي لعمليات الجيش الروسي في "ماريوبول" هو تطهير المدينة من الوحدات القومية المتطرفة الأوكرانية".
وبدوره قال السيناتور الديمقراطي بن كاردن بعد إحاطة مغلقة بمجلس الشيوخ انه يجب إبقاء الحرس الثوري الإيراني على لائحة الإرهاب .
وندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، باستخدام روسيا "أسلحة متفجرة في مناطق ذات كثافة سكانية عالية"، معتبرًا أنّ "كل ما يتعلق بالعدوان الروسي على أوكرانيا غير مقبول".
وقال الرئيس الفرنسي في شريط فيديو تم بثه أمام المنتدى الإنساني الأوروبي الأول في بروكسل: "يتم انتهاك القانون الدولي، وقصف البنى التحتية المدنية، واستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المكتظة بالسكان، واستهداف عمال الإغاثة".
بلينكن للناتو: نحتاج لرد موحد على الحرب ضد أوكرانيا
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الثلاثاء إن الوزير أنتوني بلينكن بحث مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في اتصال هاتفي جهود تحصين الجبهة الشرقية للحلف.
وقالت أن بلينكن وستولتنبرغ بحثا الاستعدادات للقمة الاستثنائية للحلف الخميس المقبل، حيث أكد الوزير الأميركي على الحاجة لرد قوي وموحد على الحرب ضد أوكرانيا.
كما ذكرت الخارجية الأميركية في البيان أيضا إن بلينكن أبدى ترحيبه بالمساعي الجارية لتعزيز قوة ردع حلف الأطلسي ودفاعاته، مؤكدا في الوقت ذاته على التزام الولايات المتحدة الثابت بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.
وكان أمين عام الناتو أكد الأربعاء الماضي، أن التحالف لا يعتزم إرسال جنود إلى أوكرانيا، وذلك بعد أن دعته بولندا لنشر بعثة لحفظ السلام، لكنه أشار إلى أن وزراء الدفاع طلبوا من القادة العسكريين وضع خطط لتعزيز الجناح الشرقي للتكتل".
كما أوضح أن الحلف لا يريد تمتدّ الحرب إلى أبعد من أوكرانيا"، محذرا من أم "الوضع قد يزداد سوءًا، وقد يتحوّل إلى حرب بين الأطلسي وروسيا".
يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي، أرسلت الدول الأوروبية الحليفة لكييف، ودول الناتو عامة، على رأسها الولايات المتحدة، العديد من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا.
كما خصصت العديد من تلك الدول مساعدات مالية للحكومة الأوكرانية وللنازحين أيضاً.
إلى ذلك، فرضت آلاف العقوبات على موسكو، شملت مختلف القطاعات، فضلا عن سياسيين ورجال أعمال عدة.
في حين حذرت موسكو أكثر من مرة أن أي دولة ترسل "سلاحاً نوعيا" تصنفه خطيرا إلى السلطات الأوكرانية، تضع نفسها في موقع المعتدي عليها. كما أكدت أنها لن توقف العمليات العسكرية على أراضي الجارة الغربية، قبل تجريد الأخيرة من السلاح، ووقف مساعيها للانضمام إلى الناتو.
اندلاع عدة حرائق بالقرب من محطة تشيرنوبل النووية السابقة
اندلعت عدة حرائق في منطقة محظورة حول محطة تشيرنوبل النووية السابقة، بحسب ما ذكره البرلمان الأوكراني، استنادا على صور أقمار اصطناعية لوكالة الفضاء الأوروبية.
وقال البرلمان في وقت متأخر من أمس الاثنين إن سبعة حرائق اندلعت على مساحة أكثر 2 كيلومتر مربع. ويشار إلى أن المنطقة المحيطة بالمفاعل النووي، موقع أسوأ كارثة نووية مدنية، تخضع للسيطرة الروسية منذ بداية الحرب.
وأضاف البرلمان أنه من المرجح أن تكون الحرائق" ناجمة عن عدوان مسلح من خلال قصف أو حرق متعمد". ولم يتسن التأكد من هذه المعلومات بصورة مستقلة.
مع ذلك، يذكر أن حرائق غابات وقعت في المنطقة في الماضي. وكانت حرائق غابات ضخمة قد اندلعت حول المفاعل النووي في ربيع 2020. وفي ذلك الوقت، قالت السلطات إنه لا يوجد خطر على السكان.
وبدروها قالت مستشارة رئيس الحكومة الأوكرانية ان المفاوضون الأوكرانيون قد لا يبكونوا مستعدين للتكتيكات العدائية لنظرائهم الروس .
و بدروه قال رئيس مكتب الرئيس الأوكراني اننا نأمل بدور صيني لإنهاء الحرب ونتطلع لاتصال بين زيلنسكي والرئيس الصيني .
واضافت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني ان القوات الروسية احتجزت 4 ضباط و11 سائقا والمفاوضات جارية للإفراج عنهم .
واشار رئيس الإدارة الإقليمية في دنيبرو بتروفسك ان الدفاعات الجوية أسقطت مقاتلتين روسيتين .
وبدورها قالت وزارة الخارجية الألمانية ان اجتماع ألماني فرنسي بولندي يبحث المزيد من العقوبات على روسيا وتوزيع اللاجئين الأوكرانيين .
وكما اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، أنّ "قرارات المحكمة الجنائية الدولية، بشأن أوكرانيا، رغبة في المساهمة في الهستيريا المعادية لروسيا".
وفي وقت سابق، أمرت محكمة العدل الدولية، التابعة للأمم المتحدة، روسيا إلى وقف عمليتها العسكرية في أوكرانيا، وذلك خلال نظرها في الشكوى التي رفعتها أوكرانيا ضد روسيا.
وأعلنت محكمة العدل الدولية في لاهاي، في 27 شباط الماضي، أن "في طلبها، اتهمت أوكرانيا روسيا الاتحادية، بالتخطيط لاعمال إبادة في أوكرانيا، وأكدت أن روسيا، تقتل في شكل متعمد أفرادًا يحملون الجنسية الاوكرانية، وتتعرض لسلامتهم الجسدية في شكل خطر".
وأوضحت المحكمة، في بيان، أن "أوكرانيا قالت إنها تتقدم بالطلب، للتأكيد أن تدخل روسيا الاتحادية حيال أوكرانيا، وداخل أراضيها، يهدف إلى الحؤول دون وقوع إبادة مزعومة، لا أساس قانونيًا له بتاتًا"، حيث رفعت أوكرانيا طلبها يوم امس السبت، على ما أوضحت المحكمة.
وكالات