وزراء ووزيرات عشائر الشراكسة

تم نشره الثلاثاء 24 آب / أغسطس 2010 10:56 صباحاً
وزراء ووزيرات عشائر الشراكسة

المدينة نيوز - القبرطاي / القبرداي :
 سعيد المفتي حبجوقة ، زهير المفتي حبجوقة ، عزالدين المفتي حبجوقة ، سامي أيوب  ، عبـَّـاس محمد ميرزا توقة  ، محمد خير مامسر ، عمر عبد الله دخقان ، أحمد مجيد دخقان  ، محي الدين توق ، عبد القادر طاش ، سعيد شقم ، نبيه شقم ، شاهر باك الأسكر، محمد علي رضا  ، عوني يرفاس ، نانسي باكير .
آل جانخوت :
 عمر حكمت جانخوت ، ينال عمر حكمت جانخوت
القومق / القمق :
وصفي ميرزا
 البزادوغ :
منير صوبر ، علياء حاتوغ بوران
   الأبزاخ :
مأمون نور الدين / لئسة .

(الرئيسان سعيد المفتي ..حبجوقة القبرطاي ووص)

وزراء العشائر الشركسية

بدأت مشاركة الشركس في الحكومات الأردنية بعد ثماني سنوات من تأسيس الإمارة الأردنية وتشكيل أول حكومة أردنية برئاسة أحد رجالات الحركة الوطنية العربية اللبناني الدرزي الرئيس رشيد طليع في 11 / 4 /1921 م ، فقد شغل الوجيه الشركسي السيد سعيد المفتي حبجوقة القبرطاي المنصب الوزاري في تاسع حكومة في عهد الإمارة شكـَّـلها الرئيس حسن خالد أبو الهدى الصيـَّـادي ( السوري الأصل ) في 17 / 10 / 1929 م ، وكان السيد عمر حكمت ممثلا للمجلس التشريعي كما جرت العادة ، وكان الشركسي الثاني الذي شغل المنصب الوزاري الوجيه الشركسي السيد عمر حكمت جانخوت وزيرا للعدلية  في عاشر حكومة في عهد الإمارة شكـَّـلها الشيخ عبد الله سراج في 22 /2 / 1931 م ، ويُلاحظ ُ أنَّ تمثيلَ الشراكسةِ في الحكومات الأردنية بقي لخمسة عُقودٍ في عهدي الإمارة والمملكة حِكرا ً على أربع عشائر هي عشيرة آل المفتي حبجوقة / قبرطاي ممثلة بالوزراء سعيد المفتي وأبني عمه زهير وعزِّ الدين ، وعشيرة توقه / قبرطاي ممثلةً بالوزير عبّاس محمد ميرزا ، وعشيرة جانخوت ممثلة بالوزير عمر حكمت ، وعشيرة آل قومق / قمق ممثلةً بالوزير وصفي ميرزا قومق ، كما يلاحظ أن عشائر القبرطاي / القبرداي حظيت بالعدد الأوفى من الوزراء الشراكسة ، فالسيد  سعيد المفتي حبجوقة شكـَّـل أربع حكومات برئاسته ، وشغل منصب نائب رئيس الوزراء في ست حكومات ، وشغل المنصب الوزاري في أربع حكومات ، وشغل السيد سامي أيوب المنصب الوزاري ست مرات ، وشغل السيد عز الدين المفتي المنصب الوزاري أربع مرات  ، وشغل السيد عبـَّـاس محمد ميرزا توقة المنصب الوزاري في ثلات حكومات ، وشغل الدكتور محمد خير مامسر المنصب الوزاري ثلات مرات ، وشغل كل من المهندس عمر عبد الله دخقان والمهندس أحمد مجيد دخقان والدكتور محي الدين توق المنصب الوزاري لمرتين ، وشارك كل من السيد عبد القادر طاش والسيد زهير المفتي والسيد سعيد شقم والسيد شاهر باك الأسكر والسيد محمد علي رضا  والسيد عوني يرفاس والسيدة نانسي باكير المنصب الوزاري لمرَّة واحدة ، وجميع هؤلاء الوزراء من عشائر القبرطاي / القبرداي .
أما عشائر البزادوغ فشارك منها في حكومات أردنية  الوزير المهندس منير صوبر ( مرة واحدة ) ، والدكتورة علياء حاتوغ بوران ( مرتان ) ، ومن عشيرة آل حكمت شارك الوزير عمر حكمت ( مرتان ) ونجله ينال حكمت ( أربع مرَّات  ) ، ومن عشائر الأبزاخ شارك السيد مأمون نور الدين لئسة ( مرة واحدة )  ، ومن عشائر القومق / القمق شارك السيد وصفي محمد ميرزا ( سبع مرات ) .

جـــذور الشراكسة

يذكر الدكتور محمد خير مامسر في كتابه المرجعي ( الموسوعة التاريخية للأمة الشركسية الأديغية ) (الجزء الأول) أن الجدّ الأول لعائلة باتسج مامسر كما تؤكد وثيقة تحتفظ بها العائلة هو "جوجي" من قبيلة "برخنو" من شراكسة قرية "أبي قواجا" الواقعة في منطقة نهر الترك على بعد 60 كيلومتراً من مدينة نالتشك ، وهي قرية من قرى قبيلة القبرطاي ، ويذكر الدكتور مامسر أن جوجي أعقب ياس وأعقب ياس لوستن ، وأعقب لوستن كوشوك ، وأعقب كوشوك مزة ، وأعقب مزة قيتوقوة ، وأعقب قيتوقوة يوسف ، وأعقب يوسف مامسر، وأعقب مامسر عبد الله ، وتتفرّع عائلة باتسج إلى ثلاثة فروع هي : باتسج مامسر ، باتسج بشى أبشوقة ، باتسج بطش ، وقد كتبت الوثيقة في عام 1864م بخط يد الإمام جانخو الخزكي إمام القرية وشهد على صحة ما جاء فيها من معلومات أربعة من الشهود الرجال من أهل القرية .
ويذكر الدكتور مامسر في كتابه الموسوعي أن أصل ومنشأ أجداد الشراكسة (الأديغة) هم قوم (نارت) ومن بعدهم أمة (آنت) ، ويذكر أن شعب الأديغة (الشراكسة) يتكون من مجموعتين هما :
1- مجموعة القبردي (القبرطاي) التي تضمُّ ثلاثة قبائل هي القبردي الكبرى ، والقبردي الصغرى ، وقبردى مزدوج، ويطلق عليها اسم قبائل جلاخستني، وبسلني ، وقبردي ، ومزدوك المسيحيين .
2- مجموعة الكياخ أو التشتاخ وتضمُّ 16 قبيلة شركسية ، وأما الأبجاز فينقسمون إلى قسمين رئيسيين هما :
1- قسم الابجاز ويتكون من سبعة فروع أو قبائل .
2- قسم الأبازة أو الأبازيِّين ويتكون من 31 فرعاً وقبيلة .
ويشير الدكتور مامسر إلى أن أسماء قبائل الأمة الأديغية (الشراكسة) تعرضت للتغيير والتبديل على مراحل ثلاث ، ففي المرحلة الأولى الممتدة من القرون الوسطى إلى القرن الرابع عشر الميلادي تكونت الأمة الشركسية من سبع قبائل هي :
الزيخ، الأباسك ، الآدمي ، كشك ، جيكيت ، وسيركاسيا (ينقص اسم قبيلة) ،  وفي المرحلة الثانية التي امتدت من القرن الرابع عشر إلى نهاية حرب الإبادة في عام 1984م وهي المرحلة التي أصبحت فيها الأمة الشركسية تتكون من ثلاث شعوب هي الأديغية والأبخاز (الأبازة) ، والأوبيخ .
أما في المرحة الثالثة الممتدة ما بعد انتهاء حرب الإبادة في عام 1864م وحتى نهاية القرن التاسع عشر الميلادي فقد تعدَّدت القبائل واختلف المؤرِّخون حول عددها وأسمائها وأماكن مسكنها .
ويذكر الدكتور مامسر أن كلمة شركس (سيركاسي circassi) وجدت لأول مرة مدونة في كتاب (جان دو كاربان) الذي أوفده البابا إنيوسنت الرابع في عام 1245م إلى بلاد القفقاس ، كما ظهر إسم شركس على الخريطة الصينية التي رسمها كينغ شي تاتيان في عام 1331م حيث وضع عليها إسم بلاد " سا. ر . كويز " وهي بلاد سيركاسيا.
ويورد الدكتور مامسر أسماء قبائل المرحلة الثالثة وهي : قبردي / كباردينا، بسليني ، تيمرقوي/ تيمركوي ، بظه - دوغ / بزادوغ ، أبزاخ ، زانة أوجانه ،  موخوش ، تشلوقوه ، نارت خواج ، حتوقوي ، حاكوج ( وتضم عشائر خمش ، تشير شيني ، فينيل ، آدابي ) ، أباظة / أبخازيا (وهي قبيلة تعتبر أصلاً من القبائل الشركسية إلا أنها مع مرور الزمن أصبح لها لغة تختلف عن اللغة الشركسية لانقطاع اتصالها مع الشراكسة ) ، أو بيخ .
ويورد الدكتور مامسر أسماء القبائل الشركسية في شمال القفقاس حسب ما وردت في تقرير سري وضعته الاستخبارات الروسية في عام 1839م وهي : الكمركوي أو ليزروقه ، المخوص ، الحاتيقواي ، البظة دوغ ، القبرطاي ، الشابسوغ ، الأبزاخ ، الأوبيخ .
ويورد الدكتور مامسر أسماء 15 قبيلة شركسية أوردها الكاتب الشركسي مرتقوه قاسم في كتابه ( تاريخ أسماء الأديغة ) وهي : آب وزاخ – أبزاخ ،  صابسيغ أو شابيغ ، بجدغور- بجه دغو ، جانة ، كه جوى - كم جوي ، مام خيغ- مامكيغ ، نه ت خواي أو نت خواي أو ناتخواي ، آده مي – آدمي ،  سوباي ، حه غاكه حر ، مه خوص ص – مخوص ، يه دجه رقواي - يد جرمواي ، حاكوتشو ، حاتي قواي – حاتقواي ، آداله .
أصل الشراكسة
يورد الدكتور مامسر عدة روايات عن أصل الشراكسة ، رواية تردُّهم إلى الحثيين ، ورواية تردُّهم إلى السومريين ، ورواية تقول إن أجداد الشراكسة هم الكميرون أو أن الشراكسة قدموا من الجزيرة العربية وإنهم من أصل عربي ، أما رواية " هيردوت " فترجّح أن القوقازيين من ذوي البشرة السمراء هم من أصل مصري ، أما (سترابون) فيرجِّح أنهم من أصل هندي ، اما المؤرِّخ الشركسي (أتيك ناموتوق) فيميل إلى القول إن " الميئوت " هم أجداد الشراكسة ، بينما يعتقد " شملوغ " أن أجداد الشراكسة هم قوم نارت الذي انحدر عنهم ( أمة الآنت) ، وحول الرواية التي تردُّ الشراكسة إلى الأصول العربية ينقل الدكتور مامسر عن كتاب ( نور المقابس في تواريخ الشراكس ) لمؤلفه نوح المرتوقي الجركسي القفقاسي أن أمير قبيلة بني عامر واسمه كساء ابن عكرمة بن عمرو بن ود العامري آذى أحد العربان في عينه فاشتكاه إلى الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فخشي كساء العاقبة فتوارى عن الأنظار فقال الناس " سَرَى كساء " أو " جرى كساء "، وكان أن ذهب فعلاً إلى أرض الروم ، وأعطاه الملك قسطنطين الأمان وسمح له ولمن تبعه من قومه بالإقامة حيث يريد ، ومع الوقت حوّرت " سَرَى كساء " إلى " سرى -  كسا " ، وحوِّلت " جرى كساء " إلى " جرى – كسا ".
ويذكر الدكتور مامسر أن الشراكسة عرفوا على مدى العصور بعدة أسماء هي : النارتيون أو قوم نارت ، الأنتيون أو أمة الآنت ، الأديغة (الأديكة أو أديخة أو أديغي ) ، الشراكسة (جركس أو جراكسة أو شراكسة أو سراكس أو سيركسيا ) ، ويذكر أن العرب أطلقوا على الجركس أسماء سركس ، سراكس ، شركس ، جركس ، وينقل عن إبن خلدون والبدر العيني وغيرهما من المؤرِّخين العرب أن الجركس يتكونون من أربع قبائل  هي : شركس ،  آراكس ، كسا ، آص ، ويذكر الدكتور مامسر أن المراجع الحديثة تقصر أسماء الشراكسة على ثلاثة أسماء هي الشراكسة ( جراكس ، سراكس ،  شراكس ) ، ولا تشمل هذه التسمية القوميات القوقازية الأخرى مثل الداغستان والشيشان والأبخوش والأستين ، أما الإسم الآخر فهو الأديغة / أديكة ، أديجة ، أديغي ، ويشمل هذا الاسم جميع القبائل الشركسية التي تتكلم لغة واحدة هي (أديغا- بزة) أي اللغة الشركسية ، مع اختلاف اللهجات باختلاف قبائلها وهي :  قبردي ، وبسليني وتيمرقوي وأبزاخ وشابسوغ وحتوفي وزانه (جانه) وموخوش وحات – قوي ونارت - خواج وحاكوج وأباظة ، ولا يشمل هذا الإسم الأبخاز والأوبيخ اللتين لهما لغتهما الخاصة .
( يتبع : وزراء آل المفتي ـ حبجوقة / القبرطاي )

اعداد : زياد ابو غنيمة

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات