آل الوزني من بيت وزن قرب نابلس وآل قرنفلة أصلهم من الحجاز

تم نشره الأحد 04 تشرين الأوّل / أكتوبر 2009 02:09 مساءً
 آل الوزني من بيت وزن قرب نابلس وآل قرنفلة أصلهم من الحجاز

اخذ آل الوزني  إسمهم من بلدة بيت وزن / نابلس , وبيت وزن مشتقة من كلمة(وزِّين) السريانية  التي تعنى الأوز (الوَّز) .
و آل الوزني في فلسطين يتوزَّعون على بيت وزن , وجنين , وبير السبع .
 الشيخ قاسم الأحمد الذي قاد ثورة ضد المصريين أثناء حكمهم لفلسطين أقام في بيت وزن لفترة وبنى فيها قصرا كبيرا لا يزال قائماً في القرية.
اما آل قرتفلة فتقول رواية انهم قدموا من الحجاز إلى بلاد الشام , واستقرَّ بهم المقام في فلسطين .
وهناك عائلة واحدة  تسكن في بيت لحم تحمل اسمهم . فيما تقول رواية اخرى ان آل قرنفلة يعودون بجذورهم إلى إحدى قبائل الحجاز التي تنتشر في مناطق الكامل والجموم والطائف جوار مكة المكرمة.

      

آل الوزني / بيت وزن  نابلس
شغل المحامي / القاضي الأستاذ راتب أحمد إبراهيم الوزني منصب وزير العدل في حكومة الرئيس الشريف زيد بن شاكر (الأمير لاحقا) المشكَّلة في 27/4/1989 م , ثمَّ شغل نفس المنصب في حكومة الرئيس الدكتور عبد السلام المجالي المشكَّلة في 29/5/1993م , وقد تمَّ اختيار الأستاذ الوزني مؤخرا عضوا في الهيئة الإستشارية العليا لحزب الجبهة الأردنية الموحدة التي يترأسها الرئيس الأستاذ طاهر المصري .


ويذكر كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري أن آل الوزني من عشائر فلسطين ومنازلهم في قرية بيت وزن القريبة من نابلس , أما كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) فيورد إسمي عائلتين تحملان إسم الوزني إحداهما في مدينة جنين والثانية في بير السبع , ولم يتطرق إلى آل الوزني في بيت وزن , كما لم يتطرق إلى وجود أو عدم وجود علاقة قرابة بين عائلتي الوزني في جنين وبير السبع , ويذكر كتاب (موسوعة قبائل العرب) لمؤلفه الباحث عبد الحكيم الوائلي أن آل الوزني عشيرة تقيم في قرية بيت وزن في منطقة نابلس من الديار الفلسطينية , ولم تتطرق هذه المراجع إلى جذور آل الوزني , ومن المرجَّح أن إسم الوزني ليس هو الإسم الحقيقي للعائلة وأن إسم الوزني غلب على إسم العائلة الحقيقي نسبة إلى قرية بيت وزن التي سكنوا فيها , ويؤسفني أنني لم أعثر في المراجع المتوفرة لدي على الإسم الحقيقي للعائلة قبل أن يغلب عليها إسم الوزني , كما أن المراجع المتوفرة لدي التي كتبت عن العشائر والعائلات في مدن وقرى فلسطين وخاصة الكتاب المرجعي (بلادنا فلسطين) لمؤلفه المؤرِّخ مصطفى مراد الدبَّاغ لم تتطرق إلى أسماء عشائر وعائلات بيت وزن وجذورها , وسأكون شاكرا لمن يزودني بأية معلومات موثقة عن الإسم الحقيقي لعائلة آل الوزني وعن أسماء عشائر وعائلات قرية بيت وزن وجذورها لنشرها في حلقة قادمة بإذن الله  .
أما بالنسبة لقرية بيت وزن فيذكر كتاب (بلادنا فلسطين  الجزء 2 / القسم 2)  أن التسمية محرفة من كلمة (وزِّين) السريانية  التي تعنى الأوز (الوَّز) ,  تقع إلى الشمال الغربي من مدينة نابلس وتبعد عنها 4 كم , وترتفع عن سطح البحر 560م , وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 3700 دونم , وهي من قرى مجموعة قرى جور (عمْرة)  ويحيط بأراضيها قرى رفيديا , بيت إيبا , جنيد , صرة ونابلس , ويزرع في أراضيها الحبوب والأشجار والزيتون والفواكه ولا سيما التين واللوز , وفي القرية نبع ماء يشرب منه القرويون , وقد أقيم خزان لجمع المياه من االينابيع الموجودة وهي عين البلد وعين مرطوبيا وعين الزراعية والعين الفوقا , وتستخدم هذه الينابيع للزراعة حيث أنها تكون غزيرة في فصل الشتاء فقط وأما في باقي السنة فتنخفض كميات المياه في تلك الينابيع , كما كان أهالي القرية يستخدمونها لمياه الشرب حتى عام 1995 م حيث أصبح لدى القرية شبكة مياه , ويذكر الموقع الإلكتروني لبلدية بيت وزن أن عدد سكان بيت وزن  في عام 1922  كان حوالي 270 نسمة , وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 354 نسمة , وارتفع إلى 717 نسمة عام 1987م , وبلغ عدد سكانها حتى عام 2005 م حوالي 1500 نسمة ويقدر عدد المغتربين من أهل القرية بحوالي 1000 نسمة موزعين على معظم الدول العربية والاجنبية  , ويشير الموقع إلى وجود مسجد عمري قديم في البلدة , كما يشير إلى أن الشيخ قاسم الأحمد جد عائلة القاسم المعروفة في نابلس الذي قاد ثورة ضد المصريين أثناء حكمهم لفلسطين كان قد أقام في بيت وزن لفترة وبنى فيها قصرا كبيرا عمره الان أكثر من 200 سنة وفيه أكثر من 50 غرفة , ولا يزال هذا البيت قائماً في القرية , وقد اتخذت منه جامعة النجاح الوطنية (التي تم بناؤها على أراضي بيت وزن) مقرا لبعض الدراسات .

آل قرنفلة
مصطفى قرنفلة
شغل الدكتور المهندس الزراعي مصطفى قرنفلة منصب وزير الزراعة في تعديل جرى في 22/6/2006 م على حكومة الرئيس الدكتور معروف البخيت العبادي المشكلة في 27/11/2005 م .


وتقول رواية لم أتحقَّق من صحتها إن آل قرنفلة يعودون بجذورهم إلى إحدى قبائل الحجاز وتنتشر في مناطق الكامل والجموم والطائف وفي مناطق بجوار مكة المكرمة , وإن الجدَّ المؤسِّس لعائلة آل قرنفلة ارتحل من ديار قبيلته في الحجاز إلى بلاد الشام لينتهي به وبأعقابه المقام في فلسطين , ولكن الرواية لا تذكر إسم القبيلة , ولا تذكر إسم الشخص الذي ارتحل إلى بلاد الشام وتشكَّلت من أعقابه عائلة آل قرنفلة , ولا تذكر تاريخ ارتحاله , ولا تتطرَّق إلى مناطق بلاد الشام التي مرَّ بها قبل استقراره في فلسطين , ويورد كتاب (قاموس العشائر في الاردن و فلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري إسم عائلة فلسطينية تحمل إسم قرنفلة , ويكتفي بالقول إنها من عشائر فلسطين , ولم يتطرق إلى أصولها ولا إلى مكان سكنها , و يودر إسم عائلة تحمل إسم قرنفل (الأرحج أنها عائلة مسيحية) تسكن في حارة القواوسة في بيت لحم , و يذكر أنهم ارتحلوا من تقوع إلى مدينة الناصرة بفلسطين , ويشير إلى أن جدهم منصور وزوجته هند جاءا من تقوع إلى بيت لحم عام 1552 م (هكذا وردت) والأصح في عام 1551 م حيث يشير عماري إلى أن قدومها كان بعد قدوم العثمانيين إلى فلسطين بفترة وجيزة , و المعروف أن الجيوش العثمانية دخلت البلاد العربية في عام 1516 بقيادة السلطان سليم , ويودر كتاب (معجم العشائر الفلسطسنية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شراب اسم عائلة في بيت لحم في فلسطين تحمل اسم آل قرنفل , ولم يتطرق إلى أصولها , ويذكر كتاب (موسوعة قبائل العرب) لمؤلفه الباحث عبد الحكيم الوائلي أن عائلة آل قرنفل هي أحدى عشائر فلسطين وكانت قد ارتحلت من بلدة تقوع إلى مدينة بيت لحم , ويؤسفني أن المراجع المتوفرة لدي لم تسعفني بالحصول على معلومات أوفى عن جذور آل قرنفلة , وسأكون شاكرا لمن يزودني بمعلومات موثقة عنها لنشرها في حلقة قادمة بإذن الله .


اضافة
حول عشيرة الزعبية في خرجا واللد
في سياق حديثي عن وزراء العشائر الأردنية والفلسطينية التي تلتقي في الإنتساب إلى الشيخ عبد القادلر الكيلاني / الجيلاني كنت قد تحدثت في حلقة سابقة نشرت في عدد (المدينة) الصادر في 1/8/2006م عن وزراء عشائر الزعبية السادة (مع حفظ الألقاب) : ناصر الفوَّاز الزعبي ( الرمثا), موفق الفوَّاز الزُعبي / الرمثا , خالد سمارة الزُعبي  (الرمثا) , عاكف الزعبي  (الرمثا) , حاتم الزُعبي  (الناصرة)  , فوّاز حاتم الزعبي (الناصرة) , (شريف علي الزعبي (الناصرة) , سليم الزعبي (خرجا) , وقد إلتحق بهؤلاء الوزراء من آل الزعبي النائب السابق المحامي  غالب سلامة الزعبي  (السلط)  الذي شغل منصب وزير دولة للشؤون البرلمانية في تعديل جرى في 23/2/2009 على حكومة الرئيس المهندس نادر الذهبي المشكَّلة في 26/11/2007م , وقد تحدثت بشيء من التفصيل عن فروع عشائر الزعبية الذين ينتشرون في بلدان عربية كثيرة كالأردن وفلسطين وحوران ودير النجب وتدمر في سوريا وأضيف إلى ما تقدم نشره بعض المعلومات الإضافية عن فرع عشيرة الزعبية في بلدة خرجا في شمال الأردن التي ينتمي إليها الوزير المحامي سليم الزعبي , حيث يذكر الباحث الأستاذ مفلح العدوان في دراسته التوثيقية عن مدن وقرى الأردن التي تنشرها في حلقات صحيفة (الرأي) أن عشيرة الزعبية في خرجا حيث انه في خرجا تتألف من آل عيسى , وبنى علي , والحشاركه , وبالنسبة لآل عيسى فيتفرَّعون إلى الفروع والافخاذ التالية : فرع شحادة العيسى وهم (آل طالب شحادة   الطوالب   وهم العيسى وآل عبد الرحمن وآل عثمان) , وفرع إبراهيم الشحادة (الشوخ) , وفرع آل علي الصالح الشحادة , وفرع آل علي الشحادة ,  وبعد فرع شحادة العيسى المذكورين سابقا , هناك فرع آل غنيم العيسى (الغنيمات) , وآل عبد الله العيسى , وآل حمد العيسى (ويسكنون في حريما) , وآل عواد العيسى (ويسكنون في طفس/ سوريا) . أما بني علي فانهم يتفرَّعون إلى آل محمد علي , وآل راشد العلي (الحجاحجة) , وآل عبد الرحيم وأحمد الخليل , وآل ابراهيم (حسن الإبراهيم ومحمد الإبراهيم) , وآل مصلح .
وكنت قد أوردت في الحلقة المشار إليها رواية تقول  إنَّ الزُعبية ينحدرون من أعقابِ الشيخ عبد القادر الجيلاني (الكيلاني) المولود في جيلان بإيران والذي أنتقل منها إلى بغداد وتوفِّي فيها في عام 1266 م والذي اشتهر بأنَّه مؤسِّسُ الطريقةِ الصوفيةِ المسمَّاة بالطريقةِ القادريةِ , وتضيفُ الروايةُ أنَّ جَدَّ الزُعبية الأوَّلَ الذي هو من أعقابِ الشيخ عبد القادر الجيلاني رحل من العراق إلى حلب ثم إلى طرابلس الشام (لبنان حالياً) , ثمَّ لم يلبث أنَّ تفرَّق أعقابُه في بلادِ الشام وفلسطين في الناصرة وفي يافا وفي حيفا , ولكنَّ تركيزَهم الأكثفَ لا يزال في الناصرة , كما انتشروا في الأردن في السلط وإربد وجبل عجلون والرمثا وخرجا وجرش ونحله وجُفين , وانتشروا في سوريا حيث يشكِّلون أغلبيةَ سكانَ حوالي (16) قرية في حوران, ولهم أقاربُ في لبنان هم آل المحمصاني في بيروت بالإضافة إلى عائلة الزُعبية في مدينة طرابلس بلبنان , وأشرت إلى رواية تقول إنَّ قسماً من الزُعبية قَدِموا إلى السلطِ من قريةِ المسيفرة بحوران بسوريا والتقوا بقسمٍ جاء من قريةِ نحله في جبل عجلون , كما أشرت إلى رواية  أخرى إنَّ الفرعَ الذي استقرَّ في الرمثا من الزُعبية لم يلبث أنَّ رحل قسمٌ منهم إلى الشجرةِ وإلى ذنيبه , ورحلَ قسمٌ آخرُ إلى خرجا وحريما, ورحلَ قسمٌ ثالثٌ إلى السلط .
كما أشير إلى ما أورده كتاب (اللد موقعا وشهرة وتاريخا ونضالا) لمؤلفه الدكتور مصطفى محمد الفارُّ حيث يورد إسم عائلة الزعبي من ضمن عائلات اللد , ويذكر أنها قدمت إلى اللد من سوريا .

 

من بريدي الإلكتروني

الأستاذ زياد أبو غنيمة المحترم
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ,

أشكر لك يا سيد زياد جهودك في تعريف الناس بأصولهم من خلال هذه الدراسة التي تنشرها (المدينة) , وأود ان تعرِّفني بأصل عائلتي السودي الجديتاوي , وشكرا لك .
سيف السودي

يؤسفني أن المراجع التي لدي لم تسعفني بالحصول على معلومات عن عائلة السودي الجديتاوي , ويبدو لي أن إسم الجديتاوي قد يكون نسبة إلى بلدة جديتا في شمال الأردن , ولا أعرف إن كان ثمة علاقة بين عائلة السودي الجديتاوي وبين السودي الروسان التي كان أحد شيوخها الشيخ سليمان باشا السودي الروسان من رجالات الحركة الوطنية الأردنية قبل وبعد تأسيس الدولة الأردنية في عام 1921 م , ويورد كتاب (عشائر شمالي الأردن) لمؤلفه النائب الدكتور محمود محسن فالح المهيدات رواية تقول إن جذور عشيرة الروسان تعود إلى عشيرة الخزاعلة في العراق , وإن أحد أبناء عشيرة الخزاعلة واسمه رويس نزح مع شقيقه نصير إلى منطقة عجلون في شرقي الأردن , واستقرَّ رويس في أم قيس وتشكلت من أعقابه عشيرة الروسان التي أخذت إسمها من إسمه , ويذكر كتاب (الصفوة - جوهرة الأنساب - الأردن) لمؤلفه المحامي طلال البطاينه أن عشيرة الروسان تنحدر من عشيرة الخزاعلة السنبسية الطائية ,  وقد قدموا إلى شمال الأردن من العراق مرورا بجبل الدروز في لبنان الذي بقي فيه بعض أقاربهم , ويذكر أن للروسان أقارب في طيرة حيفا بفلسطين , ولهم أقارب في دورا الخليل هم دار الزامل ,  ولهم أقارب في الخليل هم آل عيلوط , وفي قلنسوة والطيبة في منطقة طولكرم هم دار أبو راس , ومن أقاربهم الكوافحة والبصول في بلدة البارحة القريبة من اربد , ويذكر كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري أن عشيرة الروسان كانوا يعرفون بالخزاعلة لأنهم يعودون بأصولهم إلى عشيرة الخزاعلة في العراق , ويورد رواية تقول إن الروسان هم بطن من المحينات من المحلف من العلي من الدهامشة من العمارات من عنزه , ويورد رواية أخرى تقول إن الروسان هم بطن من قبيلة برقة التي تمتد منازلها حتى الوشم والقصيم بالسعودية , ويعزز عمَّاري الرواية التي تقول إن جد الروسان رويس وشقيقه نصير وهما من عشيرة الخزاعلة العراقية قدما من العراق وتشكلت من أعقاب رويس عشيرة الروسان , ومن أعقاب نصير عشيرة أخو أرشيده من عشائر بني حسن  , وينقل المؤرخ الأديب روكس بن زايد العُزيزي في الجزء الرابع من كتابه (معلمة للتراث الأردني) عن كبار السن في عشيرة الروسان قولهم إن جذورهم تمتد إلى عشيرة الخزاعل من عشائر لواء الديوانية في العراق , ويورد العُزيزي روايتين لسبب تسميتهم بالروسان , وتقول الرواية الأولى إنهم سموا بالروسان نسبة إلى جدِّهم المؤسس رويس , وتقول الرواية الثانية إن جده رويس دخل في منافسة مع بني كنانة ذات القوة والمنعة , وكانت الغلبة لرويس ولم يكن فوزه متوقعا فقال الناس   الخزعلي طلع فيها راس   وصار الناس يطلقون على الخزعلي رويس وأعقابه اسم الروسان أو أبو راس , ويُعزِّز المؤرِّخ مصطفى مراد الدباغ في كتابه (القبائل العربية وسلائلها في بلادنا فلسطين) الرواية التي تردُّ عشيرة الروسان إلى عشيرة الخزاعلة من سنبس , ويورد الباحث أحمد صدقي شقيرات في دراسة نشرتها مجلة أفكار التي تصدرها وزارة الثقافة في الأردن في عددها رقم 187 الصادر في شهر أيار من عام 2004م أسماء مشايخ لواء عجلون في أواخر عهد الدولة العثمانية التي كانت البلاد العربية ضمن ولاياتها , ويورد إسم شيخ عشيرة الروسان سليمان محمد الزامل الروسان (أبو راس) كشيخ لمشايخ ناحية السرو وكان مقيما في قرية سما (سما الروسان) , وتوفي في أواخر الربع الأول من القرن العشرين المنصرم ما بين (1915 - 1920م) , ومن أحفاده الشيخ سودي والد الشيخ سليمان السودي الروسان أحد رجالات الحركة الوطنية الأردنية العربية في شمال الأردن في النصف الأول من القرن العشرين المنصرم  .

 


أبعث بخالص الشكر وصادق التقدير للأخ الكريم الذي يتابع حلقات دراستي (التمثيل العشائري والعائلي في الحكومات الأردنية) التي تنشرها (المدينة) الزاهرة والذي  أصرَّ على عدم نشر إسمه , لتلطفه بإهدائي كتاب (مدينة اللد  موقعا وتاريخا ونضالا)  من تأليف الدكتور مصطفى محمد الفارُّ من مواليد اللد في عام 1926 م , والكتاب مرجع جامع  يبحث في تاريخ مدينة اللد منذ أقدم العصور من  العصر الحجري المتوسط  إلى العصر الحجري الحديث إلى العهد الفرعوني إلى العهد الروماني , ويتحدث الدكتور الفارُّ عن دخول أهل اللد الذين كانوا من أحفاد الغساسنة العرب في المسيحية حوالي عام 303 م , ويذكر الكتاب أن اللد هي مدينة كنعانية عربية وأن الفلسطينيين الذين قدموا من كريت ونزلوا في السهل الساحلي من فلسطين هم الذين أنشأوا مدينة اللد في فترة حكمهم للساحل الفلسطيني , ويذكر أن اللد كانت عاصمة فلسطين عندما فتحها الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه في عام 639 م في مرحلة الفتوحات الإسلامية , وأن الخليفة العادل الفاروق عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه أعطى أهل اللد المسيحيين عهدا شبيها بالعهدة العمرية التي أعطاها لأهل القدس المسيحيين , وجاء في العهد العمري لأهل اللد :   بسم الله الرحمن الرحيم , هذا ما أعطى عبد الله عمر أمير المؤمنين أهل لد ومن دخل معهم من أهل فلسطين أجمعين , أعطاهم أمانا لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصُلبهم , وسقيمهم وبريئهم , وسائر ملتهم , أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينتقص منها , ولا من خيرها , ولا من مللها , ولا صلبهم , ولا من أموالهم , ولا يكرهون على دينهم , ولا يضار أحد منهم , وعلى أهل لد ومن دخل معهم من أهل فلسطين أن يعطوا الجزية , كما يعطي أهل مدائن الشام , وعليهم إن خرجوا مثل هذا الشرط   . ويتحدث الكتاب عن أحوال اللد أثناء إستيلاء الفرنجة عليها إلى أن تحرَّرت من إحتلالهم بعد معركة حطين , وعن أحوالها في العهد العثماني , وفي عهد الإنتداب البريطاني , ويشير إلى الدور الذي لعبه رجالات اللد في الحركة الوطنية الفلسطينية في التصدِّي للمحتلين الإنجليز وللعصابات اليهودية التي كان يدعمهم الإنجليز , ويفرد الكتاب مساحة للحديث عن عشائر اللد وعائلاتها , ويورد كشوفا بأسماء جميع عشائر وعائلات اللد مسلمة ومسيحية , ويؤرِّخ الكتاب لجهاد أهل اللد في معارك التصدِّي للعصابات الصهيونية المدعومة من الإنجليز في حرب 1947 / 1948 , ويورد كشفا بأسماء شهداء اللد من مختلف عشائرها وعائلاتها .



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات