الحلايقة.. قدموا من فلسطين الى السلط ولهم اقارب في »شيوخ« الخليل

تم نشره السبت 10 تشرين الأوّل / أكتوبر 2009 03:30 مساءً
الحلايقة.. قدموا من فلسطين الى السلط ولهم اقارب في »شيوخ« الخليل

* قدمت عشيرة الحلايقة في السلط من بلدة الشيوخ /  الخليل , ولهم أقارب هناك يحملون نفس الإسم .
أصول عشيرة العمارنة في يعبد من شرقي الأردن .
      نسب عشيرة الحلايقة
يذكر كتاب »الصفوة جوهرة الأنساب الأردن« لمؤلفه المحامي طلال بن الشيخ حسين البطاينة أن عشيرة الحلايقة في
السلط قدموا إليها من بلدة الشيوخ في منطقة الخليل , ويذكر أن لهم أقارب في الشيوخ يحملون نفس الإسم »الحلايقة« , ومنهم آل عيد .
ويكتفي كتاب » قاموس العشائر في الأردن وفلسطين« لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري بالإشارة إلى أن عشيرة الحلايقة من
عشائر الأردن ومساكنهم في السلط , ويورد عمَّاري إسم عشيرة تحمل إسم الحليق يكتفي بالقول إنها من عشائر الأردن دون ذكر مكان سكنها . ودون أن يوضِّح ما إذا كانت هي عشيرة الحلايقة نفسها .
ويورد كتاب »السلط وجوارها / 1864 م 1921 م« لمؤلفه الدكتور جورج طريف داود إسم عشيرة الحليق من بين
أسماء العشائر التي سكنت في محلَّة القطيشات في السلط مع عشائر القطيشات والفواعير والجغبير والخرابشة وجميع العشائر المسيحية بإستثناء آل قموُّه وبعض العائلات التابعة لعشيرة الحدَّادين ( كما ورد حرفيا في الكتاب) , ولكن الكتاب لم يوضِّح ما إذا كانت عشيرة الحليق هي نفس العشيرة التي تتحدَّث عنها مراجع عديدة تحت إسم عشيرة الحلايقة.
ويتحدَّث كتاب »أحسن الربط في تراجم رجال من السلط« لمؤلفه الدكتور هاني صبحي العمد عن أحد رجالات عشيرة
الحليق ( لم يوضِّح إن كانت هي عشيرة الحلايقة أو أنها عشيرة غيرها ) , فيذكر أن مختار عشيرة الحليق عبد الحليم محمد سليمان الحليق ولد في السلط في عام 1910 م , مما يشير إلى أن العشيرة قدمت إلى السلط  قبل أكثر من مئة عام.

ويورد كتاب »معجم العشائر الفلسطينية« لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب أسماء ثلاثة عشائر تحمل إسم الحلايقة تتوزَّع على الخليل وبيت أمَّر والشيوخ  دون أن يتطرَّق إلى جذورها , كما لم يتطرَّق إلى وجود أو عدم وجود علاقة قرابة بينها وبين حلايقة السلط التي تقول روايات إنها قدمت إلى السلط من بلدة الشيوخ .ويذكر كتاب »تاريخ شرقي الأردن وقبائلها« لمؤلفه فريدريك . ج . بيك  أن عشيرة الحلايقة وعشيرة العبداللات والخرابشة يتبعون (هكذا وردت ) لعشيرتي الفواعير والقطيشات اللتين تشكَّلتا من أعقاب جدِّهم محمد بن أحمد الجغبيري الحسيني الذي نزح من الخليل إلى السلط قبل حوالي 400 عام , والأرجح والأصح أن عشائر الحلايقة وغيرها من العشائر السلطية لم يكونوا يتبعون للقطيشات والفواعير كما ذكر فريدريك وإنما كانوا يسكنون في محلة القطيشات جنبا إلى جنب مع العديد من العشائر السلطية المسلمة والمسيحية .
ويذكر المؤرِّخ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء الخامس من القسم الثاني من كتابه »بلادنا فلسطين« أن سكان بلدة الشيوخ
في الشمال الشرقي من الخليل جميعهم من المسلمين , وينقل عن كبارهم إنهم أشراف ينتسبون إلى الحسين بن علي رضي الله عنهما , ولكن الدبَّاغ لم يذكر أسماء عشائر بلدة الشيوخ التي منها عشيرة الحلايقة التي إرتحل قسم منها إلى السلط .
ويتحدَّث كتاب »قاموس العشائر في الأردن وفلسطين« عن عشيرة فلسطينية تحمل إسم الحليقاوي نسبة إلى بلدة الحُليقات
في منطقة غزَّة التي قدموا منها ويتوزَّعوا في بيت جبرين والظاهرية / الخليل ومادبا في الأردن , ويذكر الكتاب أن عشيرة  الحليقاوي من عشيرة السمامرة من عشائر الشوابكة , وينقسمون إلى عائلات سلامة ومراد ويونس , ولم يتطرق إلى وجود أو عدم وجود علاقة قرابة بين هذه العشائر التي تحمل أسماء متقاربة , الحلايقة , الحليق , الحليقاوي .
ويذكرالمؤرِّخ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء الأول من القسم الثاني من كتابه »بلادنا فلسطين« أن بلدة الحُليقات في
قضاء غزَّة كان يسكنها في عام 1945 م حوالي 420 نسمة يعودون بنسبهم إلى قبيلة سُنبس من طيء من كهلان من العرب القحطانية , وقد سقطت الحُليقات بيد اليهود في 20 / 10 / 1948م ,  وأزالوها من الوجود وأقاموا على أنقاضها مُغتصبة حلتس في 22 / 9 / 1955م , وتوجد إلى جانبها من الشرق خربة مهجورة لا تزال تحمل إسم خربة سُنبس نسبة إلى قبيلة سُنبس التي يذكر الدبَّاغ أن قسما منها قدم إلى منطقة غزَّة في صدر الفتوحات الإسلامية وتكاثرت أعقابهم في جنوبي فلسطين , وارتحل قسم منهم إلى مصر .
ويؤسفني أن المراجع المتاحة لدي لم تتحدَّث عن جذور عشيرة الحلايقة في بلدة الشيوخ التي رحل قسم منها إلى السلط ,
ولا عن الجهة التي قدموا منها إلى بلدة الشيوخ , ولا توضِّح ما إذا كان هناك علاقة قرابة بين حلايقة الشيوخ والسلط وبين عشيرة الحليقاوي المشابهة لها بالإسم والتي تعود بجذورها إلى قبيلة سُنبس من طيء من كهلان من العرب القحطانية ,  كما لا توضِّح إن كانت عشيرة الحلايقة في السلط هي نفس عشيرة الحليق في السلط, وأرحِّب بأية معلومات تضيء هذه الجوانب التي تحتاج إلى توضيح .
محمد الحلايقة
كانت أول مشاركة للدكتورمحمد الحلايقة في منصب وزير الصناعة والتجارة في حكومة الرئيس الصيدلاني عبد الرؤوف
الروابدة المشكَّلة في 15 / 1 / 2000م ,ثم شغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير دولة للشؤون الاقتصادية في حكومة المهندس علي أبو الراغب المشكَّلة في 19/6/2000م , ثم شغل منصب وزير الاقتصاد الوطني ومنصب وزير دولةٍ في حكومة المهندس علي أبو الراغب المشكَّلة في 14 /1 / 2002 م , ثم شغل منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الإقتصادية ومنصب وزير التنمية الإدارية في حكومة الرئيس المهندس علي أبو الراغب المشكَّلة في 21 / 7 / 2003 م, وشغل منصب نائب رئيس الوزراء  ومنصب وزير الصناعة والتجارة في حكومة الرئيس فيصل الفايز  المشكَّلة في 25/10/2003م.
وفي أثناء دراسته الجامعية العليا في جامعة كارديف البريطانية تولَّى الدكتور محمد الحلايقة منصب رئيس اتحاد طلبة
فلسطين الذي كان واجهةً لنشاطات الفصائل الفلسطينية وخاصةً حركة التحرير الوطني الفلسطيني « فتح « بزعامة الرئيس ياسر عرفات , وتذهب رواية إلى القول بأن الدكتور الحلايقة كان على علاقة تنظيمية أو تعاطفية مع التيار القومي العروبي الذي كان يمثله حزب البعث وحركة القوميين العرب , وبعد عودته من بريطانيا انهمك الدكتور محمد الحلايقة في العمل الأكاديمي , وتمَّ إنتخابه  لأكثر من رئيسا للجمعية الكيميائية الأردنية , ولم تُعرف له نشاطات ذات طبيعة حزبية بعد إعادة السماح بتشكيل الأحزاب السياسية في مطلع التسعينيات .


 تصويب حول جذور عشيرة جمّو
  الشيخ عبد الباقي جمُّو
في حلقة سابقة ( رقم 145 )  نقلت عن كتاب »قاموس العشائر في الأردن وفلسطين« لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري أن  
عشيرة جمُّو الشيشانية  تنحدر من قبيلة غادوري / الأوخ , وأنهم هاجروا إلى بلاد الشام ,  ومنها إلى شرقي الأردن مابين 1903 1911 م .
وقد تلطَّف الوزير / النائب الشيخ عبد الباقي جمُّو فزوَّدني بمعلومات تنفي صحة المعلومتين اللتين نقلتهماعن كتاب »
قاموس العشائر في الأردن وفلسطين« , وهما المعلومة الخاصة بإنتساب العشيرة إلى عشيرة غادوري / الأوخ والتي تقول رواية إنها قد تكون عشيرة داغستانية وليست شيشانية , والمعلومة الخاصة بمسار هجرة العشيرة إلى شرقي الأردن .
على صعيد إسم العشيرة فإن إسمها ليس عشيرة جمُّو , فاسم جمُّو هو الإسم الذي عُرف به والد الوزير / النائب الشيخ عبد
الباقي  وغلب على إسمه الحقيقي  »موسى«.
والإسم الصحيح للعشيرة التي ينتمي إليها الشيخ عبد الباقي هو إسم »يلخو« , وتبدأ قصتها بارتحال جدِّها الأعلى الشيخ
علي الذي إشتهر بالغريب والذي تعود جذوره إلى الإمام الشيخ عبد القادر الجيلاني  من العراق إلى سوريا في بلاد الشام.
وبعد أن مكث فيها فترة من الزمن عزم مع عائلته والعديد من مريديه على الخروج في سبيل الله داعيا إلى الله لنشرالإسلام
في بلاد القوقاز , ووصل إلى بلاد الشيشان واستقرَّ في منطقة قريبة من بحيرة يسمِّيها الشيشان »قيزل عم« ( عم , معناها البركة) , وهي منطقة على إرتفاع  3500متر فوق سطح البحر , وتطلُّ على بلاد الداغستان والشيشان , ولا يزال حصنهم وآثار بيوتهم وقبورهم في المنطقة.
وجدُّ عشيرة »يلخو« التي ينتمي إليها الوزير / النائب الشيخ عبد الباقي هو الشيخ حسام الدين بن الشيخ علي الغريب
الكيلاني , ولكن إسم حسام الدين حُرِّف على عادة اهالي بلاد الشيشان في تحريف الأسماء العربية  إلى  »حيس مغ أو مق« , وقد رزق حسام الدِّين بستة أولاد , توفي منهم إثنان , وعاش منهم أربعة هم :
1)  زين الدين ( زنداقي ) وهو جدُّ عشيرة الزنداقية.
2) بيتر خان  وهو جدُّ عشيرة »بيتروي« .
3) شارت وهوجدُّ عشيرة »الشارتوي«.
4) علي ( يلفظها أهالي الشيشان عيله).
 وقد أطلق عليه والده إسم يلخو ومعناها ستة , وهو جدُّ عشيرة »يلخو«, ولهذه العشيرة التي تعتبر من أكبر عشائر بلاد
الشيشان منطقة مستقلة في بلاد الشيشان تحمل إسم جدِّهم يلخو , وهؤلاء الأشقاء الأربعة هم من أحفاد الشيخ علي الغريب الذي يمتد نسبه إلى الشيخ عبد القادر الكيلاني الذي ينتهي نسبه إلى سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنه , ووالدته فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم  , فالعشائر الأربعة التي تشكَّلت من أعقابهم تنتمي إلى أسرة العشائر الكيلانية التي تضمُّ آل زيد الكيلاني, الزعبية, الربابعة, آل القادري, الملكاوية, آل الفقيه, أبو الرب, شرف, النوباني وآل عزُّوقه في جنين وآل إمسيح في شويكة (قضاء بني صعب).
وتتواتر الروايات التي تؤكد أنَّ عشائر الأسرة الكيلانية المنتشرة في العالم العربي والإسلامي تعود بنسبها إلى الخليفة
الراشدي الصحابي الجليل علي ابن أبي طالب رضي الله عنه من خلال جَدِّها المؤسس الشيخ عبد القادر الجيلاني ابن أبي صالح موسى جنكي ابن عبد الله الجيلي ابن يحي?ى الزاهد ابن موسى الجون ابن عبد الله المحضي ابن الإمام الحسن ابن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب رضي الله عنه من زوجته فاطمة الزهراء بنت الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
والشيخ عبد القادر  الكيلاني من مواليد عام 471ه-1087م في بلدة جيهان من أعمال فارس, وقدم إلى بغداد شاباً في
العشرين من عمره ولم يلبث أن أصبح من كبار علمائها وأسَّس الطريقة الصوفية المعروفة بالطريقة القادرية وتوفي في بغداد في عام 561 هجرية ( 1166 م ) , وكان له تسعة وأربعون ولداً منهم 27 من الذكور, وتقول رواية أخرى إن الشيخ عبد القادر الجيلاني أعقب (11) ولداً, وبنتاً واحدة, تشكَّلت من أعقابهم فروع الأسرة الكيلانية المنتشرة في معظم العالم الإسلامي.
وتجدر الإشارة إلى أن إسم الشيشان هو إسم مناطق واسعة في بلاد القوقاز , ولكن هذا الإسم غلب على الشعوب التي
سكنت فيها فاكتسبت إسم الشيشان , وتكتبه بعض المراجع الشيشن , أو الكاشين , أو شاشان , أو جاجان , كما أن إسم »بين«  هو إسم منطقة نائية  في بلاد الشيشان تسكنها عشائر شيشانية  من بينها عشيرة بينو التي سمِّيت بهذا الإسم نسبة إلى  منطقة »بين« , التي تسكنها إلى جانب هذه العشائر الشيشانية عشائر إلتحقت بالعشائر الشيشاينة من باب الوليجة , أي للإستعانة بها وطلب الحماية.
على صعيد مسار هجرة عشيرة »يلخو« الكيلانية التي ينتمي إليها الوزير / النائب الشيخ عبد الباقي جمُّو , فليس صحيحا
أنها كانت من العشائر التي قدمت من بلاد الشيشان إلى سوريا أولا ثمَّ إنتقلت إلى شرقي الأردن كما ورد في كتاب »عشائر الشام« لمؤلفه المؤرِّخ أحمد وصفي زكريا.
فعندما عزمت العشيرة على الهجرة إلى بلاد الشام طلبت من بعض أبنائها الذين خرجوا لأداء الحج أو العمرة القيام
بعمليات إستكشاف للمناطق التي يمرُّون بها في بلاد الشام لإختيار منطقة تكون مواصفاتها قريبة من مواصفات منطقتهم في بلاد الشيشان , وخاصة من حيث توفر الأراضي الصالحة للزراعة وللرعي , ومن حيث توفر المياه , ويبدو أن الإختيار وقع على منطقة الزرقاء وصويلح , فيمَّمت العشيرة شطرها وارتحلت إليها مباشرة دون المكوث في سوريا , ووصلت أول أفواجها إلى منطقة الزرقاء في يوم الخميس 15 / رجب / 1315 هجرية , وكانت منطقة الزرقاء آنذاك شبه خالية من العمار , وليس فيها سويبقايا من قصر شبيب , وخصَّت الدولة العثمانية لهم قطعا واسعة من الأراضي على جانبي سيل الزرقاء من حدود الرصيفة إلى طواحين العدوان في السخنة.
وبعد خمس سنوات إنتقل بعض المهاجرين من بلاد الشيشان من منطقة الزرقاء إلى منطقة صويلح التي كانت تشبهها من
حيث توفر الأراضي الزراعية والمياه , وكانت منها عائلات عديدة من عشيرة بينو.
وقد أعلمني الوزير / النائب الشيخ عبد الباقي أن والده الذي غلب إسم جمُّو على إسمه الحقيقي »موسى« كان مع شقيقيه
الشيخ جمال الدِّين والشيخ مطيع خان ومع العديد من أقربائه من بين أوائل المهاجرين إلى منطقة الزرقاء مع قافلة كبيرة من عشيرته كان على رأسها شيخ عشيرة » يلخو« الكيلانية  الشيخ  سليمان وهو من أحفاد الشيخ حسام الدِّين بن الشيخ علي الغريب الكيلاني , ولكنه توفي في منطقة الوار في  تركيا ودفن فيها  قبل الوصول إلى الزرقاء , فخلفه في مشيخة الطريقة النقشبندية الصوفية الشيخ عبد الله عادل ( كيري ) الذي  قاد القافلة حتى وصلت إلى الزرقاء , وأصبح شيخا للشيشان فيها.
والجدير بالذكر أن أكثر من  17 رجلا من مهاجري الشيشان , وهو رقم كبير بمقاييس تلك الفترة كانوا من الملمَّين بعلوم
الشريعة وباللغة العربية قراءة وكتابة وخطابة , على عكس ما كان سائدا في شرقي الأردن في تلك الفترة من إنتشار للأمية.
وكان من بين هؤلاء أربعة من العلماء منهم العالم الشيخ جمال الدين الذي إستقرَّ في الزرقاء , وهو إبن عم الوزير / النائب
جمُّو , وكان من الندرة من العلماء على مستوى شرقي الأردن الذي كان يخطب الجمعة إرتجالا , ومنهم العالم الشيخ مرزا الزنداقي في الزرقاء , والعالم الشيخ محمد زيد في السخنة , والعالم الشيخ علي صلاح الدِّين الزنداقي في صويلح , وتشير ملاحظاتهم الفقهية واللغوية  في حواشي الكتب الفقهية التي كانت في مكتباتهم على أنهم كانوا على مستوى عال من العلم.

 


من بريدي الالكتروني

العمارنة.. رحلوا من شرق الاردن الى يعبد في فلسطين
  حول عشيرة العمارنة
الأخ الأستاذ زيادأبو غنيمة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أرجو من حضرتك تزويدي بمعلومات عن عشيرة العمارنة , وشكرا لجهودك في التعريف بالعشائر والعائلات الأردنية
والفلسطينية.
  }   خالد العمارنة
   نبذة عن عشيرة العمارنة
يورد كتاب »قاموس العشائر في الأردن وفلسطين« لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري إسم عشيرة تحمل إسم العمارنة في بلدة
يعبد في منطقة جنين , ويذكر أن أصلهم من الأردن , وهناك قسم منهم في خربة عقابة الواقعة في الشمال الغربي من قرية قفين .
ويورد كتاب »معجم العشائر الفلسطينية« لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب إسمي عشيرتين تحملان إسم العمارنة ,

إحداهما تتوزَّع على يعبد ومير , والثانية في جنين , ولم يتطرق إلى أصول هذه العشائر , كما لم يتطرق إلى وجود أو

عدم وجود علاقة قرابة بينها .
ويورد الجزء الرابع من كتاب »موسوعة قبائل العرب« لمؤلفه الباحث عبد الحليم الوائلي إسمي عشيرتين تحملان إسم

العمارنة , إحداهما فخذ من السديري , من العواقير, من الجبارنة , من برغوث , من السعادي , من سليم بن منصور من

العرب العدنانية , ويقيمون في ليبيا ,والثانية فرع من كعب الملحقة ببني لام في العراق .
 ويعزِّز المؤرِّخ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء الثالث من القسم الثاني من كتابه »بلادنا فلسطين« الرواية التي تقول إن

عشيرة العمارنة في يعبد في منطقة جنين قدمت إليها من شرقي الأردن , ولكنه لم يحدِّد المكان الذي قدمت منه , ويذكر أن

سكان خربة عقابة يعودون بأصولهم إلى عشيرة العمارنة المقيمة في يعبد .
ويورد الدبَّاغ في الجزء الأول من القسم الأول من كتابه »بلادنا فلسطين« إسم قبيلة تحمل إسم العمارنة من ثعلبة طيء من

العرب القحطانية , سكنت في بلدة تل العمارنة في مصر في مطلع القرن الثامن عشر الميلادي , ولكن الدبَّاغ لم يتطرق

إلى وجود أو عدم وجود علاقة قرابة بينها وبين عمارنة يعبد في فلسطين .
     حول عشائر التعامرة
 / بيت لحم
    الأستاذ زياد أبو غنيمة المحترم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , وبعد
 تحدثتَ في الحلقة (82) المنشورة في »المدينة« الزاهرة في 1 /5 / 2007 م عن وزراء عشائر التعامرة وجذورها ,

ونقلت عن الرحَّالة جورج أوغست قوله إن بني تعمر ينحدرون من رمال من سنجارة من زوبع من شمَّر , فأرجو إفادتي

عن مصدر هذه الرواية , وكذلك أرجو أعلامي عن مصدر الرواية التي تقول إن بني تعمر النجدية يعودون إلى بني حارثة

من سُنبس .
} طالب عودة المساعدة التعمري
    مقيم في دولة الكويت
ملاحظة
المعلومة التي وردت نقلا عن الرحَّالة جورج أوغست زوَّدني بها الباحث النسَّابة السيد راشد بن حمدان الأحيوي  في

رسالة يذكر فيها نقلا عن الرحَّالة جورج أوغست أن بني تعمر يعتبرون أقدم سكان منطقة جبَّة الواقعة بين بين حائل

والجوف , ويذكر فيها  ما ورد في كتاب أوغست
» صور من شمال جزيرة العرب / الصفحات 76 112, , 113 « أن سكان جبَّة هم من قبيلة رمال , ورمال فرع من

سنجارة من زوبع من شمَّر من طيء .
ويذكر الأحيوي في رسالته أن التعامرة ( بنو تعمر ) إرتحلوا من ديارهم القديمة في شمال نجد إلى فلسطين  , وأنهم فرع

من حارثة من سُنبس من طيء , ويذكر أن نخوتهم لا تزال »صبيان بني حارث« كما ورد في كتاب »البدو صفحة 74«

, ويذكر أن إسم التعامرة جاءهم نسبة إلى جدِّهم تعمر الذي كان يقيم في بلادهم الأصلية في شمالي نجد  , ويورد الأحيوي

رواية أخرى للأستاذ محمد يوسف العملة  تقول إن جدَّ التعامرة هو عمرو الحارثي من قبيلة بني حارثة.
     كتاب موسوعي عن الشراكسة
  للدكتور محمد  خير مامسر
 يعكف الوزير السابق الدكتور محمد خير مامسر على وضع اللمسات الأخيرة على كتابه الموسوعي عن تاريخ الشراكسة

الذي سيحمل عنوان »الموسوعة التاريخية للأمة الشركسية من الألف الثامن قبل الميلاد إلى الألف الثالث بعد الميلاد« ,

ومن المؤكد أن هذا الكتاب الموسوعي سيضيف إضافات نوعية غير مسبوقة تكشف المزيد من المعلومات التي لم تكن

معروفة عن تاريخ الشراكسة  الذي يمتد إلى ما قبل ثمانية آلاف عام قبل الميلاد المجيد .
كل الشكر لمعالي الأخ الدكتور مامسر على جهوده في تأليف هذا الكتاب الموسوعي , ونرجو أن يحذو حذوه أبناء عشائرنا

وعائلاتنا الكريمة فيؤلفوا كتبا عن عشائرهم وعائلاتهم على هدي الوصية النبوية الكريمة »الناس أمناء على أنسابهم « ,

وحتى لا تبقى المعلومات عن عشائرنا حكرا على بعض الكتب والمراجع التي يفتقر بعضها إلى المصداقية .

 

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات