عشائر القيسية تتوزع في: مادبا (ذيبان), الكرك (الطيبة), جرش, برما,الطفيلة, وادي السير, عمان

عشيرة القيسية ( ذيبان - مأدبا)
مصطفى القيسي
شاركَ الفريقُ المتقاعد مصطفى القيسي في حكومة المهندس علي أبو الراغب المشك¯َّلة في 14/1/2002م وزيرَ دولةٍ لشؤون رئاسة الوزراء, وكان قد شغلَ قبل ذلك منصبَ مدير دائرة المخابرات العامة في الأردن.
نسبُ عشائر القيسية
يوردُ كتابُ (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) أسماء خمس عشائر في الأردن تحمل اسم القيسية وهي:
} عشيرة القيسية في الكرك ومأدبا (ذيبان) وبلدة خنريرة  في منطقة الكرك (الطيبة), وأصلهم من بلدة السمُّوع في منطقة الكرك التي ارتحلوا منها إلى شرقي الأردن, والأرجحُ أن الوزير الفريق المتقاعد مصطفى القيسي ينتمي لهذا الفرع من عشيرة القيسية حيث استقرَّ جَدُّه في ذيبان منذ عقودٍ طويلةٍ .
} عشيرة القيسية في جرش وبرما وأصلهم من بلدة عجُّور في منطقة الخليل.
}  عشيرة القيسية في الطفيلة وينحدرون من عشيرة الحميدات من قبيلة الجوابرة.
} عشيرة القيسية في الطفيلة وأصلهم من بلدة دورا الخليل ويشكِّلون مع عشائر المرافي والعمايره والهريشات والقوابعة والسواديس والدلابيح والجفوت والسودان والضباعين والعرضان والشول والطرمان والعوادين والخطبا والنظامين ما يُعرف بتجمِّعِ عشائر البحرات.
}  عشيرة القيسية في وادي السير وأصلهم من دار صندوقة في بلدة الدوايمة القريبة من الخليل.
أما العشائر والعائلات التي تحمل اسم القيسي فقد أورد الكتابُ أسمَ عشيرة واحدة في شرقي الأردن تحمل اسم القيسي وتقيم في معان, وأصلهم من الحجاز.
وأوردَ الكتابُ أسماءَ ست عشائر فلسطينية تحملُ اسمَ القيسي يتوزَّعون على بيت جبرين والخليل وبئر السبع وطولكرم وبير زيت وجنين.
ويُعزِّزُ فريدريك. ج. بيك في كتابه (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) الرواية التي تردُّ قيسية الطفيلة إلى بلدة دورا الخليل, كما يُعزِّزُ هذه الرواية الباحثُ أحمد أبو خوصة في كتابه (العشائر الاردنية والفلسطينية ووشائج القربى بينها).
ويوردُ كتابُ (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب أسماء (9) عشائر وعائلات فلسطينية تحمل اسم القيسي تتوزع على الرملة ومخيم العزة وبيرزيت ونابلس ومخيم جنين وسنجل والخليل وكفرعانه وبئر السبع, كما يوردُ اسمي عائلتين فلسطينيتين تحملان اسم قيسي في عرفة والرملة, ويوردُ اسمي عشيرتين تحملان اسمَ القيسية في الدوايمة والظاهرية, ولم يتطرق الباحث شرَّاب إلى الحديث عن وجود أو عدم وجود علاقات قربى بين هذه العشائر والعائلات فيما بينها أو بينها و بين أي منها مع قيسية الأردن.
ويشيرُ كتابُ (السياسية والتغيُّر في الكرك- الأردن) لمؤلفه بيتر جوبسر والذي ترجمه الوزير الدكتور خالد الكركي وراجعه الدكتور محمد عدنان البخيت إلى عشيرةٍ تحملُ اسمَ القيسية تسكن في الربَّة والإفرنج في منطقة الكرك, ولكنه لم يتطرق إلى الحديث عن وجود أو عدم وجود علاقة لهم بقيسية مأدبا وذيبان أو بقيسية فلسطين.
ويُعزِّزُ الدكتور أحمد عويدي العبَّادي في كتابه (مقدمة لدراسة العشائر الأردنية) الرواية التي تقولُ إنَّ قيسية الطفيلة هم أحد فروع عشائر الحميدات التي تضم العوران والحوامده والجرابعة والحناقطة والمهايرة والمصاروه والزغاليل والزريقات, ولكنه لم يتطرق إلى وجود أو عدم وجود علاقة لهم بقيسية مأدباً أو بقيسية فلسطين.
ويذكرُ كتابُ (الطفيلة.. تاريخها وجغرافيتها) لمؤلفه الباحث سليمان القوابعة أنَّ عشيرة قيسية الطفيلة من الحميدات يعودون بنسبهم إل¯ى عائ¯لة أب¯و الخير في منطقة الرملة, وأنَّ بعض أبناء هذه العائلة ارتحلوا إلى الطفيلة في أواخر القرن التاسع عشر وانتظموا مع عشائر الحميدات, ولكنه لم يتحدث عن وجود أو عدم وجود علاقة لهم بقيسية مأدبا أو بقيسية فلسطين.
ويذكرُ الباحث القوابعة أنَّ قيسية الطفيلة نزحوا إلى الطفيلة بعد منتصف القرن التاسع عشر وارتبطوا مع عشيرة البحارات بعلاقة المصاهرة, وأنهم قدموا إلى الطفيلة من دورا الخليل في مجموعتين الأولى هي عائلة جماعة صالح وهم فخذ من قطينة ويلتقون مع العمايرة بنسبهم, والثانية هي عائلة أبو نصر وهم فخذ من الشرحا.
ويوردُ كتابُ (الطفيلة- الإنسان والتاريخ) لمؤلفه الباحث فوزي الخطبا اسمَ عشيرة القيسية مع فروع عشائر الحميدات ومع فروع عشائر البحرات, ولكنه لا يتطرقُ إلى وجود أو عدم وجود علاقة قرابة بين قيسية الحميدات وقيسية البحرات أو بينهما أو بين أي منهما مع قيسية مأدبا وقيسية فلسطين, ولكنه يشيرُ إلى أن قيسية البحرات يعودون بأصولهم إلى بلدة دورا بمنطقة الخليل.
وقد استرعى انتباهي خلوَّ كتاب (تاريخ مأدباً الحديث) لمؤلفه الباحث سامي سلامة النحَّاس من الإشارة إلى عشيرة قيسية ذيبان - مأدبا في سياق حديثه عن عشائرمنطقة مأدبا.
ويشيرُ المؤرِّخُ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء الرابع من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) إلى عشيرةٍ فلسطينية تحملُ اسمَ الحميدات تسكن بلدة العبَّاسية في منطقة يافا يقولون إنهم من أحفاد الملك الظاهر بيبرس ويرجِّح الدبَّاغ أنهم من بقايا المماليك.
ويورد كتاب (الصفوة - جوهرة الأنساب - الأردن ) لمؤلفه النسَّابة المحامي طلال البطاينه اسم عشيرة أردنية تحمل اسم القيسي , ويذكر أنها من عشائر منطقة معان - البادية الجنوبية , وأنهم قدموا من الحجاز وينحدرون من قبيلة قيس عيلان من العرب العدنانية , كما يورد أسماء أربع عشائر تحمل اسم القيسية , وهي :
1- القيسية ( القيسي) : من عشائر الكرك , قدموا إليها من دورا- الخليل, وتوزعوا في بلدة الطيبة في الكرك الخليل , وفي البلقاء , ويعودون بأصولهم إلى قيس عيلان من العرب العدنانية .
2- القيسية : من عشائر منطقة وادي السير قدموا إليها من الدوايمه - الخليل , ولهم فيها أقارب هم آل صندوقة .
3-  القيسية : فرقة من البحارات بالطفيلة , قدموا إليها من الخليل , والتحقوا بالجوابرة مع البحارات , ومنهم من إلتحق بقبيلة بني حميده مع الحميدات بالطفيلة.
4- القيسية : من عشائر منطقة جرش ومنازلهم في بلدة برما, قدموا إليها من بلدة عجور - الخليل .
ومن الجدير بالذكر أن أحد أحياء جنوب عمان يحمل اسم حي القيسية وينتمي غالبية سكانه إلى عشيرة القيسية الخليلية الجذور .
ويذكر المؤرِّخ مصطفى مراد الدبَّاغ في الجزء الثاني من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) أن اسم القيسية كان يطلق على القبائل والعشائر التي تنحدر من العرب العدنانية , ويقابله اسم اليمنية أو اليمانية على القبائل والعشائر التي تنحدر من العرب القحطانية اليمنية , ويذكر الدبَّاغ أن هذا التصنيف ظهر للعلن في معركة مرج راهط , وراهط هو اسم رجل من قضاعة نسب إليه المرج وسُمِّي باسمه , ويعرف الآن باسم مرج عذراء لقربه من قرية عذراء الواقعة على بعد 17 كيلومترا إلى الشرق من دمشق , ومعركة مرج راهط وقعت بعد أن أعفى الخليفة الأموي معاوية بن يزيد نفسه من الخلافة , وانقسم أهل الشام بين مؤيد لمروان بن الحكم وبين مؤيد لعبد الله بن الزبير ليكون أحدهما الخليفة , ووقفت القبائل والعشائر ذات الأصول العدنانية (القيسية ) إلى جانب عبدالله بن الزبير , ووقفت القبائل والعشائر ذات الأصول القحطانية اليمانية (اليمنية) إلى جانب مروان بن الحكم , وانتهت المعركة بإنتصار اليمنية وتثبيت مروان بن الحكم خليفة.
ويشير الدبَّاغ إلى أن النزاعات بين القيسية واليمنية كانت تظهر من حين لآخر , وكان من أشهرها النزاع الذي نشب في أواسط القرن التاسع عشر في فلسطين بين (اليمنية) من آل طوقان وحلفائهم وبين (القيسية) من آل عبد الهادي وحلفائهم , وانتهى النزاع بغلبة القيسية من آل عبد الهادي وحلفائهم , ولكن الدولة العثمانية خشيت أن يغري ذلك الأنتصار آل عبد الهادي على الخروج عليها , فجرَّدت جيشا وهاجمت آل عبد الهادي في معقلهم بلدة عرَّابة وخرَّبتها في عام 1859 م , وسمي ذلك العام بعام خراب عرَّابة .
قيسية جرش وبرما قدموا من بلدة عجور في منطقة الخليل بفلسطين
قيسية الطفيلة ينحدرون من عشيرة الحميدات من قبيلة الجوابرة
قيسية الطفيلة قدموا من دورا الخليل وينضوون في تجمع عشائر البحرات
قيسية وادي السير قدموا من بلدة الدوايمة في منطقة الخليل وينحدرون من عشيرة آل صندوقة
حقائق تاريخية حول مفاتيح كنيسة القيامة
] بقلم : عارف العارف
تحت عنوان (حقائق تاريخية)  كتب المؤرخ الكبير عارف العارف رحمه الله مقالة في حلقتين خصصهما للبحث العلمي في مسألة مفاتيح كنيسة القيامة , التي تعكس مدى حرص المسلمين على حرية العبادة في المدينة المقدسة , ونشرهما قبل أربع وثلاثين سنة في جريدة (فلسطين) (6/10/1953) على اثر إلتباس ظهرانذاك حول ما إذا كانت أمانة المفاتيح مع(آل جودة) , او (آل نسيبة).
يقول المؤرخ عارف العارف في مقالته :
اطلعت على ما كتبه كل من السيدين جواد أديب جودة وظاهر نسيبة في جريدة (فلسطين) الغراء حول مفاتيح كنيسة القيامة , حيث  يقول الأول ما خلاصته إن آل جودة هم أمناء هذه المفاتيح وإنهم يحتفظون بهذه الامانة من زمن بطل حطين ومحرر القدس من الفرنجة البطل المسلم صلاح الدين الأيوبي  (1187 م )  , وإن صلاح الدين نفسه هو الذي عهد بمهمة فتح أبواب الكنيسة إلى عائلة إسلامية أخرى هي عائلة نسيبة.
وقال الثاني ما ملخَّصه إن عائلة نسيبة هي المسؤولة أولاً وآخراً عن كل ما يتعلق بباب الكنيسة , وإنهم قائمون بهذه المهمة من زمن عمر بن الخطاب , وإن عائلة جودة هي عائلة تركية طارئة هبطت فلسطين قبل زهاء مائة وخمسين سنة...
ووجه كلا الفريقين كلامه, في نهاية مقاله إليَّ طالبا مني أن أدلي برأيي الصريح في هذا الموضوع , ونزولا على رغبتهما ورغبة الصديق السيد رجا العيسى أقول كلمتي , إن لم تكن من أجلهم فمن أجل التاريخ وحده ,والتاريخ لا يحابي ولا يرحم :
 أقول : هناك وظيفتان يجب التفريق بينهما..
أ- وظيفة الاحتفاظ بالمفاتيح .
ب- وظيفة فتح الابواب .
اما الوظيفة الاولى فانها من اختصاص آل جوده , وأما الثانية فإنها من اختصاص آل نسيبة , أي أن آل جوده هم الذين يحتفظون بالمفاتيح , وآل نسيبة هم الذين يفتحون الكنيسة في مواعيدها المقررة , ومتى فتحت الابواب أعيدت المفاتيح آل جودة وهكذا دواليك...
يقول السيد جواد اديب جوده  أمين مفتاح كنيسة القيامة في الوقت الحاضر أنه وشقيقاه حسن وعبد القادر ورثوا أمانة مفاتيح كنيسة القيامة عن أبيهم المرحوم الشيخ أديب جودة الذي توفي عام ,1940 وهذا ورثها عن أبيه الشيخ عبد القادر جودة , وهذا ورثها عن آبائه واجداده منذ تسلم هؤلاء مفاتيح القيامة على يد صلاح الدين الايوبي عند فتحه القدس عام 1187 ميلادي , وعهد صلاح الدين الايوبي في الوقت نفسه الى عائلة اسلامية اخرى هي عائلة نسيبة بمهمة فتح باب الكنيسة وإغلاقه.
ويضيف السيد جواد إلى ما تقدم قوله : إن السبب الذي حدا بصلاح الدين لعمله ذلك يومئذ أنه خشي أن يتسرب الصليبيون إلى المدينة المقدسة بثياب الحجاج والرهبان إذ أنه كان بعد أن تم له فتحها ومنحهم حرية الوصول إليها وحرية العبادة في أماكنها المقدس , راح هؤلاء يفدون إليها زرافات ووحدانا وخشي إن هم ظلوا على تلك الحال أن يصبحوا من الكثرة بحيث يتكتلون ويؤلفون قوة تهدده وجنده في المدينة,  وكان للكنيسة يومئذ مدخلان كبيران فأغلق السلطان أحدهما وأبقى الثاني و جعل الدخول والخروج من مدخل واحد.
وابتكر صلاح الدين في الوقت نفسه للسبب نفسه (أي تجمع المسيحيين في صعيد واحد في عيد الفصح) أعياداً شعبية يتجمع فيها المسلمون في صعيد واحد, كعيد النبي موسى الذي يأتي وعيد الفصح عند المسيحيين في وقت واحد.
أما القول بأن هذا الترتيب (أي تسليم المفاتيح وفتح الأبواب )  قد تم في زمن صلاح الدين فإنه قول معقول, وقد أيَّده  في يومنا هذا معظم الخورة والقسيسين .
وأما آل نسيبة فيقولون إن تلك المهمة (أي فتح أبواب الكنيسة وإغلاقها) بأيديهم منذ زمن عمر بن الخطاب, وإن أول من تسلمها منهم هو جدهم عبد الله بن نسيبة من الأنصار الذين اشتركوا في فتح القدس , وإن عبد الله هذا هو ابن امرأة من الخزرج, تدعى (نسيبة) وكان لها ولدان: أحدهما (حامد) ظل في المدينة والثاني (عبد الله) اشترك في الفتح المقدسي وكان من الصالحين. ولما تم للمسلمين فتح بيت المقدس ودخلها عمر بن الخطاب, سلمه البطريرك صفرونيوس مفتاح بيت المقدس فأعطاه صك الأمان الذي عرف عندئذ بالعهدة العمرية , وناول عبد الله بن نسيبة المفتاح مؤتمنا إياه لزهده وتقواه
وتوارث أعقابه تلك المهمة عن آبائهم وأجدادهم والذين يقومون بها في يومنا هذا ينتمون إلى فرعين:
أ -  فرع محمد نسيبه وهم (عبد الرؤوف صالح نسيبة وموسى وهبة ونسيبة وأحمد يحيى نسيبة).
ب -  وفرع خليل نسيبة وهم ( عزت حسن نسيبة وطاهر يوسف نسيبة وعارف ويعقوب أولاد حسين نسيبة).
أما القول عن نسب آل نسيبة فإنه لقول صحيح , وأما أن المفاتيح أعطيت لهم في زمن عمر بن الخطاب فلم يرد إلى الآن في كتب التاريخ ما يؤيده وإن جاء فيها ما يؤيد العهدة العمرية.
وهناك من يدَّعي أن المفاتيح أعطيت في عهد المماليك , وهناك أيضاً من يقول إن السلطان سليمان القانوني هو الذي عهد إلى المسلمين بتلك المهمة  , ولم أعثر إلى الآن على أية وثيقة تاريخية يصح الركون إليها تحدد التاريخ الذي تسلم فيها المسلمون مفاتيح القيامة, وكل ما أستطيع أن أقوله ,  بعد أن درست الموضوع من جميع وجوهه واطلعت على البراءات والفرمانات السلطانية التي بيد الفريقين ما يلي :
إن آل جودة هم الأمناء لمفاتيح الكنيسة , وإن آل نسيبة هم الذين عهد إليهم بمهمة الفتح , وإن هاتين  المهمتين تقوم بها هاتان العائلتان منذ عهد قديم , وإنهم , أي آل جودة وآل نسيبة من أقدم العائلات العربية الإسلامية التي استوطنت القدس , ومن أعرقها نسباً  ,ولم أعثر في الكتب والسجلات على ما يستوجب الريب في أصل هاتين العائلتين أو في إحداهما, سواء من حيث القومية أو الدين أو النسب.
اض¯¯¯¯اف¯¯¯¯¯ات
آل جوده يحتفظون بمفاتيح
أبواب كنيسة القيامة
 وآل نسيبة يفتحون الأبواب
ثم يعيدون المفاتيح لآل جوده
تلقيت شاكرا من الوزير والنائب السابق الأستاذ سامي جوده معلومات إضافية تعزِّز الروايات التي ذكرتها في سياق حديثي عن وزراء عائلة آل جوده (آل غضيه)  وعائلة آل نسيبة المقدسيتين حيث كنت قد أشرت إلى أن عائلة آل جوده تحتفظ بمفاتيح أبواب كنيسة القيامة , وأن عائلة آل نسيبه تتسلم المفاتيح من آل جوده لتفتح أبواب كنيسة القيامة , ثم تعيدها إلى آل جوده .

الأخ الفاضل زياد ابو غنيمة المحترم
 اجمل التحية والاحترام وأدعو الله  أن تبقى موفقا في كتاباتك وابحاثك ومقالاتك العامة والاجتماعية والعشائرية , ويسرني أن أبعث بهذه المعلومات الأضافية  تعزيزا لما نشرته سابقا عن إحتفاظ عائلة آل جوده وفرعنا الذي يسكن القدس الشريف  لمفاتيح أبواب كنيسة القيامة ابا عن جد , ومنذ عهد صلاح الدين الايوبي , ويأتي آل نسيبه في عيد ميلاد السيد المسيح ليستلموا المفاتيح ويباشروا في فتح ابواب الكنيسة ثم يقومون بإعادتها بعد ذلك الى آل جودة كما هووارد في التوضيح ( المرفق ) الذي نشره السيد جواد أديب جوده , أمين مفتاح كنيسة القيامة المقدسة - القدس في جريدة القدس التي تصدر في القدس الشريف , وكما هو وارد  في تقرير المؤرخ الأستاذ عارف العارف (المرفق).
سامي جوده
كما ارسل الأستاذ سامي جودة توضيحاً على لسان امين مفتاح كنيسة القيامة (نشر في جريدة القدس) حول ما شاهده على التلفزيون الأردني:

شاهدنا على شاشة التلفزيون الاردني المطران ايليا خوري وهو يعلق على الصورة والخبر والاحداث من خلال برنامج (القدس وراء القضبان) الذي اذيع مساء الاحد الموافق 7/6/1987 وتطرق فيه الى موضوع مفتاح كنيسة القيامة التي هي اقدس كنائس المسيحيين في العالم ,واشار في حديثه إلى أن عائلة مسلمة هي عائلة نسيبة تحمل مفاتيح كنيسة القيامة في القدس منذ قديم الزمن الى يومنا هذا .
لقد دهشت أنا شخصيا كما دهش غيري لهذا القول الذي سبَّب بلبلة والتباسا لبعده عن الحقيقة التاريخية  ,وكيف لا أدهش وأنا أحمل مفاتيح كنيسة القيامة بيميني ثم أسمع من وراء شاشة التلفزيون أن غيري من عائلة أخرى نحترمها  تحمل المفتاح ,  إنني بصفتي أمين مفتاح كنيسة القيامة المقدسة قد توارثت شرف أمانة المفتاح عن آبائي وأجدادي منذ وجدت هذه الوظيفة من قديم الزمن إلى يومنا هذا دون أي منازع في أي عصر من العصور وإلى عصرنا الحالي, وهذه حقيقة تدعمها العديد من الفرامانات السلطانية المتتابعة والصادرة عن كل السلاطين الذين حكموا مدينة القدس في أزمان مختلفة , وهذه الفرامانات هي بحوزتي وحوزة عائلتي , عائلة جودة (آل غضية ) المؤتمنة الحقيقية التي تحمل شرف حمل وأمانة مفتاح كنيسة القيامة منذ أن وجدت هذه الوظيفة  , ونحن نعتز بهذه الفرامانات السلطانية القديمة ونعتبرها ثروة أثرية , ولا وجود لأية عائلة أخرى تحمل مفتاح كنيسة القيامة سوى عائلتي , وأن ما قيل من وراء الشاشة هو مغاير للحقيقة والواقع , ونحن إذ يؤسفنا ما سببه هذا القول من إلتباس نرجو أن نوضِّح للجميع أنه يوجد هناك عائلتان مسلمتان لهما وظيفتان في كنيسة القيامة ويجب التفريق بينهما , الاولى عائلة  جودة (آل غضية) وهي العائلة المؤتمنة على مفتاح كنيسة القيامة ,أما  العائلة الأخرى صاحبة الوظيفة الثانية فهي عائلة نسيبة  وهي مسؤولة عن فتح وإغلاق ابواب الكنيسة في أوقات محددة , ولا يمكن الجمع في خصائص هاتين الوظيفتين أو إعتبارهما وظيفة واحدة , وتأكيدا  للحقيقة يمكن الرجوع إلى  كتاب (المفصل في تاريخ القدس ص521 ) لمؤلفه المرحوم عارف العارف وكذلك كتاب  (المسيحية في القدس ) لنفس المؤلف ,  وكتاب (وثائق مقدسية وتاريخية) ص 308- 324 لمؤلفه الدكتور كامل العسلي .
قيسية مادبا والكرك قدموا من بلدة
السموع في منطقة
الخليل بفلسطين
 القيسية ينحدرون من قبيلة قيس عيلان من العرب القحطانية , وقدموا إلى الأردن من الحجاز