عشيرة الشرايري (إربد)..أول عشيرة أردنية تشارك في الحكومات الأردنية

تم نشره الثلاثاء 01st كانون الأوّل / ديسمبر 2009 01:21 مساءً
عشيرة الشرايري (إربد)..أول عشيرة أردنية تشارك في الحكومات  الأردنية
الكاتب زياد ابو غنيمة

- علي خلقي الشرايري ترأس حكومة قضاء عجلون العربية قبل تأسيس الإمارة الأردنية .
- علي خلقي الشرايري أول وزير شرق أردني في حكومة أردنية .
- الإنجليز يحتجون على تعيين الشرايري وزيرا للداخلية .
- رواية تردُّ الشرايري إلى قبيلة بلي من قضاعة ، ورواية تردُّهم إلى قبيلة عنـزه.
- رواية : شقيقان من قبيلة بلي من قضاعة ، شرار ومحمد ، ارتحلا من شمال الحجاز إلى غور نمرين في الأغوار الأردنية ، ثم ارتحلا إلى الجزَّازة والمجدل / جرش ، ثـمَّ استقرَّ شرار في إربد وتشكـَّـلت من أعقابه عشيرة الشرايري ، وعاد محمدٌ إلى الغور وتشكـَّـلت من أعقابه عشيرة البلاونه.
- قبيلة بلي التي ينحدر منها الشرايرة والبلاونة قبيلة عربية يمانية انحدرت من أعقاب بلي بن الحاف بن قضاعة ، وموطنها على حدود الشام بالقرب من تيماء في الحجاز .


أمير اللواء علي خلقي الشرايري
عندما أسَّسَ الأميرُعبدالله بن الحسين  الإمارة الأردنية كان تأثيرُ المشاعر العروبية الوحدوية التي كانت تغلب على مشاعر الشرق أردنيين واضحا في التسميةِ التي أطلقت على حكومة الإمارة حيث أطلقَ عليها إسم " حكومة الشرق العربي " ، وعندما أوعزَ الأميرُ عبد الله بن الحسين للزعيم العربي اللبناني الدرزي رشيد طليع بتشكيل أوَّل ِ حكومة ٍ في عهد الإمارة الأردنية في 11/4/1921 م ، لم يجد الشرق أردنيون غضاضة ً أن تضمَّ الحكومة وزيرا ً واحدا ًمن أبناء شرقي الأردن هو القائم مقام ( أمير اللواء ) علي خلقي باشا الشرايري شغل منصب مشاور الأمن والإنضباط ، وكانَ لخلفية القائم مقام علي خلقي الشرايري العسكرية التي اكتسبها أثناء خدمته في الجيش العثماني دورا ًهاما ً في اختياره مشاورا ً للأمن ِ والانضباط ، وهو منصبٌ يوازي منصبَ وزير الداخلية في أيامنا ، وكان بقية ُ الوزراء الستة بالإضافة لرئيس الحكومة من المواطنين العرب من عدَّةِ بلادٍ عربيةٍ ، فقد ضمَّت أول حكومة أردنية ثلاثة من الشخصيات السورية هم الوزراء أحمد مريود وحسن الحكيم ومظهر رسلان ، كما ضمَّت شخصية فلسطينية هو الوزير أمين راغب التميمي ، بالإضافة إلى الأمير شاكر بن زيد والشيخ محمد الخصر الشنقيطي اللذين رافقا الملك عبد الله في قدومه إلى معان ومنها إلى عمان ليؤسِّـس الإمارة الأردنية .

الإنجليز يحتجون على تعيين علي خلقي
الشرايري وزيراً في حكومة أردنية
أثارَ اختيارُ الرئيس رشيد طليع للقائمّقام علي خلقي الشرايري مشاوراً للأمن والانضباط أستياءَ سلطات الانتداب البريطاني في شرقي الأردن وفلسطين ، وزاد من استيائها اختياره ليكون مشاوراً للأمن والانضباط وهو منصبٌ يوازي في أيامنا وزارة الداخلية ، وقد تجلّى هذا الاستياء من خلال الوثيقة التي تحتفظ بها دار الوثائق البريطانية فـي الملف رقم ( ؤ.خ 2/732 C.O)، ونشرهـا المؤرِّخ ُ سليمان الموسى فـي كتابـه  " وجوه وملامح " حيث حملت الوثيقة نصَّ برقيةٍ أرسلها المندوب السامي البريطاني في فلسطين هيربرت صموئيل (اليهودي الأصل) إلى وزير المستعمرات البريطاني ونستون تشرشل يبلغه فيها بتعيين علي خلقي باشا الشرايري مديراً للأمن العام في الإمارة فردَّ تشرشل ببرقيةٍ أكـَّـد فيها عدم ارتياحه لتعيين علي خلقي الشرايري في هذا المنصب الخطير ، وأشار إلى أنَّ ذلك التعيين سيثيرُ غضب الفرنسيين الذين يرون في علي خلقي الشرايري واحدا  من أخطر أعدائهم ، وطلب تشرشل من المندوب السامي البريطاني هيربرت صموئيل أن يرجو الأمير عبد الله بإعادة النظر في تعيين علي خلقي مشاوراً للأمن والانضباط (وزير داخلية ) ولكن الأمير المؤسِّـس لم يستجب لطلب الإنجليز ، وشغلَ القائم مقام علي خلقي الشرايري المنصبَ الوزاري للمرَّة ِ الثانية في حكومة الرئيس حسن خالد أبو الهدى الصيَّادي السوري الأصل المشكـَّــلة في 5/9/1923 م ناظرا ً للمعارف ( وزيرا ً للمعارف)

الشرايري يترأس الحكومة المحلية في الشمال
وكانَ أميرُ اللواء علي خلقي الشرايري قد انسحب بصحبة الملك فيصل بن الحسين من درعا إلى حيفا بعد نجاح المستعمرين الفرنسيين في القضاء على الحكومة العربية في سوريا ، وعندما جاءَ المندوبُ السامي البريطاني صموئيل إلى السلط ليبلغ شيوخَ وزعماء شرقي الأردن بأنَّ سلطات الانتداب البريطاني في شرقي الأردن ستخلف الحكومة العربية الفيصلية في تدبير شؤون شرقي الأردن ، أوجسَ الشرقُ أردنيون خيفة ً من أنَّ الإنجليز سيحوِّلون شرقي الأردن إلى مستعمرة ٍ من مستعمراتهم ، فتنادى الشيوخُ والزعماءُ إلى ضرورة تشكيل حكومات ٍ محلية ٍ تأخذ زمامَ الأمور في مناطقها حتى تقطعَ الطريقَ على المستعمرين الإنجليز من التحكم فيها ، وكان من هذه الحكومات ما أطلق عليها إسم " حكومة عجلون العربية " برئاسة القائم مقام علي خلقي الشرايري وقد شكلها بتشجيع ٍ مباشر ٍ من الملك فيصل بن الحسين قبل مغادرته حيفا إلى بريطانيا ، وتشكـَّـلت حكومة عجلون العربية من القائم مقام علي خلقي باشا الشرايري رئيساً، ومحمد الحمود (الخصاونة) وزيراً للمالية، وحسن أبو غنيمة وزيراً للمعارف، وصالح المصطفى اليوسف الملحم التل  وزيراً للعدلية، والقائد خلف محمد التل منسقاً عاماً، وكلفته الحكومة بتأسيس نواة الجيش الوطني.

وكانَ الأميرُ عبدُ الله يعرفُ مكانة الشرايري ووطنيته وشجاعته وكفاءته فكان الشرايري واحدا ً من القادة العسكريين الذين اعتمدَ عليهم الأميرُ عبد الله في التحضير للثورة الشعبية ضدَّ المستعمرين الفرنسيين في سوريا ، وعندما انتدب الأمير عبد الله الشريف علي بن الحسين الحارثي للذهابِ من معان مقرِّ الأمير المؤقـت في حينه إلى عمان ليمثله بصفته قائدا للجيوش الثورية السورية كان علي خلقي الشرايري في مقدمة من طلب الأمير من مبعوثه الاتصال بهم لتهيئة المواطنين لمرحلة الثورة ضدَّ المستعمرين الفرنسيين ، وقد نشر الأستاذ سليمان الموسى نصَّ مخابرة الشريف الحارثي مع الشرايري في كتابه الوثائقي ( تاريخ الأردن في القرن العشرين ) وتضمَّنت الرسالة إطراءا ً لوطنية الشرايري وشجاعته وكفاءته ، أما على صعيدِ مشاركة علي خلقي الشرايري في الثورةِ الفلسطينيةِ في عام 1936م فقد كان في مقدِّمة رجالات شرقي الأردن الذين كانوا وراء تفجير طاقات الشعب الأردني باتجاه ِ دعم ثورة ِ إخوانهم في فلسطين ، وكانت سلطة الانتداب البريطاني في الأردن وفلسطين لا تخفي شكوكها في أن الشرايري كان أحد العقول المدبِّرة لمعظم النشاطات الوطنية التي كان ينظـِّمُها الشرق أردنيون دعما ً لإخوانهم ثوار فلسطين ، وخاصة العمليات العسكرية التي كان يقوم بها الوطنيون في شرقي الأردن ضد مراكز الجيش البريطاني على جانبي نهر الأردن وفي أماكن كثيرة كإربد وعجلون ومادبا والسلط والطفيلة وكفرنجة وأم الرمان وكريمه ، ويبدو أنَّ الإنجليزَ فقدوا السيطرة على أعصابهم عندما دعا علي خلقي الشرايري إلى عقدِ اجتماع ٍ شعبي ٍ في منزله في إربد دعا فيه المواطنين علنا ً إلى القيام بأعمال ٍ عسكرية ٍ ضدَّ القوات الإنجليزية انتقاما ً لأهل فلسطين الذين كان الإنجليز يقمعون ثورتهم بأبشع أشكال البطش والوحشية .
نسب عشيرة آل الشرايري/ الشرايرة
ينتمي أمير اللواء علي حسن( خلقي) باشا الشرايري إلى عشيرة الشرايري / الشرايرة التي هي إحدى عشائر خرزات إربد التي تقولُ رواية ٌ إنَّ جذورَهم تعود ُإلـى قبيلة عنزه ( إعنزه ) بالحجاز ، بينما تقولُ رواية أخرى إنَّ جذورَهم تعودُ إلى قبيلة بلي من قضاعة ، وتلتقي أكثرُ من روايةٍ على القول إن شقيقين من قبيلة بلي من قضاعة  وهما شرار ومحمد ارتحلا من شمال الحجاز إلى شرقي الأردن ونزلا في غور نمرين في الأغوار حيث كانت  الزعامة لقبيلة العدوان ، ثم ارتحلا بعد خلاف ٍ مع العدوان إلى قريتي الجزَّازة والمجدل في منطقة جرش ، ثم عادا إلى الغور ليستقرَّ محمدٌ هناك ولتتشكلَ من أعقابه عشيرة البلاونه التي يوحي إسمها بترجيح الرواية التي تقولُ إنَّ جذورَ عشيرة الشرايري وأبناء عمهم عشيرة البلاونه تعودُ إلى قبيلة بلي من قضاعة ، ويوردُ كتابُ ( قاموس العشائر في الأردن وفلسطين ) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري نفسَ  الروايتين عن جذور عشيرة الشرايرة في الأردن التي تقولُ إحداهما إنهم من قبيلة عنزه ( إعنزه )، وتقول الأخرى إنهم من قبيلة بلي من قضاعة ، ويذكرُ عمَّاري أن شقيقين هما شرار ومحمد ارتحلا من الحجاز إلى الغور في الأردن ، ثم ارتحلَ شرار إلى بيت يافا ثمَّ كفر سمك ثمَّ استقرَّ في إربد ، أما الشقيق الآخر محمد فقد استقرَّ في الغور الجنوبي حيث تشكـَّـلت من أعقابه عشيرة البلاونة ، ويوردُ كتابُ ( عشائر شمالي الأردن ) لمؤلفه النائب الدكتور محمود محسن فالح مهيدات نفسَ الروايتين حول نسب عشيرة الشرايرة ( الشرايري ) وحول ارتحال الشقيقين شرار ومحمد من الحجاز إلى الأردن حيث تشكـَّـلت من أعقاب شرار عشيرة الشرايرة ( الشرايري ) في إربد ، وتشكـَّـلت من أعقاب محمد عشيرة البلاونة في الغور الجنوبي ، ويذكرُ المهيدات أنَّ البلاونة الذين يلتقون مع الشرايري / الشرايرة في الانتساب لقبيلة بلي من قبيلة قضاعة لم يطل مكوثهم بعد قدومهم من الحجاز في غور نمرين التي كانت زعامتها للعدوان ، فارتحلوا إلى قريتي المجدل والجزَّازة بجوار جرش ، ثم ارتحلوا إلى الغور ( الجنوبي ) وانتقلوا من حياة البداوة إلى حياة الزراعة حيث أخذوا في استثمار الأراضي وزراعتها ، ويوردُ كتابُ (  موسوعة القبائل العربية ) لمؤلفه الباحث عبد عون الروضان نفسَ الرواية التي أوردها كتابُ ( عشائر شمالي الأردن ) ، ويعزِّزُ الرواية التي تنسب البلاونة إلى قبيلة بلي من قضاعة ، وهذا النسب ينطبق على عشيرة الشرايري / الشرايرة حيث أنَّ الجَدَّين المؤسِّسين للشرايرة والبلاونة هما الشقيقان شرار ومحمد كما تواترت الروايات .
أما قبيلة بلي التي ينحدر منها الشرايرة والبلاونة فهي قبيلة عربية يمانية انحدرت من أعقاب بلي بن الحاف بن قضاعة ، وموطنها على حدود الشام بالقرب من تيماء في الحجاز ، ويُعزِّزُ كتابُ ( تاريخ شرقي الأردن وقبائلها ) لمؤلفه الضابط البريطاني فردريك . ج . بيك الرواية التي تذكر أنَّ جَدَّي الشرايرة ( الشرايري ) والبلاونة هما شقيقان ( شرار ومحمد ) ارتحلا من الحجاز إلى شرقي الأردن واستقرَّ شرارُ جَدُّ الشرايري في إربد بعد تنقله بين بيت يافا وكفر السمك ، أما جَدُّ البلاونة محمد فاستقرَّ في الغور .
وتذكرُ الرواياتُ أن َّ أمَّ الصحابي الجليل عمرو بن العاص كانت من قبيلة بلي ، ولعلَّ ما يُعزِّزُ انتساب الشرايرة وأبناء عمومتهم البلاونة إلى بلي ما ذكره المؤرِّخُ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزءِ الأوَّل من القسم الثاني من كتابه ( بلادنا فلسطين ) من أنه عندما عيَّن الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب  رضي الله عنه  الصحابيَ الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه واليا على ولاية فلسطين وما والاها بعد أن فتحها الله على المسلمين كان يوجدُ فيها بعضُ أهل الصحابي عمرو بن العاص رضي الله عنه الذين ينحدرون من قبيلة بلي التي تنتسب إليها أمُّ الصحابي الجليل عمرو بن العاص ، ويذكرُ الدبَّاغ أن عربَ الفقرا في بئر السبع هم بطنٌ من عشيرة البلاونة التي تنحدرُ من قبيلة بلي ، كما يشير إلى أن عرب البلاونة في أم خالد في منطقة بئر السبع ينحدرون من بلي ، ويذكرُ الدبَّاغ أنَّ الصحابيَ الجليل عمرو بن العاص كان له قصرٌ في بئر السبع يعرف بالعجلان كان ينزله كلما أحب أن يختليَ بنفسه ، وربما كان اختياره رضي الله عنه بئر السبع مكانا لبناء قصره بسبب وجود أقرباء أمِّه من البلاونة فيها ، ويُعزِّزُ الدباغ في الجزءِ الثالثِ من القسم الثاني من " بلادنا فلسطين " الرواية َ التي تؤكد أنَّ عشيرة الشرايرة ( الشرايري )  في إربد يلتقون في قرابة أبناء العمومة مع عشيرة البلاونة في الغور  ، ويذكر الباحث عبد الحكيم الوائلي في الجزء الثالث من كتابه (  موسوعة قبائل العرب ) أن عشيرة الشرايرة (الشرايري) هي عشيرة بناحية بني جهمة بمنطقة عجلون ويتوزَّعون في إربد والغور والمناطق الشرقية من فلسطين ، ويلتقون مع عشيرة البلاونة في علاقة قرابة تعود إلى قبيلة بلي من قضاعة من العرب القحطانية ، ويذكر أن جدَّ الشرايري واسمه شرار ارتحل مع شقيقه جد البلاونة  واسمه محمد من الحجاز ونزلا في الغور بشمال الأردن ، ثم ارتحل شرار إلى قرية بيت يافا ، ثم خرج أعقابه الشرايري / الشرايرة إلى كفر السمك ، ثم انتقلوا إلى إربد واستقرُّوا فيها ، أما محمد فقد بقي في الغور وتشكـَّـلت من أعقابه عشيرة البلاونة .
ويذكر كتاب " الصفوة – جوهرة الأنساب – الأردن " لمؤلفه المحامي طلال بن الشيخ حسين البطاينه أن عشيرة الشرايرة (الشرايري ) من عشائر شمال الأردن ويقطنون في منطقة إربد التي قدموا إليها من الجزيرة العربية مع أبناء عمومتهم البلاونة الذين يقطنون في الأغوار الشمالية ، وقد نزل شرار جدُّ الشرايري في بيت يافا ثم استقرَّ في اربد ، واستقر محمد جدُّ البلاونة في الأغوار الشمالية ، ويـُـعزِّز البطاينه الرواية التي تردُّ الشرايرة و البلاونة إلى قبيلة بلي القضاعية من حِـمْـيـَـر من القبائل القحطانية ، ويذكر البطاينه أن عشيرة البلاونة من عشائر الأغوار الشمالية ، وكانت قد قدمت من الجزيرة العربية ونزلت في غور نمرين ، ثم ارتحلت إلى قرية الجزَّازة / جرش ، ثم ارتحلت إلى الأغوار الشمالية واستقرُّوا فيها ، وامتهنوا الزراعة ، وسُمـِّـيت المنطقة باسمهم " غور البلاونة " ، ويتفرَّعون إلى الفروع التالية : الحناطلة ، المخادلة ، ولهم أقارب في دمنة يقال لهم الفقراء ، ويتفرَّعون إلى السلامات والقبلان والفلاح ، ويذكر البطاينه أن للبلاونة أقارب في بئر السبع بفلسطين يحملون نفس الاسم البلاونة ، ولهم أقارب في إربد هم الشرايرة / الشرايري  .
ويورد الباحث عبد الحكيم الوائلي في الجزء الأول من كتابه (  موسوعة قبائل العرب ) إسمي عشيرتين تحملان اسم البلاونة وهما :
1) البلاونة : من عشائر الأردن المقيمة بمنطقة عجلون تنقسم إلى ثلاث فرق هي الحناطلة و المخادلة والعلاونة  ، وهم بدو استقرُّوا في أحد الأغوار فسُـمـِّـي باسمهم وهو غور البلاونة المجاور لغور أبي عبيدة  ، والبلاونة من قبيلة بلي الشهيرة من قضاعة ، من القحطانية ، كانوا في شمالي الحجاز قبل أن يخرجوا من هناك إلى غور نمرين حيث أقاموا مجاورين للعدوان ثم َّ ارتحلوا إلى قريتي المجل ( هكذا وردت والأرجح المجدل ) والجزَّارة بجوار جرش ، وعندما عجزوا عن دفع ضرائبهما ، هاجروا إلى الغور حيث تعلموا الزراعة واستملكوا بعض الأراضي هناك وشرعوا باستثمارها .
2) ) البلاونة : فرع من عشيرة البلاونة المقيمة بمنطقة عجلون في الأردن ويعدُّ هذا الفرع من بدو الكرك ومنازله بدمنة ، وينقسم إلى ثلاثة فرق هي السلامات والقبلان والفلاح .  

الكاتب زياد ابو غنيمه


مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات