تتمة وزراء العشائر الشركسية ـ آل توقه ـ آل دخقان

تم نشره الأربعاء 15 أيلول / سبتمبر 2010 10:04 صباحاً
تتمة وزراء العشائر الشركسية ـ آل توقه ـ آل دخقان

المدينة نيوز - آل توقه
عبَّاس محمد ميرزا توقه
شغل السيِّد عبَّاس محمد ميرزا توقه منصبَ وزير الداخلية في حكومة الرئيس سمير الرفاعي المشكـَّـلة في 4/2/1947م ، وهي أوَّلُ حكومةٍ تشكـَّـلت بعد انتقال الأردن من عهد الإمارة إلى عهد المملكة ، وشغل نفسَ المنصبِ في حكومةِ الرئيس سمير الرفاعي المشكـَّـلة في 4/12/1950م ، وعاد ليشغل نفسَ المنصبِ للمرَّةِ الثالثةِ في حكومة الرئيس هزاع المجالي الأولى المشكـَّـلة في 15/12/1955م ، والتي اضطررت للإستقالة بعد خمسة أيام من تشكيلها في 20/12/1955م بسبب تبنـِّـيها لدخول الأردنِ في حلف بغداد الإستعماري الذي جُوبه بمعارضةٍ شعبيةٍ وحزبيةٍ عارمةٍ . 

عباس ميرزا بالقلبق ...الشركسي مع عدد

وتلقيت من الدكتور حسين عمر توقه رسالة تشير إلى أنَّ الوزيرَ عبَّاس باشا ميرزا من مواليد القفقاس وقد وصل مع والده وأهله إلى عمَّان وهو في السنة الثانية من عمره ، حيث استوطنوا قرية الرصيفة ، وقد توفي والده محمد ميرزا توقه وهو طفلٌ صغيرٌ وتزوَّجت والدته من السيد عزيز زكريا لوكاشه من وجهاء جرش في ذلك الحين ، ودرس السيِّد عبَّاس دراسته الابتدائية في مدرسة جرش الابتدائية وبعدها سافر إلى دمشق والتحق بمدرسةِ عنبر الإعدادية ، ثـمَّ انتقل إلى كليَّـةِ صلاح الدين في القدس ، وبعدها التحق بجامعة دمشق / كلية الحقوق ، وعمل في الشام في عهد الملك فيصل الأوَّل ، وانتقل بعدها إلى الأردن ليعمل في وزارة الداخلية في عهد الإمارة ومن ثـمَّ في عهد المملكة ،  أمَّا إسم ميرزا فهو إسمُ جّدِّه وليس إسمَ عائلته ، فعائلته هي عائلة توقه التي قدمت من قباردينيا في القفقاس في القرن التاسع عشر واستوطنت في الأردن منذ أكثر من مائة عام .

 

احمد مجيد دخقان

آل دخقان

عمر عبد الله دخقان 
شغل المهندسُ عمر عبد الله دخقان ( وتـُـلفظ بالشركسية دوخقان ) منصبَ وزير الزراعة في حكومة الرئيس وصفي التل المشكـَّـلة في 28/10/1970م ، ثـمَّ شغل نفسَ المنصبِ في حكومة الرئيس أحمد اللوزي المشكـَّـلة في 29/11/1971م .
أحمد مجيد دخقان
وشغل المهندسُ أحمد مجيد دخقان منصبَ وزير الزراعة في حكومة الرئيس زيد الرفاعي المشكـَّـلة في 4/4/1985م ، ثـمَّ أصبح وزيرا للنقل في تعديل جرى على الحكومة في 4/10/1986م، ثـمَّ أصبح وزيرا للمياه والري في تعديل آخر جرى على حكومة الرئيس زيد الرفاعي في 10/1/1988م .

واستكمالا للحديث عن جذور الشراكسة يذكر المؤرِّخ أحمد وصفي زكريا في كتابه ( عشائر الشام ) أن الشركس شعب آري ، وأصلهم من بلاد القفقاس أو القوقاز التي يحدُّها البحر الأسود من الغرب ، وبحر الخزر من  الشرق ، وروسية من الشمال ، وتركية وإيران من الجنوب ، وقد دعى مؤرخو العرب هذه البلاد ( القبق أو القبج ) على ما وردت في شعر البحتري وفي معجم البلدان لياقوت وتاريخ الطبري وابن الأثير ، وبلاد القفقاس قسمان ، شمالي وجنوبي ، يفصل بينهما سلسلة جبال عظيمة الإرتفاع والتضرُّس بطول 1200 كيلومتر ، تمتدُّ من الشرق الجنوبي إلى الغرب الشمالي ، وفي سلسلة الجبال المذكورة قممٌ تناطح بعضها كقمة (البروز) التي تعلو 5647 مترا وتكللها الثلوج ، وتتخلل سلسلة الجبال القوقازية الأودية والوهاد ، والمضايق والمعابر ، والحراج الكثيفة ، وفي شمال هذه السلسلة وجنوبها ووسطها هضاب واسعة ، وسهول ومرابع شاسعة ، وأنهار وينابيع دافقة ، من أشهرها في الشمال نهرا قوبان وتـَـرَك وروافدهما ، والسهول هناك خصبة للغاية ، كما ان الجبال والسفوح ملائ بالحراج والأعشاب التي تجوبها قطعان الماشية ، وفي هذه البلاد معادن ومناجم  ، ناهيك عن آبار النفط التي تنتج ملايين الأطنان ، وتزدهر في حقولها زراعة الحبوب ودوار الشمس والتبغ والقطن والأشجار المثمرة المختلفة والعنب ، وتزدهر تربية دود الحرير ، والنحل ، وصيد الأسماك ، وفيها حمامات معدنية  لمختلف العلل  يقصدها الناس للإستشفاء من كل الأقطار ، وهذه المزايا جعلت بلاد القفقاس ( سويسرة الشرق ) بحق ، لأنها من أبدع بقاع الأرض هواءا ً ، رغم بردها وثلجها في الشتاء ، وحرِّها في الصيف ، ومن أغزرها ماء ،  وقدعاشت فيها أقوام ونشأت فيها إمارات منذ أقدم عصور التاريخ ، وكانت حلقة الاتصال بين قارتي آسية وأوروبا ، وكانت هدفا للجيوش الطامعة ، ولكنها ظلت سدا منيعا في وجه هؤلاء .

عمرعبدالله دخقان


وسكان القفقاس أقوام مختلفون ، عددهم اثنا عشر مليونا ، وهم إما أصليون كالداغستان والشركس والشيشان والقوصحة والكرج والأرمن والتتار والنوغاي والترك والأوست والقالموق والقرشاي والقوموق ، وإما طارئين كالروس والعجم والألمان واليهود ، وهذه الأجناس والشعوب المختلفة تتكلم بنحو سبعين لغة  ، ويذكر أن نحو نصف سكان القفقاس مسلمون ، وهم الترك والتتار والداغستانيون والشركس والشيشان وعشر أمة الكرج وثلثا أمة القوصحة ، أما البقية وخاصة الكرج والأرمن فهم نصارى ، وهناك قليل من اليهود .

( يتبع : تتمة وزراء العشائر الشركسية ـ آل طاش / قوشاسة ـ آل توق ـ آل مامسر ـ آل شقم ـ آل بال الأسكر )



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات