آل الجـلجولي / جلجوليا (قلقيلية) ـ الطيرة- طولكرم

تم نشره الأربعاء 07 تشرين الأوّل / أكتوبر 2009 02:25 مساءً
آل الجـلجولي / جلجوليا (قلقيلية) ـ الطيرة- طولكرم

* الوزير الجلجولي ينتمي  إلى عائلة الجلجولي في بلدة الطيرة بقضاء طولكرم ، وجاءت تسمية الجلجولي نسبة إلى بلدة جـَـلجـُـوليْـه / جـَـلجـُـوليا .
* الدكتور عدنان الجلجولي كان واحدا من خمسة من رموز جماعة الإخوان المسلمين في الأردن شاركوا في حكومة أردنية لأول مرة في تاريخ الجماعة بقرار رسمي من قيادة الجماعة .
* جلجوليا بنيت على أنقاض بلدة جلجال الكنعانية ، وأصبحت تعرف في العهد الروماني باسم جلجوليس .
* السلطان الظاهر بيبرس أقطع بلدة جلجوليه / جلجوليا في عام 663 هـ / 1265 م  إلى ثلاثة من أمراء جيوشه .
* بعض عائلات جلجوليا  تنتمي إلى عرب العائد الذين ينتشرون في سيناء ومصر وينحدرون من جذام من العرب القحطانية .

*************
عدنان جلجولي
ينتمي الوزير الدكتور عدنان جلجولي إلى عائلة الجلجولي في بلدة الطيرة بقضاء طولكرم التي شهدت ولادته في عام 1932 م ، وجاءت تسمية الجلجولي نسبة إلى بلدة جـَـلجـُـوليْـه / جـَـلجـُـوليا (ذكرها المقريزي بضم الجيم الأولى ـ جـُـلجُـوليْـه) التي  من الأرجح أن تكون عائلته قد قدمت منها إلى بلدة الطيرة / طولكرم ، ويذكر المؤرخ مصطفى مراد الدبـَّاغ في الجزء الرابع من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) أن جلجوليه / جلجوليا كانت تابعة إداريا مع قرى قلقيلية والطيرة ورنتيه ومجدل يابا لمدينة أنتيباتريس التي بناها هيرودوس الكبير الآدومي في العهد الروماني ،ويذكر أنها كانت قد بنيت على أنقاض بلدة جلجال الكنعانية ، وأصبحت تعرف في العهد الروماني باسم جلجوليس (تذكرها بعض المراجع الأجنبية باسم جورجيلرا) ، وتقع جلجوليا في منتصف الطريق بين قريتي حـَـبْـله وبيار عدس على بعد نحو خمسة كيلومترات إلى الجنوب من قلقيلية ، ويذكر الدبـَّاغ أن  السلطان المملوكي الظاهر بيبرس أقطع بلدة جلجوليه / جلجوليا في عام 663 هـ / 1265 م  إلى ثلاثة من أمراء جيوشه هم الأمير علاء الدين كشنغدي الذي استشهد في حصار عكا عام 690 هـ / 1292 م ودفن في جلجوليا ، وأميرالسلاح بدر الدين بكتاش الفخري ، والأمير بدر الدين بكتوت بجكا الرومي ، ويذكر الدبـَّـاغ أن نائب الشام في أوائل القرن الثامن الهجري الأمير تنكز الناصري  بنى في جلجوليا جامعا وخانا لا تزال أنقاضهما موجودة .
وتنقل الموسوعة الفلسطينية (المجلد الثاني) عن الرحالة إبراهيم الخياري (مواليد المدينة المنورة 1073 هـ ـ 1628 م) أنه مرَّ في طريقه إلى يافا بقرية جلجوليا ، وذكر أن قوافل البضائع بين مصر والشام كانت تمر من جلجوليا إلى يافا ومنها إلى نابلس وصفد والشام .
ويتحدَّث الدبـَّـاغ عن عدد من العلماء من أبناء جلجوليا ، ومنهم الشيخ محمد بن علي بن سالم الغزي الجلجولي القادري الصوفي الذي ولد في جلجوليا وأقام فيها وكان من مشاهير علماء القرن التاسع الهجري ، والشيخ عمران بن إدريس بن معمـَّـر أبو محمد زين الدين الجلجولي الذي ولد في جلجوليا في عام 734 هـ وتوفي في دمشق ودفن فيها عام 803 هـ ، وكان عالما بالقراءآت ، والشيخ موسى بن رجب بن راشد بن ناصر الدين محمد الشرف الكناني الجلجولي المقدسي الشافعي الذي ولد في جلجوليا في عام 722 هـ وتوفي في عام 880 هـ ، وكان له ولع بالأدب ونظم الشعر ، وتردد على القدس والقاهرة للأخذ من علمائهما ، والشيخ إبراهيم بن محمد بن ميكائيل القاضي برهان الدين الجلجولي الشافعي ، وكان من مشاهير علماء القرن التاسع الهجري ، والقاضي شمس الدين أبو عبد الله محمد بن بدر الدين حسن الجلجولي .
ويتحدَّث كتاب (أهل العلم والحكم في قلسطين) لمؤلفه    عن عالمين من جلجوليا هما القاضي شمس الدين أبو عبد الله محمد بن بدرحسن الجلجولي الذي كان يعرف بقاضي جلجوليا ، وعمران بن إدريس بن معمرالدين أبو موسى الكناني الجلجولي المقدسي الدمشقي القادري (نسبة للطريقة القادرية الصوفية) المولود في جلجوليا في عام 734 هـ ، وكان عالما بالقراءآت القرآنية .
ويتحدَّث كتاب (أعلام فلسطين) لمؤلفه الباحث محمد عمر حمادة عن إبراهيم إبن القاضي برهان الدين الجلجولي ويذكر أنه كان من علماء القرن العاشر الهجري .
ويؤسفني أن المراجع التي لدي لم تشر إلى أسماء عائلات قريتي جلجوليا أو الطيرة اللتين كانتا مع بعض القرى الأخرى تتبعان إداريا لقضاء طولكرم ، وقد انفرد المؤرِّخ مصطفى مراد الدبـَّاغ في الجزء الأول من القسم الأول من كتابه (بلادنا فلسطين) بالإشارة إلى عائلة سكنت في جلجوليا  تنتمي إلى عرب العائد الذين ينتشرون في سيناء ومصر وينحدرون من جذام من العرب القحطانية ، والأرجح أن إسم الجلجولي الذي تحمله عائلة الوزير عدنان الجلجولي وربما عائلات غيرها نسبة إلى جلجوليا غلب على أسمئها الحقيقية ، وسأكون شاكرا لمن يزودني بالأسماء الحقيقية .
دخل إسم الدكتور عدنان الجلجولي تاريخ الحكومات الأردنية كواحد من خمسة من رموز جماعة الإخوان المسلمين في الأردن شاركوا في حكومة أردنية لأول مرة في تاريخ الجماعة بقرار رسمي من قيادة الأخوان المسلمين حيث شغل منصب وزير الصحة في تعديل جرى في 1/1/1991م على حكومةمضر بدران المشكّلة في 6/12/1989م ، أما باقي الوزراء من الإخوان فكانوا الدكتور الشيخ إبراهيم زيد الكيلاني للأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية ، والأستاذ يوسف العظم للتنمية الإجتماعية ، والدكتور ماجد محمد عبد الرجمن خليفة النسور للعدل ، والدكتور عبد الله العكايلة للتربية والتعليم .
 وكان الدكتور عدنان جلجولي قد انتظم مع الجماعة  في سن ٍ مبكرة ٍ أثناء مرحلة الدراسة الثانوية ، واستمرت علاقته التنظيمية بالجماعة أثناء دراسته الجامعية في مصر، وعندما وقعت المواجهة بين النظام الناصري في مصر وبين جماعة الإخوان المسلمين في عام 1954م كان الجلجولي من بين العديد من الطلاب الإخوان الذين طردوامن مصر قبل أن يكمل دراسته الجامعية ،  فانتقل إلى بغداد لإكمال دراسة الطب في جامعتها ، وبقي على صلته التنظيمية بجماعة الإخوان المسلمين ، وبعد عودته إلى الأردن التحق بالقوات المسلحة طبيبا عسكريا فتوقفت نشاطاته العلنية كعضو في الجماعة ، ولكنه بقي على التزامه بالجماعة ، وبعد خروجه من الخدمة العسكرية عاد الدكتور عدنان الجلجولي ليشارك بفعالية في النشاطات الإخوانية وخاصة في مجالات العمل النقابي المهني الذي كان يشكل أحد اهتمامات الجماعة ، وتمكن مع عدد من الإخوان الأطباء من الفوز بعضوية  مجلس نقابة الأطباء الأردنيين في أكثرمن دورة في وقت كان فيه التيار القومي واليساري مسيطراً على النقابات المهنية.
وبعد عودة الديمقراطية في أواخر الثمانينيات التي صحبتها الإنتخابات النيابية في عام 1989م  أصبح الدكتور الجلجولي عضواً في مجلس شورى جماعة الإخوان المسملين ثم عضوا في قيادتها العليا - المكتب التنفيذي- ، أما على صعيد حزب جبهة العمل الإسلامي ، فقد كان الدكتور الجلجولي عضواً مؤسسا في الحزب ، وشغل عضوية مجلس شورى الحزب وعضوية مكتبه التنفيذي .

**********
 تعقيب
حول نسب آل الكيالي

بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ زياد أبو غنيمة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد
أقدر وأثمن مجهوداتكم الخيرة في الدراسة والبحث ، وأثمن لكم أيضا سعة صدركم والتزامكم بالحقيقة الجلية الواضحة وهذا ما يدل دلالة واضحة على سلامة النهج ودقته .
ولقد اطلع ديوان آل الكيالي على موضوع الدراسة الواردة في العدد 182 من صحيفة (المدينة) فقابل ذلك باهتمام وبخاصة أن معد الدراسة الأستاذ زياد أبو غنيمة كان صريحا حينما قال : (ويؤسفني أن المراجع المتوفرة لدي لم تسعفني في معرفة تفاصيل هذه الجذور ـ المقصود جذور كيالية اللد والرملة ويافا والعقبة ـ ، كما أنني لم أتمكن من التأكد من وجود أو عدم وجود علاقة لآل الكيالي في اللد ويافا والرمله والعقبة بآل الكيالي في ادلب القريبة من حلب التي ينحدر منها آل بسيسو في غزة) ، وأتبع الأستاذ زياد ذلك بقوله (أرحب بتزويدي بمعلومات موثقة عن جذور آل الكيالي في اللد والرملة والعقبة ويافا ،  وبأية معلومات عن وجود أو عدم وجود صلة قرابة لهم بكيالي سوريا وكيالي غزة (بسيسو) لنشرها في حلقات قادمة في صحيفة المدينة) .
من هنا فإننا نبادر بتزويدكم بما طلبتم وهذا دون ريب واجبنا حيال هذا الموضوع .
بداية يهمنا القول ان الصلة النسبية بين كيالي فلسطين وكيالي الأردن من جهة وكيالي سوريا في حلب وإدلب هي صلة أكيده وأن آل الكيالي حيثما كانوا هم عشيرة واحدة ماداموا يحتفظون بوثائق انتسابهم بشكل متسلسل وسليم ، ومن ضمن هذه الوثائق وثيقة هامة وموثقة ومما جاء فيها : (وقد طلب السيد محمد سليم من فرع الشجرة الهاشمية وطراز العصابة الكيالية الرفاعية السيد محمد شمس الدين أفندي الكيالي الرفاعي اليافاوي وهو بحلب الشهباء المحمية سنة الف وثلاثماية واثني عشر هجرية من ابن عمه شيخ الطريقة العلية الرفاعية وفخر السلالة الطاهرة النبوية أبو إسحق السيد الشيخ حسن أفندي الجوادي بن السيد الشيخ طه أفندي الجوادي الكيالي الرفاعي الحلبي أن يذكر له آباءه الطاهرين بهذا النسب الشريف لتعود عليه بركات جدِّهم الذي هو غياث كل قوي وضعيف مستخرجا ذلك من النسب الأصلي المؤرَّخ في سنة التسعماية وأربعة وأربعين بموجب حجة شرعية ليكون خاليا من الشك والإرتياب ، بادئا بذكر نسبه صلي الله عليه وسلم ، إذ هو الإمام المقدم ، خاتما بذكر جدِّ الطالب السيد أبي بكر المستوطن اللد التابعة لقضاء يافا التابعة للواء القدس الشريف).
وبعد أن تذكر الوثيقة نسب سيد الخلق صلى الله عليه وسلم تبدأ بذكر نسب آل الكيالي الموثق : (ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم أعقب البضعة الطاهرة والدرة الفاخرة والسيدة الزاهرة فاطمة الزهراء رضي الله عنها ثمَّ زوَّجها لابن عمه باب معرفة العلم والمواهب سيدنا الإمام علي بن أبي طالب كرَّم الله وجهه ورضي الله عنه ، فأعقب منها السبط الطاهر شهيد كربلاء الإمام الحسن رضي الله عنه ، وهو أعقب الإمام السجَّـاد سيدنا عليا ً زين العابدين ، وهو أعقب الإمام محمد الباقر ، وهو أعقب الإمام جعفر الصادق ، وهو أعقب الإمام موسى الكاظم ، وهو أعقب الإمام إبراهيم المرتضى ، وهو أعقب السيد موسى الثاني ، وهو أعقب السيد أحمد الصالح الأول ، وهو أعقب السيد الحسين الرضي ، وهو أعقب السيد الحسن أبا موسى ، وهو أعقب السيد أبا القاسم محمدا ، وهو أعقب السيد المهدي ، وهو أعقب السيد الحسن رفاعة المكي نزيل المغرب ، وهو أعقب السيد عليا ، وهو أعقب السيد أحمد ، وهو أعقب السيد حازم أبا الفوارس ، وهو أعقب السيد محمد عسله ، وهو أعقب السيد حسن ، وهو أعقب السيد سيف الدين عثمان ، وهو أعقب السيد مهذب الدولة علي الرفاعي ، وهو أعقب السيد إسماعيل الرفاعي (الكيال الأول) ،  وهو جد آل الكيالي ، وتستمر هذه الوثيقة الموثقة بذكر الأسماء بشكل متصل ودقيق .
ومن ضمن الوثائق كتاب (بهجة الحضرتين في آل أبي العلمين) الذي صنـَّـفه محمد أبو الهدى الصيَّـادي ، ويذكر أبو الهدى في هذه الوثيقة صلة آل الكيالي في فلسطين بآل الكيالي في حلب ونواحيها ، كما أنه يوثق لدقة انتساب الكيالية إلى النسب الشريف ، ويقول في الصفحة 10 من كتابه ما نصه : (ثمَّ لما طبع (تنوير الأبصار) الذي ذاع في الأقطار والأمصار أطلعني جماعة من أعيان آل الإمام الكيال رضي الله عنه على وثائق أنساب يُـعتدُّ بها في دواوين النسابة ولا يشك فيها من يفرق بين الخطأ والإصابة ، كلها ناطقة بأن السيد إسماعيل الكيال رضي الله عنه هو ابن السيد علي مهذب الدولة الرفاعي الحسيني رضي الله عنه من زوجته السيدة فاطمة ذات النور بنت سيدنا الإمام الرفاعي رضوان الله عليه ، وهي مشحونة بالأخبار الصريحة والخطوط الموثقة الموثوقة الصحيحة ، منها النسب القديم الذي بيدنا من نحو أربعمائة سنة المحفوظة بيد بني القطب العارف السيد الشيخ أحمد السواح الكيالي الرفاعي في حمص الشام المجمع على صحته المصدق عليه قديما وحديثا الجمُّ الغفير من قبل سادات أشراف البلاد وعلمائها ومن قبل المرحوم بإذن الله النقيب السيد عبد الله المعروف ابن حجازي المفتش على السادة الأشراف من طرف أحد الملوك على مصر والشام وسائر الاطراف).
وفي الصفحة 14 من كتاب (بهجة الحضرتين) ما نصُّـه :
(ومنهم نقباء يافا آل السيد محي الدين الكيالي الرفاعي نزيل القدس ودفينها وسكن اللد و الرمله  وأجل هذا الفرع الان نقيب أشراف يافا العالم الأمجد السيد  محمود بن النقيب السيد أحمد بن النقيب السيد ياسين  الكيالي الرفاعي نزيل يافا ودفينها ولهم فروع معروفة في الديار الحلبية  ونواحيها) .
ويذكرمؤلف كتاب بهجة الحضرتين أنه : - تمت بقلم مؤلفها عفى الله عنه في اليوم السادس من شهر رجب من السنة الثالثة والعشرين والثلاثمائة والالف من الهجرة على صاحبها اتم الصلاة والتحية ...- ..
والنسخة الخطية التي اطلعنا عليها هي خط سليمان ابن السيد الشيخ أحمد ابن السيد الشيخ سليمان ابن السيد الشيخ أحمد السواح الكيالي الرفاعي الحسيني الحمصي مولدا وموطنا ومنشأ ، فغفر الله له ولوالديه وللمسلمين في اليوم التاسع والعشرين من جمادي الاولى لسنة السابعة والعشرين والثلاثمائة والالف من الهجرة .
وقد اشار الصيـَّادي إلى كتاب (روح الإكسير) لعلي ابن الحسن الواسطي في مطلع القرن الثامن للهجرة ، وذكر إسماعيل الكيال (الكيالي الأول) وهو ابن علي بن سيف الدين عثمان (الملقب بمهذب الدولة الرفاعي) وأم إسماعيل الكيالي الأول هي فاطمة ذات النور إبنة القطب أحمد الرفاعي الكبير، ولذا فإن شيوخ آل الكيالي القدماء حينما تذكر أسماؤهم تكون بصيغة : الكيالي الرفاعي الحسيني ، واسم الرفاعي مشتق من إسم أحد أجداده وهو الحسن رفاعة المكي الذي هاجر من مكة إلى المغرب واستقرَّ به الحال في إشبيلية بالأندلس وتزوج هناك بنبهاء الإدريسية وهي من الأشراف الادارسة الحسنيين .
          . اما عن صحة نسب آل بسيسو الكيالي فهم كياليون أصلاء ، وما ورد في العدد 182 من صحيفة المدينة  من أنهم كيالية فهو صحيح وبكل دقة ، وقد ورد نسبهم في الكتاب الجامع للكيالية والمحفوظة نسخة منه في حلب الشهباء وغيرها ، وهذا امر مجمع عليه باتفاق ، فهم فرع أصيل من فروع آل الكيالي ،  ففي الصفخة 13 من الكتاب والمصدَّق والمختوم مذكور فيه أن أول من حمل إسم بسيسو الكيالي هو أحمد بسيسو الكيالي إبن سعيد الكيالي إبن الشيخ شعبان الكيالي الذي سكن بخان يونس – غزة.  وقد دققنا النظر فوجدنا الإتصال بالنسب وبشكل واضح بالدوحة المطهرة .
إعداد : راغب خليل الكيالي
**************

من بريدي الإلكتروني

حول وزراء عشيرة الطراونة وجذورها
الأستاذ زياد أبو غنيمة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد


أبعث لك بخالص الشكر على دراساتك عن أصول العشائر التي تنشرها صحيفة (المدينة) الزاهرة ، وأرجو منك الكتابة عن وزراء عشيرة الطراونة ، وأكررالشكر على جهودك .

مالك مصلح الطراونة

ملاحظــة :
تحدثت في الحلقة المنشورة في عدد (المدينة) الصادر في 25 /10 / 2005 م عن وزراء عشيرة الطراونة السادة (مع حفظ الألقاب) حسين الطراونة وناجي حسين الطراونة وأحمد محمود الطراونة وفايز أحمد محمود الطراونة وأحمد عبد الكريم الطراونة ومحمد فارس الطراونة وسلمان الطراونة ومصلح الطراونة وعبد الكريم الملاحمة الطراونة وسليمان الطراونة .
وكنت قد نقلت عن كتاب) قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري رواية تقول إن أصلَ عشيرة الطراونه يعود إلى عشيرةِ النعيم النجدية التي انتقلت إلى منطقةِ وادي موسى في جنوبِ الأردن ، ثمَّ انتقلوا منها إلى الكركِ في أواخر القرن الثامن عشر، ويُقال إنَّ عشيرةَ الطراونه أخذت إسمَها من اسم جَدِّها الأوَّل الذي كان اسمه (الطرو) وينتشرون في الكرك وعمَّان والمزار ومؤته وأم الزباير، وتتفرعُ عشيرةُ الطراونه حسب روايةٍ أوردها فردريك . ج. بيك في كتابه - تاريخ شرقي الأردن وقبائلها - إلى الفروع التالية : عيال جبران ويقطنون في أم حماد ، وعيال جبرين ويقطنون في أم الزباير ، وعيال عودة ويقطنون في دليفه .
ويورد  كتاب (الصفوة ـ جوهرة الأنساب ـ الأردن) لمؤلفه المحامي طلال بن الشيخ حسين البطاينة رواية تقول إن جدَّ عشيرة الطراونة هو عيسى الجفان الذي جاء مع أعقابه من منطقة الجبلين موطن طي مهما (أجا وسلمى) التي تسمى حايل حاليا في نجد بالجزيرة العربية إلى جنوب الأردن ، ويورد البطاينة رواية تقول إن عشيرة الطراونة يعودون بنسبهم إلى إلى القشعم من عبدة من قبيلة شمَّـر الطائية القحطانية .
ويذكر كتاب( العشائر الأردنية والفلسطينية وشائج القربى بينهم) لمؤلفه الباحث أحمد أبو خوصه أن جدَّ عشيرة الطراونة عيسى الجفان جاء من منطقة نجد بالجزيرة العربية إلى جنوب الأردن واستقرَّ في الشوبك لفترة رزق خلالها بأربعة أبناء ذكورهم : سلمان وجبر وإبراهيم ومحمد ، ثمَّ انتقل بهم إلى قرية الطلبة (خنزيرة سابقا القريبة من الكرك) ، ثم ارتحلوا مع أعقابهم إلى الكرك ومنها إلى المزار حيث استقرَّ أكثرهم فيها ، وتوزَّع آخرون على الخالدية (أم زباير سابقاً) والفيصلية (أبو بريكة سابقاً) وأم حماط والحسينية (رجم الصخرى سابقا) والعمرية (دليقه سابقاً) وزحوم والمنشية .

************
تهنئة للدكتور محمد خير مامسر :
بمناسبة صدور كتابه
(الموسوعة التاريخية للأمة الشركسية الأديغة)
أجمل التهاني نزفها للوزير السابق الأستاذ الدكتور محمد خير مامسر بمناسبة صدور كتابه المرجعي (الموسوعة التاريخية للأمة الشركسية الأديغة) وهو الكتاب الأول من نوعه الذي يبحث في تاريخ الشراكسة وجذورهم عبر العصور والذي استغرق تأليفه حوالي خمس سنوات من الجهد والبحث والمثابرة حتى خرج في ستة مجلدات أنيقة إلى جانب مجلدين يحتويان دليل الموسوعة وملاحقها ووثائقها ،ويتناول المجلد الأول الجذور التاريخية للأمة الشركسية ، وييتناول المجلد الثاني حضارة الأمة الشركسية والتراكمية ، ويتناول المجلد الثالث حروب الأمة الشركسية وهجراتها ، ويتناول المجلد الرابع في قسمه الأول شراكسة الشتاتفي تركيا ومصر والشام ، وفي قسمه الثاني وجود الشراكسة في بقية البلاد العربية وأوروبا وروسيا وأمريكا وكندا وأستراليا ، وتناول المجلد الخامس في قسمه الأول خصائص المجتمع الشركسي في الأردن والتحولات التي طرأت عليه خلال الفترة من 1878 ـ 2008 م ، وتناول القسم الثاني من المجلد الخامس دور الشراكسة في بناء الأردن الحديثمن عام 1921 ـ 2008 م ، وضم المجلد السادس الملاحق والوثائق وجاء دليل الموسوعة في مجلد مستقل . 
ونشير إلى أن (المدينة) نشرت في سياق الدراسة التي تنشرها تحت عنوان (التمثيل العشائري والعائلي في الحكومات الأردنية) عدَّة حلقات تحدثت عن الوزراء الشراكسة في الحكومات الأردنية ، كما تحدثت عن جذور عشائرهم ، وذلك في أعداد (المدينة) الصادرة في 23 /6 /2008 ، 30 /6 /2008 ، 7/ /7 / 2008 ، 14 /7 / 2008 ، 21 / 7 / 2008 م .
***************

 

 


شروح الصور
صورة رقم 1 : صورة لعدد من القائمين على مشروع مبنى المستشفى الإسلامي ويبدو الدكتور عدنان جلجولي في أقصى يسار الصورة وإلى يساره زياد أبو غنيمة والدكتور باسم الدجاني والدكتور قندجيل شاكر والدكتور نايف عبد الله الشروف
صورة رقم 2 : وزراء الإخوان المسلمين  في صورة تذكارية بمعية الملك الراحل الحسين بن طلال ، ويظهر في أقصى يمين الصورة رئيس الحكومة السيد مُـضر بدران وإلى يمينه نائب رئيس الوزراء الدكتور سعيد التل والدكتور عدنان جلجولي والدكتور ماجد خليفة النسور والأستاذ يوسف العظم والدكتورالشيخ إبراهيم زيد الكيلاني والوزير المستقل الأستاذ جمال الصرايرة والوزير المستقل الدكتور خالد الكركي .
صورة رقم3 : الوزير الدكتور عدنان جلجولي يقسم اليمين الدستورية أمام الملك الراحل الحسين بن طلال .
صورة رقم 4 :  الوزير الجلجولي يتلقى تهاني النائب الدكتور يوسف الخصاونة ، ويظهر في الصورة الوزراء السيد ثابت الطاهر والدكتور ماجد خليفة والدكتور خالد الكركي والنائب محمود هويمل .
صورة رقم 5 :  رئيس جمعية المركز الإسلامي الخيرية الأستاذ محمد عبد الرحمن خليفة النسور في أحد لقاءات العمل في مشروع بناء المستشفى الإسلامي ، ويظهر في الصورة الدكتور علي الحوامدة والحاج علي الشمايلة والدكتور عدنان جلجولي والصيدلاني خليل قطاونة والدكتور سميح أبو الراغب والحاج ممدوح الصرايرة .



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات