تتمة : الوزراء من عشائر الموالي آل الريماوي (بيت ريما )

تم نشره الإثنين 09 آب / أغسطس 2010 08:45 مساءً
تتمة : الوزراء من عشائر الموالي آل الريماوي (بيت ريما )

المدينة نيوز- شارك السيد عبد الله الريماوي ممثلاً لحزب البعث العربي الاشتراكي في الوزارة الحزبية التي شكـَّـلها الرئيس سليمان النابلسي في 29/10/1956م ، وشغل فيها منصب  وزير الشؤون الخارجية .
والجدير بالذكر أن عبد الله الريماوي كان من مؤسِّـسي حزب البعث العربي الاشتراكي في فلسطين ثمَّ في الأردن بعد توحيد الضفتين ، وكان من أبرز زعماء قيادة الحزب على الساحة الأردنيةِ ، وشغل أحد مقاعد القدس في مجلس النواب الأردني الثاني ( 20/4/1950م – 3/5/1951م ) ، ثمَّ في مجلس النواب الثالث ( 1/9/1951م – 22/6/1954م ) ، وفي مجلس النواب الخامس ( 21/10/1956م – 21/10/1961م ) ولكنه فـُـصِلَ من المجلس بقرار من أغلبية النوَّاب في 3/12/1957م بسبب ما زُعم عن صلته بالحركة الإنقلابية التي قام بتدبيرها عدد من الضباط بدعم من الأحزاب القومية واليسارية وفي مقدمتها حزب البعث .

(عبد الله الريماوي)
وقد برز الوزير السابق عبد الله الريماوي في عقود الخمسينيات والستينيات من القرن العشريين المنصرم كواحد من الأسماء التي تركت بصماتها على الساحة الحزبية والسياسية في الأردن ، وقد يكون من المفيد تقديم هذه العجالة التي اقتبسها من كتاب ( عبد الله التل بطل معركة القدس ) من تأليف الدكتور أحمد التل شقيق المجاهد عبد الله التل التي تقدم بعض المعلومات عن شخصية الوزير عبد الله الريماوي ونشاطاته ، فقد جاء في الصفحة ( 933 ) من الكتاب ما يلي : " تخرَّج السيد عبد الله الريماوي ( بيت ريما - قضاء رام الله ) من الجامعة الأمريكية في بيروت والتحق بخدمة حكومة الإنتداب ( البريطاني ) ، ثمَّ عمل في قسم الإستعلامات والدعاية بالسفارة البريطانية في جدة بالسعودية ، وعاد إلى فلسطين سنة 1945م ليعمل مدرساً في يافا ، وفي سنة 1947م توسط له المجاهد صالح الريماوي فعينه السيد إميل الغوري في مكتب الهيئة العربية العليا في القدس ، ولما أصبح عبد الله التل قائداً لمنطقة القدس وحاكماً عسكرياً لها سهَّـل للسادة عبد الله الريماوي وعبد الله نعواس وكمال ناصر إصدار جريدة تحمل إسم " البعث " ( انتهى الإقتباس من كتاب عبد الله التل ) .
وبعد فصله من المجلس النيابي الأردني تنقـَّـل الأستاذ عبد الله الريماوي بين دمشق وبيروت والقاهرة لاجئاً سياسياً ، وفي تلك الأثناء برزت خلافات داخل الجناح الأردني لحزب البعث وتزعَّـم الأستاذ عبد الله الريماوي أحد محاور الخلاف ، ولكن القيادة القومية للحزب التي كانت متمركزة في دمشق في ذلك الوقت انتصرت للمحور المنافس للريماوي وحسمت الأمر باتخاذ قرار بطرد الأستاذ عبد الله الريماوي من أمانة سر فرع الحزب في الأردن وتقديمه للمحاكمة أمام القيادة القومية للحزب وبتجميد نشاطه الحزبي كما ورد في الخبر الذي نشرته صحيفة " الصحافة " اللبنانية التي كانت تتعاطف مع القيادة القومية للحزب في عددها الصادر في 2/9/1959م .

(قاسم الريماوي)

شغل الدكتور قاسم الريماوي  (1918- 1982) منصبي وزير الزراعة ووزير الإنشاء والتعمير في أول حكومة شكـَّـلها الرئيس وصفي التل في 28/1/1962م ، ثمَّ شغل منصب وزير الزراعة في حكومة الرئيس وصفي التل المشكـَّـلة في 2/12/1962م ، ثمَّ شغل منصب وزير الداخلية للشؤون البلدية والقروية في حكومة الرئيس وصفي التل المشكـَّـلة في 13/2/1965م في تعديلٍ جرى عليها في 31/7/1965م ، ثمَّ عاد فشغل نفس المنصب في حكومة الرئيس عبد المنعم الرفاعي المشكـَّـلة في 27/6/1970م بالإضافة إلى منصب وزير الزراعة ، ثمَّ شغل منصب وزير الزراعة في حكومة الشريف عبد الحميد شرف المشكـَّـلة في 19/12/1979م ، ثمَّ شكـَّـل أول حكومة برئاسته في 3/7/1980م وشغل فيها إلى جانب الرئاسة منصب وزير الدفاع .
  في عام 1918 ولد الوزير / الرئيس الدكتور قاسم الريماوي في بلدة بيت ريما  التي تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله وتبعد عنها حوالي 22 كم ، وكانت بيت ريما تتبع لقضاء اللد قبل عام 1967 م حيث تبعد عنها حولي 19كم ، أنهى قاسم الريماوي دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في الكلية الرشيدية والكلية العربية في القدس ، وكان من رجالات الحركة الوطنية الفلسطينية وانتخب مديراً عاماً للحزب العربي عام 1944 ، وعمل محرراً لجريدة الوحدة المقدسية ، وكان من الذين ساعدوا الشهيد بإذن الله عبد القادر الحسيني في تشكيل قوات ( الجهاد المقدس ) وأصبح أمين السر العام لها ، وعُـيـِّـن قائداً لمنطقة القدس ورام الله في مركز قيادة ( الجهاد المقدس ) خلفاً للقائد الشهيد بإذن الله عبد القادر الحسيني ،  وشارك خلال إشرافه على قيادة الجهاد المقدس في معارك رأس العين ، وباب الواد الكبرى ، وقلندية ، والنبي يعقوب ، والقسطل ، وعندما تشكـَّـلت حكومة عموم فلسطين في عام  1949 م برئاسة أحمد حلمي عبد الباقي عُـيـِّـن قاسم الريماوي سكرتيراً عاماً لها وأصبح الناطق الرسمي لحكومة عموم فلسطين في هيئة الأمم المتحدة ، بعد النكبة نال شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع من الجامعة الأمريكية في القاهرة في عام 1952 م وشهادة (أستاذ علوم) من جامعة كولومبيا في نيويورك في عام 1954 م ثمَّ حصل على شهادة  الدكتوراه من نفس الجامعة عام 1956 م ،وشارك في تأسيس اتحاد الجمعيات الإسلامية في أمريكا وكندا ، وبعد عودته إلى الأردن عُـيـِّـن مديراً عاماً لشركة مناجم الفوسفات الأردنية حتى عام 1960 حيث  انتخب نائباً في البرلمان الأردني عن رام الله حتى عام 1967 ، واختير عضواً في أول لجنة تنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وكان المدير العام للدائرة العربية في المنظمة ، شارك في عدة مؤتمرات حول العالم لشرح القضية الفلسطينية وألقى محاضرات وعقد ندوات .
نسب آل الريماوي
يشير كتاب ( القبائل العربية وسلائلها في بلادنا فلسطين ) لمؤلفه المؤرِّخ مصطفى مراد الدبَّاغ إلى أن حمولة الريماوي من بيت ريما في قضاء رام الله تعود بجذورها إلى آل الفضل بن ربيعة أو آل ربيعة ، ويشير إلى أن آل الريماوي يلتقون في الانتساب لآل الفضل بن ربيعة مع عشيرة الحياري السلطية وعائلة آل طوقان النابلسية وعائلة أبي ريشه في سوريا التي ينتمي إليها الشاعر العربي الكبير عمر أبو ريشه الذين كانوا أمراء عشيرة الموالي وطوقان ، كما تلتقي مع آل الريماوي وهذه العشائر في الانتساب لآل الفضل بن ربيعة عائلات العابد والفاعور وكعوش في قضاء صفد بفلسطين ، ويشير الكتاب إلى أن جدَّ آل الفضل بن ربيعة هو ربيعة بن حازم بن علي بن مفرج  بن دغفل بن جراح ، وجراح هو جدُّ بنو الجرَّاح من قبيلة طيء ، وبنو الجرَّاح هم الذين أسَّـسوا إمارة بني الجرَّاح في البلقاء والرملة ما بين عامي 360هـ - 420 هـ (971م – 1028م) .
ويُعزِّز كتاب ( معجم العشائر الفلسطينية ) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب الرواية التي تنسب آل الريماوي لآل الفضل بن ربيعة من عشيرة الجرَّاح من قبيلة طيء من العرب القحطانية ، ويذكر الكتاب أن الوزيرين عبد الله الريماوي والدكتور قاسم الريماوي ينتميان إلى حمولة الريماوي في بيت ريما بقضاء رام الله بفلسطين .
ويذكر كتاب ( قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّـاري أن آل الريماوي يعودون  في جذورهم إلى قبيلة الموالي في منطقة حلب بسوريا ، وربما كانت تسميتهم بالحلبية علاقة بهذه الرواية .
ويذكر الموقع الإلكتروني للأهالي بيت ريما أن سكان بيت ريما كلهم على الاطلاق عرب ومسلمون يتوزَّعون على عائلتين رئيسيتين هما الريماوي والبرغوثي ، وتتألف عائلة الريماوي من فرعين هما :
1 ) حلبي ، وعُـرفت العائلة بهذا الاسم نسبة إلى حلب في سوريا وهي تنتمي إلى عشيرة الموالي ، قدموا إلى فلسطين مع بطل حطين ومحرر القدس صلاح الدين الأيوبي، وتوزَّعوا إلى ثلاث مجموعات : مجموعة استقرت في نابلس تدعى عائلة طوقان ، و مجموعة استقرَّت في أبو ديس وهي ثلاث عائلات هي عياد وبدر وربيع ، ومجموعة استقرَّت في بيت ريما وهي عائلة حلبي.

  2 ) حجاج  ، وتقسم عائلة حجاج إلى ثلاث عائلات أكبرها عائلة عقل التي يقال أنها اقدم عائلات بيت ريما ، والعائلة الثانية هي عائلة الأسمر  الذين قدموا من كفر عبوش ، والعائلة الثالثة هي  عائلة زيداني  الذين يقال إنهم من بقايا عائلة الشيخ ظاهر الزيداني حاكم عكا .
ويذكر المحامي المحامي طلال بن الشيخ حسين البطاينة مؤلف كتاب ( الصفوة ـ جوهرة الأنساب ـ الأردن ) أن هناك أكثر من رواية حول نسب الموالي ، فرواية تنسبهم إلى آل أبي ريشة من آل حيار بن مهنا الثاني بن عيسى بن مهنا الأول بن حذيفة بن عقبة بن فضل بن ربيعة من طيء قحطان ، ورواية تنسبهم العباسيين من ذرية الخليفة العبَّـاسي هارون الرشيد ( تذكر رواية أخرى أن جدَّ قبيلة الموالي المؤسِّـس هو صالح بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب ، وصالح هو شقيق محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب جد العباسيين ، وقد تولى صالح ولاية مصر والشام في عصر الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور وسكن الشام وتكاثر نسله فيها وما زال بعضهم في سلمية وحلب ومنبج ) ، ورواية تنسبهم إلى إبراهيم بن مالك بن جهينة من قضاعة من حمير من قحطان ، ويذكر البطاينة أن الموالي هم من تحالف عدة قبائل وهم : قسم من الأنصار في المدينة ومن قبيلة مزينة ومن جُهينة وغفار وأشجع ومن بني عبد الله سمَّاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالموالي لما قدموه للإسلام من خدمات ومن موالاة وانتماء فكانوا الساعد والعضد أصحاب البطولات التي كان صلى الله عليه وسلم  ينتخي بهم في الشدائد وبقوا على ذلك من سادة العرب وأبطالها حتى انتهوا بآخر معركة حاسمة لهم مع التتار مع آل سنبس الذين هزموا التتار وشدُّوا أزر السلطان قلاوون الذي أشرف على الهزيمة في وجه التتار لولا تدخل الموالي وانتهت المعركة بانتصار المسلمين بقيادة السلطان قلاوون ، ويذكر البطاينة أن بعض المصادر والمؤلفات تشير إلى أن الموالي الذين اجتمعوا وتحالفوا مع بني جهينة عدواً أبناء ابراهيم بن مالك بن جُهينة بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحافي من قضاعة من حٍـمْـيَـر من قحطان ، وقد مدحهم الرسول صلى الله عليه وسلم عندما شاركوه في غزوة حنين فقال صلى الله عليه وسلم ( الأنصار وجُهينة وأشجع وغفار ومن كان من بني عبد الله (مواليَّ) دون الناس والله ورسوله مولاهم ) وقال عليه السلام ( إذا وقعت الملاحم بعث الله بعثاً من الموالي من الشام هم أكرم العرب فرساناً وأجودهم سلاحاً يؤيد الله بهم هذا الدين ) ، ويشير البطاينة إلى أن بعض المراجع ومنها ( سبائك الذهب )  و ( معجم قبائل العرب ) و ( قلب الجزيرة العربية ) عزَّزت الرواية التي تردُّ الموالي إلى جُهينة من قضاعة من حٍـمْـيَـر ، ويذكر أن سبب تسمية آل أبي ريشة أن زعيمهم الأمير عيسى كان يضع على رأسه ريشة في حربه مع التتار فسُـمِّـي ( أبو ريشة ) وقد ذكر كتاب ( أنساب العرب ) لسهير قطب أن الموالي من فخذ إبراهيم من قبيلة جُهينة التي ترجع إلى قضاعة باليمن ، والموالي في العراق كثيرون وأقرباؤهم آل فياض ، وقد عزَّز الباحث ثامر عبد المحسن العامري في كتابه ( موسوعة العشائر العراقية ) الرواية التي تقول إن الموالي يرجعون بأصولهم إلى بني إبراهيم من جُهينة من قضاعة من قحطان .
وتعقيبا على الرواية التي تقول إن آل طوقان وآل الحياري وآل الريماوي يلتقون  في جذورهم في قبيلة الموالي التي انحدرت بدورها من نسل الفضل بن ربيعة من طيء من العرب القحطانية تلطف الكابتن خالد حماد أحمد عبد الهادي عيَّاد الموالي بتزويدي بمعلومات إضافية أورد فيها الرواية التي  تشير إلى أن الموالي  تعود بجذورها  إلى قبيلة قضاعة التي اختلف النسَّـابون العرب فيها فقسم قالوا إنها من حِـمْـيَـر أي من العرب القحطانية فقالوا هم بنو قضاعة بن مالك بن حِـمْـيَـر ، وذهب نسابة آخرون إلى أن قضاعة بن معد بن عدنان فهم بهذا من العدنانية ، وقال القلقشندي هذا وهو المشهور فيه وعليه جرى الكلبي وابن إسحق وغيرهم من النسَّـابين العرب ، وقال السهلي أن أكثر النسابة يذهبون إلى أن قضاعة هو بن معد بن عدنان وهو مذهب الزبيريين وابن هشام وقال به منظور والجوهري وكانت ديارهم في الشحر ثمَّ نجران ثمَّ الحجاز ثمَّ الشام والحجاز إلى العراق وفي أيله وجبال الكرك إلى مشارق الشام ، وبهذا يؤكد علماء النسب العرب بغالبيتهم بعدم وجود علاقة قربى بين قبيلة قضاعة ومنها قبيلة الموالي وبين قبيلة طيء ذلك أن قبيلة طيء من كهلان والموالي من قضاعة بن معد بن عدنان ، وأن ما ذهب إليه بعض الكتاب المحدثين بخلاف ما جاء أعلاه غير صحيح ولا يعتد به لبطلانه ومخالفته لما ذهب إليه النسَّابة العرب القدماء ، ويذكر الكابتن خالد حماد أحمد عبد الهادي عيَّاد الموالي أن  قبيلة الموالي أخذت إسمها من بعض الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن بينها الحديث الذي ورد في كتاب فضائل الصحابة الذي يُـحدِّث فيه زهير بن حرب عن يزيد إبن هارون عن أبي مالك الأشعبي عن موسى بن طلحة عن أبي أيوب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الأنصار ومُزينة وجُهينة وغفار وأشجع ومن كان من بني عبد الله (بنو عبد العزَّى من غطفان) مواليَّ من دون الناس ، والله ورسوله مولاهم " .
ويذكر الأمير فواز الشايش بن عبد الكريم الأبو ريشه الذي انتقلت إليه إمارة قبيلة الموالي في عام 1966م عن والده الأمير شايش الذي كان قد تولاها في عام 1920م خلفاً لوالده الأمير عبد الكريم أن قبيلة الموالي تنتسب إلى ابراهيم بن مالك من جُهينة بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحافي بن قضاعة التي ردَّها بعض النسَّابة إلى العرب القحطانية ، وردها آخرون إلى العرب العدنانية  ، وتعتبر قبيلة الموالي في سوريا من أكبر القبائل العربية وتتوزَّع على مناطق أدلب وحلب وحماه وحمص ، ويعود وجودها في سوريا إلى عهد أميرها عيسى بن مهنا الذي تولى إمارتها في عام 1566م وإليه تنتسب عائلة أبو ريشة أو الأبو ريشه كما تلفظها بعض المراجع  .

(قاسم الريماوي إلى يسار عبد القادر الحسيني قائد الجهاد المقدس)

************

الإعداد: الأستاذ زياد أبو غنيمة
لتصويباتكم.. وتعقيباتكم.. وإضافاتكم..
تلفاكس 4206999 زياد أبو غنيمة
البريد الإلكتروني Ziad_1937@yahoo.com
  ص ب 927666  الرمز البريدي 11190

*****************
تحذير : ( لا يُسمح بإعادة نشر حلقات هذه الدراسة أو أي جزء منها أو تخزينها في نطاق إستعادة المعلومات أو نقلها بأي شكل من الأشكال دون إذن خطـِّـي ٍ مسبق ٍ من معدِّ الدراسة )
تنويه ... ورجاء

• أما التنويه: فإن هذه الدراسة التي استغرقني تحضيرها عدَّة سنواتٍ هي حصيلة جهد فردي غير معصوم عن الخطأ أو النسيان ...

• وأما الرجاء: فأرجو من كل من يجد في هذه الدراسة خطأً أو نقصاً في معلومة أن يعذرني وأن يتلطَّف بتصويب الخطأ أو بإكمال المعلومة الناقصة، أو بإضافة معلومة جديدة .


************

 


 


 

 
 

 




مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات