عشيرة العبد الخضــر / دير الغصون / طولكرم

تم نشره السبت 10 تشرين الأوّل / أكتوبر 2009 01:18 مساءً
عشيرة العبد الخضــر / دير الغصون / طولكرم

* آل العبد الخضر في دير الغصون بفلسطين تعود بجذورها إلى  عشيرة الخليلية في منطقة الخليل .
* عشيرة الخليلية تعود بجذورها إلى جدِّها المؤسِّـس نصَّـار الخليلي الذي ارتحل إلى دير الغصون من الخليل .
* تلتقي عشيرة الخليلية بصلة قرابة مع عائلات آل الشنتير وبدر وحجازي في منطقة الخليل ، وبعائلة آل الحاج حسن في جنين ، وبعائلة الخلايلة في سخنين بالجليل .

عبد الله الفياض الخضر

شغل السيد عبد الله  الفيَّـاض ( جدُّ الدكتور سلام خالد فياض رئيس وزراء تسيير الأعمال في السلطة الفلسطينية ) منصب وزير الإنشاء والتعمير في تعديل جرى في 10/7/1958م على حكومة الرئيس سمير الرفاعي المشكـَّـلة في 18/5/1958م  وبقي في منصبه الوزاري حتى تاريخ استقالة حكومة الرئيس الرفاعي في 5/5/1959م .
وينبغي الإشارة إلى أن  ( الفيَّـاض ) ليس إسم العشيرة التي ينتمي إليها الوزير عبد الله الفيَّـاض فهو ينتمي إلى عشيرة العبد الخضر التي تتمركز في بلدة دير الغصون القريبة من طولكرم بفلسطين التي ولد فيها  الوزير عبد الله الفيَّـاض في 14/7/1904م وهو الإبن البكر للحاج فيَّاض العبد الخضر الذي تشكـَّـلت من أعقابه وأعقاب أشقائه أسعد وقاسم ومصطفى وصالح وعبد الرزاق عشيرة العبد الخضر ، وكان الحاج فيَّـاض حريصا على تعليم أبنائه فألحق بكره عبد الله ( الوزير والنائب لاحقا ) بالمدرسة الابتدائية في دير الغصون ، ثم بكلية النجاح الوطنية في نابلس ، وأكمل دراسته الثانوية من الكلية الإنجليزية في القدس الشريف ، ثم الحقه في عام 1924 م  بالجامعة الأمريكية في بيروت حيث أنهى المرحلة الأولى من الدراسة الجامعية (السفمور) .
وتقول رواية إن آل العبد الخضر في منطقة طولكرم بفلسطين تعود بجذورها إلى  عشيرة الخليلية في منطقة الخليل والتي تعود بجذورها إلى جدِّها المؤسِّـس نصار الخليلي الذي ارتحل إلى دير الغصون من الخليل ( لم أعثر على تفاصيل عن جذور نصَّـار الخليلي ولا على تاريخ ارتحاله إلى دير الغصون في المراجع المتوفرة لدي )  ، وتلتقي عشيرة الخليلية بصلة قرابة مع عائلات آل الشنتير وبدر وحجازي في منطقة الخليل ، وبعائلة آل الحاج حسن في جنين ، وبعائلة الخلايلة في سخنين بالجليل ، وتقول رواية إن هذه العائلات تنتهي بنسبها إلى الحارث عم الرسول محمد عليه الصلاة والسلام .
 ويعزِّز الباحث فايز بن أحمد أبو وردة في رسالة بعثها لي الرواية التي تردُّ آل العبد الخضر إلى عشيرة الخليلية التي تعود جذورها إلى الخليل دون أن يتحدث عن  جذورها ، ويذكر أنه إطلع على شجرة نسب عشيرة الحوامدة في بلدة السموع / الخليل تظهر وجود صلة قرابة لحوامدة الخليل بآل حجازي وآل بدر وبعائلة جمجوم وبآل إبي مرخية ، ويذكر أن الشجرة تعيد نسبهم إلى محمد الكشكلي الذي كان أميرا على فلسطين في عهد السلاجقة والذي ينتهي نسبه حسب تلك الشجرة  إلى  قيس بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن مناف ، وينقل الباحث أبو فروة عن كتاب ( نسب قريش ) للزبيري أن الحارث بن عبد المطلب لم يكن له من بين أولاده  ولد إسمه قيس ، ولذلك فإنه إذا صحَّ أن آل العبد الخضر وأقربائهم  من آل حجازي وآل بدر يعودون بنسبهم إلى الحارث بن عبد المطلب فإن هذا النسب قد يكون عن غيرطريق قيس بن الحارث الذي ينفي الزبيري وجوده أصلا.
ويورد كتاب ( معجم العشائر الفلسطينية ) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب أسماء 3 عشائر فلسطينية تحمل إسم الخضر تتوزَّع على طولكرم وجباليا وإجزم ،ولكنه لم يذكر إن كانت الخضر طولكرم هي نفسها العبد الخضر التي ينتمي إليها الوزير عبد الله الفياض .
ويذكر كتاب ( قاموس العشائر في الأردن وفلسطين ) لمؤلفه الباحث حنا عمَّـاري أن عشيرة الخليلية التي تعود بأصولها إلى مدينة الخليل تتألف من دار العبد والخضر والنـَـيَـسِـة وعلي الحسن، ويورد إسم عشيرة مسيحية تحمل نفس الإسم ( الخليلية ) تسكن في حارة العراق في بيت جالا ، وأصلهم من نينوى بالعراق وقدموا منها إلى قرية الربَّـة في منطقة الكرك وارتحل قسم منهم إلى بيت جالا بفلسطين ولم يتطرَّق عمَّـاري إلى دينها ،هل هي عائلة مسلمة أم مسيحية ، ويذكر عمَّاري أن عشيرة العبد في دير العضون القريبة من طولكرم ينحدرون من عشيرة الخليلية في دورا الخليل ، كما يورد إسم عشيرة تحمل إسم العبد تسكن في قرية علار القريبة من طولكرم ، وأخرى تحمل نفس الإسم في قرية الدوايمة وهم فخذ من عشيرة الزعاترة من عشائر المطرية ، ويورد عمَّاري إسم عشيرة تحمل إسم العبد السعيد وهم فرع من عشيرة أبو هنطش ويسكنون في قرية قاقون القريبة من طولكرم ، كما يورد إسم عشيرة تحمل إسم العبد محمد من عائلة اشتيات من الغبارية ويسكنون في بيت جبرين ، ولكن عمَّاري لم يتطرَّق إلى وجود أو عدم وجود علاقة قرابة بين هذه العشائر فيما بينها، أو بينها وبين عشيرة العبد الخضر في دير الغصون.
ويذكر المؤرِّخ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء الثالث من القسم الثاني من كتابه  ( بلادنا فلسطين ) أن عشيرة الخليلية كانوا يُشكـِّـلون حوالي 20% من سكان دير الغصون في عام 1945م ، (2860 نسمة)، وكان الجرادات يسكلون حوالي 40% من سكانها ، والجرادات ينتشرون في الأردن وفلسطين ويُعرفون في نابلس ويافا بآل الطاهر ، ( تحدثت عن الجرادات وآل الطاهر في الحلقة المنشورة في عدد المدينة الصادر في 25 / 4 / 2006 م ، ويشتمل الجزء الأول من كتابي : التمثيل العشائري والعائلي في الحكومات الأردنية على الحلقة )
ويورد الباحث عبد الحكيم الوائلي في الجزء الثالث من كتابه ( موسوعة قبائل العرب ) إسمي عشيرتين في العراق تحملان إسم العبد الخضر إحداهما من العوادية من آل رحمة، والثانية فرع من البوغريب من الحميدات ، ولكن الوائلي لم يتطرق إلى وجود أو عدم وجود علاقة قرابة لهما أو لأحداهما مع عشيرة العبد الخضر في دير الغصون ، كما يورد إسمي عشيرتين تحملان إسم الخضر إحداهما في تدمر والسخنة بسوريا وهم فخذ من أبي حربة من الغمور، والثانية فخذ من الفلاح من بني تميم من العرب العدنانية في العراق.


*****************

تعقيب

حول آل أبو السعود

حضرة السيد زياد أبو غنيمة المحترم

  تحية طيبة وبعد....
 
          أطلعت بإعجاب وتقديرعلى مقالتك عن آل أبو السعود في مجلة المدينة  الغراء الصادرة  بتاريخ 1/12/2008 م  ، ويسرني أن أرسل تنويهاً حول الشيخ راغب أبو السعود الدجاني رحمه الله .  
مع وافر التقدير والإحترام ..
 
 
                                              ربيع برهان راغب أبو السعود الدجاني


التعـقــيـــــب

بداية ، أحيِّي جهودك الكريمة في تدوين وتوثيق ( التمثيل العشائري والعائلي في الحكومات الأردنية ) الذي تنشره كدراسة وثائقية في مجلة المدينة وأرى أن هذا الجهد منك يستحق منا جميعاً التقدير - لا بل الإجلال - على ما تقوم به من تدوين وحفظ للذاكرة الوطنية. وأستأذنك في الإشارة إلى الحلقة (161) التي تحدثت فيها عن آل أبو السعود الكرام ، وهم ينتمون بالفعل كما أوردت إلى واحدة من أقدم وأعرق العائلات العربية المقدسية التي عرفت في القدس وعموم بلادنا الشامية ومنها فلسطين والأردن بفضل أبنائها الكبير في الدين والتقوى والإنتماء الوطني ، فهم أهل علم ودين مشهود لهم بالفضل والفضيلة كما أنهم أيضاً أهل حسب ونسب ، وذكرت في آخر المقال معلومات قيمة وصحيحة عن الشيخ راغب أبو السعود الدجاني ( يافا ) الذي أنشأ ورفاق كرام له من أهل يافا مسلمين ومسيحين أول جمعية إسلامية مسيحية في فلسطين عام (1918) بهدف توحيد قلوب وجهود أهل البلاد العرب الأصليين في التصدي للغزو اليهودي القادم بالهجرة من أوروبا ومقاومة الإحتلال ( الإنتداب ) البريطاني الراعي له والساعي إلى تهويد البلاد تنفيذاً لوعد بلفور وتمهيداً لإقامة دولة إسرائيل ، وهو ما تحقق لهم عام (1948) ، وقد نسبت معلوماتك تلك إلى الباحثة والمؤرِّخة الكبيرة بيان نويهض الحوت حيث كتبت : ( ولكن الباحثة نويهض أوردت إسم الشيخ راغب تحت إسم راغب أبو السعود الدجاني ، ولم تتطرق إلى سبب إضافة إسم الدجاني إلى إسمه ، ولم تتطرق إلى وجود أو عدم وجود علاقة قرابة بين آل أبو السعود وبين آل الدجاني بفرعيها المقدسي واليافاوي ، الخ ................ )
           إن هناك الكثير من الصحة وشيء قليل من الإلتباس فيما أوردت في المقتطف أعلاه ، أما الصحيح فهو أن الشيخ راغب أبو السعود الدجاني ، وهو جدِّي لوالدي ، ينتمي إلى عائلة الدجاني الفلسطينية المعروفة والمتكونة من فرعين يافي ومقدسي يلتقيان في جدٍ واحدٍ هو السيد أحمد الدجاني بن علاء الدين الشيخ علي ، أي أنهما يكونان معاً عائلة واحدة ، ولا أعرف أنا شخصياً إذا ما كانت هناك بالفعل رابطة قربى مباشرة تجمع عائلة الدجاني بعائلة أبو السعود، ولكنني أعرف عن نسب يربط العائلتين بمصاهرات قديمة ، وأعرف أيضاً ، مثل كل أبناء عائلة الدجاني المكانة الأكيدة لعائلة أبو السعود في النسيج المجتمعي لمدينة القدس خصوصاً ولفلسطين بشكل عام ، وأورد لك فيما يلي نص بيان نسب العائلة كما ورد في الصفحة (537) من الجزء الأول من كتاب ( حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر ) لصاحبه العلامة الشيخ الدمشقي عبد الرزاق البيطار (1253-1335 هـ) وقد حققه ونسَّـقه وعلق عليه حفيده  الشيخ محمد بهجت البيطار العضو في مجمع اللغة العربية ونشره مجمع اللغة العربية في دمشق ، وذلك في معرض تدوينه لنسب الشيخ حسين الدجاني - مفتي يافا وشيخ الطريقة الرفاعية في بلاد الشام :
( الشيخ حسين بن الشيخ سليم بن سلامة بن سليمان بن عوض بن داود بن سليمان بن السيد عبدالله بن السيد أحمد الدجاني بن السيد علاء الدين الشيخ علي بن السيد محمد بن السيد يوسف بن السيد حسن إبن السيد ياسين بن السيد بدر الدين بن السيد محمد بن السيد يوسف إبن السيد بدر بن السيد يعقوب بن السيد مطر بن السيد غانم بن السيد محمد بن السيد زيد بن السيد علي بن السيد الحسن بن السيد عوض الأكبر بن السيد زيد بن السيد زين العابدين بن السيد علي إبن السيد الحسين أمير المؤمنين إبن السيد أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه وإبن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة الزهراء رضي الله عنهم أجمعين ) .

          أما بالنسبة لوجود كنية ( أبو السعود ) في إسم جدي الشيخ راغب الدجاني فمردها إسم والده الشيخ سعود الدجاني ، وتعرفون أن العشائر في بلادنا متى كبر عددها وتشعبت أفخاذها وبطونها يكتسب كل فخذ كنية تميـِّـزه وتحدد موقعه داخل العشيرة ، ولعائلة الدجاني في كل من يافا والقدس عدة بطون أو فروع من هذا القبيل ، وقد شاءت إرادة الله أن تكون كنية أحد الفروع الدجانية اليافاوية ( أبو السعود ) وأن يحمل جدِّي الشيخ راغب هذه الكنية مضافة بعد إسمه وقبل إسم العائلة إنتساباً للفرع وتنويهاً بكونه حفيد مؤسسه الشيخ محمد بن سليم أفندي الدجاني . ( إنتهت رسالة السيد ربيع برهان راغب أبو السعود الدجاني ) .

ملاحظــة

أوَّد أن أشير إلى أنني تحدثت عن وزراء آل الدجاني السادة كمال الدجاني، الحاج علي الدجاني، سعيد الدجاني، نجم الدين الدجاني، رجائي الدجاني ، وعن جذور العائلة الكريمة في الحلقة المنشورة في ( المدينة ) الصادرة في 18 / 4/ 2006 م ، ويشتمل الجزء الأول من كتابي ( التمثيل العشائري والعائلي في الحكومات الأردنية ) على هذه الحلقة .
    وللتذكير أشير إلى أن العثمانيين قد عهدوا إلى عائلة آل الدجاني بسدانة مقام النبيِّ داوود في القدس , وكان لهم علمٌ خاصٌ يُعلقونه في المسجد الأقصى عُرفَ باسم ( علم النبي داوود ) , لذلك يُسمَّون أيضاً بآل الداوودي ، ويقال إنَّ فرع آل الدجاني في يافا ينحدرون من بيت دجن التي انتقلوا منها إلى يافا في مطلع القرن التاسع عشر , وتقول رواية إنَّ جدَّ آل الدجاني هو بدر الذي يعتبر حفيده أحمد بن علي بن بدر الدجاني من كبار رجال الصوفيَّةِ في القرن العاشر هجري , وما زال قبرُ علي بن بدر الدجاني قائماً في قرية بديا القريبة من نابلس .
    ومن مشاهير آل الدجاني الشيخ حسين بن الشيخ  سليم بن سلامه الدجاني المولود في يافا والذي وليَ منصبَ الإفتاء في يافا عام 1202هـ , والشيخ حسن بن الشيخ سليم المولود في يافا , وأبو رباح عبد القادر الدجاني , وأبو المواهب علي بن الحسين بن سليم الدجاني وجميعهم من العلماء البارزين في عصرهم .
    ويذكر المؤرِّخ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء الثاني من القسم الثاني من كتابه المرجعي ( بلادنا فلسطين ) أن عائلة آل الدجاني يعودون بنسبهم إلى سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهما ،  ويذكر الدبَّاغ أن عائلة آل الدجاني تتوزع بين يافا والقدس، وأن جدَّ آل الدجاني المقدسيين اسمه بدر ومن أحفاده العالم الصوفي الشيخ أحمد بن علي بن ياسين المعروف بالإمام العالم العارف بالله تعالى الشيخ شهاب الدين الدجاني الشافعي المتوفي في القدس الشريف.
    ويشير نجم الدين الغزِّي في كتابه الكواكب السائرة بأعيان المنة العاشرة إلى عائلة آل الدجاني بأنهم من العائلات الفلسطينية العريقة والأكثرها عدداً .
    ويصف الحِـبِّـي في كتابه ( خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر ) آل الدجاني بأنهم بيت علم وتصوُّف برز منهم كثير من المشاهير منهم الشيخ أحمد بن علي من كبار الصوفية في عصره.
    ويذكر المؤرَّخ الدبَّـاغ أن عائلة آل الدجاني في القدس كانت تقوم على خدمة مسجد وضريح نبي الله داوود عليه السلام القائم في حي النبي داوود على جبل صهيون في القدس، ولهذا  تطلق عليهم بعض المراجع إسم آل الداوودي ، وقد استمر آل الدجاني في رعاية مسجد وضريح النبي داوود عليه السلام حتى 18/5/1947م عندما استولت العصابات الصهيونية على حي النبي داوود في جبل صهيون وصادروا من المشرف على المسجد الشيخ محمد صدر الدين بن الشيخ كمال الدين الدجاني مفاتيح المسجد وحوَّلوه إلى كنيس يهودي بعد أن أزالوا منه جميع الآيات القرآنية الكريمة ، كما صادروا من الشيخ محمد جمال الدجاني جميع محفوظاته من الوثائق التي تثبت عروبة الحي وإسلاميته ، وبعد استيلاء اليهود على بقية القدس في عام 1967م سمحوا بعودة أهالي حي النبي داوود واستثنوا آل الدجاني من العودة إلى منازلهم في الحي .
    ويشير كتاب ( جامع كرامات الأولياء ) إلى أحد مشاهير آل الدجاني الشيخ عبد القادر عبد الله أبو رياح الدجاني (1224/1296هـ) ويصفه بأنه من الأولياء الصالحين وهو من مواليد بلدة بيت دجن القريبة من يافا والتي تسميها بعض المراجع بيت داجون نسبة لداجون إله الحبوب عند الكنعانيين .
    ويشير الدبَّـاغ في الجزء الثاني من القسم الثاني من كتابه المرجعي ( بلادنا فلسطين ) إلى أن عائلة آل الدجاني اليافاوية ارتحلت إلى يافا من بيت دجن في مطلع القرن التاسع عشر، واشتهر أبناؤها بأنهم أهل علم وفقه وإدارة، وكان شيوخ آل الدجاني يتوارثون الإفتاء في يافا حتى النكبة في عام 1948م، وكان آخر مفتي ليافا الشيخ توفيق بن الشيخ عبد الله الدجاني وتوفي في الزرقاء بالأردن في عام 1951م.
    ويذكر الدبَّاغ أن عائلة الدجاني المقدسية أسست في عام 1918م ( منتدى آل الدجاني ) ليساهم مع الجمعيات والمنتديات الفلسطينية العربية الأخرى في مواجهة الخطر الصهيوني على فلسطين.
    ويورد كتاب ( معجم العشائر الفلسطينية ) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب رواية تختلف عن الروايات السابقة ، فهو يذكر أن عائلة آل الدجاني بفرعيها المقدسي واليافاوي ينتسبون إلى جدٍ واحدٍ يصلهم بالحسين بن علي رضي الله عنهما ، وأن الفرعين اخذوا اسمهم آل الدجاني من الشيخ أحمد بن علي بن ياسين الدجاني المتوفي في سنة 969هـ وكان أول من حمل إسم الدجاني.
    ويشير شرَّاب إلى أن جد َّعائلة آل الدجاني اليافاوية هو حسين بن سليم بن سلامة بن سليمان بن عوض بن داوود بن سليمان بن عبد الله بن محمد بن العارف الرباني أحمد بن الشيخ علي بن محمد بن يوسف بن حسن بن ياسين البدري ابن الولي السيد بدر الدين المدفون في وادي النسور في القدس، وهذه الشجرة تثبت أن جدَّ عائلة آل الدجاني اليافاوية وآل الدجاني المقدسية هو الشيخ أحمد بن علي بن ياسين الدجاني .
   ***************
  تصويب
   
   حول الوزير أنسطاس حنانيا
   
في الحلقة التي تحدثت فيها عن الوزير الأستاذ أنسطاس حنانيا ذكرت أن كتاب (من هو – رجالات من فلسطين ) الذي أعدَّه عدد من الشباب الفلسطيني و كتب مقدمته الدكتور موسى الحسيني  أورد إسم السيد حنانـيا حنانـيا حناينا الذي  ولد في 1896 م (لم يذكر مكان الولادة ) وحصل على شهادة التفوق وعمل قاضيا للصلح ، وأشرت إلى أن من الأرجح أن السيد حنانيا حنانيا هو والد الوزير أنسطاس حناينا ، وقد تلطف الفريق المتقاعد الدكتور داوود حنانيا فصوَّب في إتصال هاتفي هذه المعلومة مشيرا إلى أن الإسم الكامل لوالده المولود في القدس هو أنسطاس عيسى داود عيسى حنانيا ، وذكر الدكتور داود حنانيا أنه شخصيا لا علم له بوجود صلة قرابة تربطهم بالسيد حنانيا حنانيا .
*****************

**********************

 

 

تعليق صورة رقم 1 :
الوزير عبدالله الحاج فيـَّاض في أقصى يسار الصورة في الصف الأول في صورة بمعية الملك الراحل الحسين بن طلال مع عدد من النواب والأعيان .
تعليق صورة رقم 2 :
الوزير عبد الله الحاج فيـَّاض الأول جلوسا من يمين الصورة التي التقطت في عام 1931 م مع قائمقام طولكرم وعدد من موظفي القائمقامية .



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات