عشيرة آل الكباريتي (العقبة)

تم نشره الأحد 11 تشرين الأوّل / أكتوبر 2009 02:39 مساءً
عشيرة آل الكباريتي (العقبة)

عبد الكريم الكباريتي
    كان الرئيسُ عبد الكريم علاوي صالح أحمد عمر بالي الكباريتي وهو من مواليد عمان  في 24/12/1948 قد شغل المنصبَ الوزاري لأوَّل مرةٍ بمشاركته في حكومةِ الرئيس مضر بدرا ن المشكَّلة في 6/12/1989م وزيراً للسياحة والآثار , ثُمَّ شغل نفسَ المنصبِ في حكومةِ الرئيس طاهر المصري المشكَّلة في 19/6/1991م , ثُمَّ شغل منصبَ وزير العمل في حكومةِ الشريف زيد بن شاكر (الأمير فيما بعد) المشكَّلة  في 21/11/1991م , ثُمَّ شغل منصبَ وزير الخارجية في حكومةِ الشريف زيد بن شاكر (الأمير فيما بعد)المشكَّلة في 8/1/1995م, ثُمَّ شكَّلَ حكومته الأولى برئاسته في 4/2/1996م, وشغل إلى جانب الرئاسة منصبَي وزير الخارجية والدفاع.
نسبُ آل الكباريتي
يُشيرُ كتابُ (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلِّفه الباحث حنَّا عمَّاري إلى أن عشيرة آل الكباريتي العقباوية تعود بجذورها إلى منطقة غزَّة بفلسطين, كما يشير إلى وجود عشيرةٍ تحمل اسم الكباريتي في منطقة غزّة , كما أكَّد نفس الرواية كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب .
ويعزَّزُ كتاب (العشائر الأردنية والفلسطينية ووشائج القربى بينها) لمؤلفه الباحث أحمد أبو خوصة الروايةَ التي تذكر أن عشيرة آل الكباريتي العقباوية انتقلت إلى العقبةِ من غزَّة.
وينسبُ كتاب (عشائر العقبة) لمؤلفه الباحث عبدالله المنزلاوي إلى السيد أحمدحميد صالح الكباريتي قوله إن الكبارتة ( آل الكباريتي) ينتسبون إلى جَدِّهم صالح آغا أحمد الكباريتي الذي قدم تاجراً  من غزَّة إلى العقبة واستقرَّ فيها , ويذكر أن قسماً من الكبارتة لا يزالون يقيمون في حي الشجاعية في غزَّة .
وينقلُ المنزلاوي عن السيد أحمد طه الكباريتي قوله إن جذور آل الكباريتي تمتد إلى قبيلة حرب في نجد في الجزيرة العربية  حيث كان بعض أبنائها قد ارتحلوا إلى مصر ومنها ارتحلوا إلى غزَّة وتشكَّلت من أعقابهم عشيرةٌ عُرفت باسم الكبارتة أو آل الكباريتي, وانتقل أحد أفرادها واسمه أحمد مع ولديه عمر وصالح إلى العقبة واستقرُّوا فيها وتشك¯َّلت من أعقابهم عشيرة آل الكباريتي العقباوية.
ويُلاحظ أن الروايتين تختلفان في اسم الجّدِّ المؤسِّس لكبارتة العقبة , فإحداهما تقول إنه صالح ابن أحمد , والأخرى تقول إنه أحمد والد صالح , وربما كانت الرواية الأخيرة هي الأقرب للحقيقة .
أما بالنسبة لتاريخ انتقالهم إلى العقبة فإن كتاب (عشائر العقبة)للمنزلاوي يحتوي على وثيقة مؤرَّخةٍ في عام 1277هجرية تحمل اسم وتوقيع أحمد عمر الكباريتي كشاهدٍ على الوثيقة , وهذا مؤشِّرٌعلى أن انتقال عمر والد الشاهد  مع والده أحمد وشقيقه صالح كما جاء في إحدى الروايتين كان قبل عام 1277هجرية بسنوات مما يُرجِّحُ أن يكون انتقال الكبارتة من غزَّة إلى العقبة قد حصل قبل أكثر من 300عام .
وقبيلة حرب التي ينحدر منها الكبارتة هي كما يذكر القلقشندي في كتابه (صبح الأعشى) وكما يذكر ابن خلدون في مقدمته بطنٌ من بطون هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور من العرب العدنانية , ويتوزَّعون ما بين نجد والحجاز في الجزيرة العربية ولهم امتداد في العراق .
ويورد كتاب (عشائر العقبة) أسماء عشائر مدينة العقبة وهي :آل البدري وآل البسيوني (البسينة) وآل ماضي (البكور) وآل البراوي وآل البيومي (البيايمة) وآل الجارحي وآل رضوان وآل الضابط وآل سطوحي وآل شحاته (الشحاتات) وآل الشناوي وآل عبد الجواد وآل العدوي وآل أبوعبدالله وآل أبو العز (العزايزة) وآل العسيلي (عبد السلام) وآل أبو عباط وآل عبيد وآل أبو عوالي وآل الفاخري وآل الفيومي وآل الكباريتي وآل الكيال وآل المغربي (أبو عمَّار) وآل المغربي ( أبو خليل ) وآل الهلاوي والحجازية واليمانية واليساينة ( آل ياسين).
ويلاحظُ أن التمثيل في الحكومات الاردنية في عهدي الامارة والمملكة اختصر على عشيرة الكبارتة (آل الكباريتي ) من بين عشائر العقبة ,وجاء متأخراً حوالي سبعين عاما بعد تشكيل أوَّلِ حكومةٍ أردنية في 11/4/1921م .
وإلى جانب هذه الروايات السابق ذكرها , يقدم آل الكباريتي رواية أخرى مختلفة متأخرة حوالي سبعين عاما بعد تشكيل أول حكومة اردنية.
زوَّدني بها مشكورا الأستاذ المحامي عبد الهادي الكباريتي  تقول إن  ما ورد في كتاب (قاموس العشائر في الاردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري ( وغيره من المراجع ) من أن آل الكباريتي هم من غزة هاشم فهذا فخر لا ندَّعيه ولكنه عار عن الصحة وتنقصه الدقة والمرجعية التي هي أساس البحث العلمي الصحيح ذلك أنه أشار الى غزة دون ذكر المرجع وكيف توصل الى ذلك ودون توثيق , وعليه فإن النسب الصحيح لآل الكباريتي أنهم  أبناء عمر بن بالي الذي جاء من المغرب في القرن السادس عشر الميلادية بعد أن مرَّ بمكة المكرمة  فترة وسكن فيها , وكان فيها إلى وقت قريب حارة حملت إسم حارة الكباريتي, وبقيت هذه الحارة , حارة (الكباريتي ) لفترة طويلة إلى أن تمَّ هدمها في التوسعة الاخيرة للحرم قبل عشرين عاما وقد شاهدها من أدوا فريضة الحج في ذلك الوقت,  وأن أبناء عمر بن بالي الذي جاء الى العقبة وهم أبراهيم واحمد وصالح فهم من مواليد العقبة , ومن أعقابهم تشك¯َّلت عشيرة آل الكباريتي في العقبة .
ويذكر المحامي عبد الهادي الكباريتي أن المرحوم والده حميد الصالح( 1918- 1986) ذكر له أن والده الشيخ صالح بن محمد حفيد عمر بن بالي الكباريتي هو من مواليد العقبة (1840-1944 ) وقد عمر طويلا ووصل عمره ما يزيد على 100 سنة وقد روى له أن جدَّه عمر بن بالي جاء من المغرب وسكن العقبة وأن عائلة آل الكباريتي هي أول العائلات في العقبة وأن العائلات الاخرى الشهيرة  لها علاقات نسب مع آل الكباريتي , فقد تزوج ماضي أبو بكر ( آل ماضي ) أبنة عمر البالي الكباريتي وتدعى ضياء وأنجبت المرحوم عبد الرحمن باشا ماضي وأخوانه , وكذلك الشيخ حسين الفاخري (شيخ آل فاخري) الذي جاء من ضبه (الحجاز) تزوج حفيدة عمرالبالي  المدعوة نازلي, وكذلك محمد علي أبو العز (آل ابو العز) تزوج حميدة بنت محمد أحمد عمر البالي وأنجبت أبناءه أبو الوفا وحسن وعيد وسليمان وعلي , وكذلك فيما بعد تزوج الشيخ اسماعيل من آل ياسين إحدى أكبر العائلات العقباويةوكذلك تزوج  جد آل القباني في العقبة من آل الكباريتي .
 ويذكر المحامي الكباريتي أن الشريف الحسين بن علي في أول زيارة له إلى العقبة عام 1916 بعد إعلان الثورة بفترة وجيزة استقبل من أهالي وشيوخ العقبة ولاقى الحفاوة والتكريم وبويع منهم ملكا للامة العربية على أن تكون العقبة الحجازية  (كما كانت تعرف في ذلك الوقت)  جزءاً  من مملكته,  وقد أعلنت البيعة و تمَّ  توقيع الوثيقة (المبايعة) من  كل من محمد صالح الكباريتي وأحمد ماضي (آل ماضي البكور) وخليل ياسين (آل ياسين) وحسين الفاخري (آل الفاخري) وبيومي محفوظ عن (آل بيومي) وكذالك الهلاوي والعسيلي وغيرهم وأن الوثيقة موجودة في حوزتي .
ويشير المحامي الكباريتي إلى ان آل الكبارتي الموجودين في غزة هم إعقاب علاء الدين الذي ليس له علاقة بعمر بن بالي , وقد جاء علاء الدين من قرية كبريت على ضفاف خليج السويس الى حماة , وخرج أخوه الى غزة .
ويذكر أنه اثناء دراسته في الاسكندرية قابل محمد مصطفى الكباريتي عام 1975 وكان يبلغ عمره وقتها حوالي 80 عاما وأعلمنه بانه لا يوجد في الاسكندرية سواه هو وأبناؤه وليس له اخوة , وأنه أعلمه أن  والده قد جاء في البحر في مركب وأنه أصلا من المغرب  مما يؤكد الرواية الصحيحة , وأنه توجد عائلة صغيرة في القاهرة تحمل اسم آل الكباريتي, وان علاء الدين هو من قرية كبريت السويس وأن أحد  أبنائه رحل الى غزة  والثاني الى الشام وسكن حماه ,  وأن أعقاب علاء الدين في غزة يشكلون عائلة الكباريتي في غزة .
وينقل المحامي الكباريتي عن والده المرحوم حميد (ابو صالح) أن علاقة آل الكباريتي القديمة في مصر وفلسطين (غزة وبئر السبع) كانت علاقة حميمة بسبب التجارة حيث كانوا  يحضرون السكر والشاي والعسل من السويس لبيعها في بئر السبع و شمال سيناء (العريش) , وكانوا ينقلونها بالبر , كما كان جده وأعمامه يحضرون الاغنام من نجد ويبيعوناها في سوق بئر السبع وغزة,ومن هنا نشأت العلاقة الحميمة مع اهالي بئر السبع وكذلك مع اهالي غزة وتمت المصاهرة معهم  سنة 1918 حيث تزوج عبيد بن صالح الكباريتي ( العقبة )حفيدة علاء الدين  ( غزَّة ) واسمها لبيبة , وانجبت رشدي ورشدية وانحصرت العلاقة في هذه المصاهرة فقط كرحم ونسب وليس كعلاقة دم , وهذا ما أكده المرحوم ابراهيم محمود علاء الدين الكباريتي من غزة أمام حميد الكباريتي سنة 1976 في عمان .
ويضيف المحامي الكباريتي أن صالح (آغا) بن أحمد عمر الكباريتي كان  يتسلم الصرَّة من تركيا وهي هدية مالية من السلطان العثماني ويوزِّعها على أهالي العقبة  , وأخذ لقب آغا من السلطان التركي ,  وقد  فتح العقبة واحتل قلعتها بمساعدة عودةابو تايه بعد إعلان الثورة العربية الكبرى بزعامة الشريف /الملك الحسين بن علي,وبقي صالح (آغا) حاكما وشيخا للعقبة , وكان ولده علاوي (والد الرئيس الأستاذ عبد الكريم الكباريتي) قد رفد الشريف حسين بمقاتلين أحضرهم علاوي من سيناء وعددهم حوالي ألف مقاتل , وسار بهم الى الحجاز لمساندة الشريف في مواجهة ابن سعود , وقد أثنى الامير عبد الله حال وصوله معان على الشيخ علاوي وزار العقبة فيما بعد واستقبل بالرقص الرفيحي والاناشيد .
} ملاحظة:دولة السيد عبدالكريم علاوي صالح أحمد عمر بالي الكباريتي مواليد عمان 24/12/.1948
عائلة آل التوتنجي
جميل التوتنجي
يبرز اسم الدكتور جميل التوتنجي كواحد من أكثر الوزراء في الأردن إشغالا لكرسي نفس الوزارة , فقد شغل منصب وزير الصحة في ( 13) حكومة كان منها ( 11) حكومة شغل فيها إلى جانب وزارة الصحة منصب وزارة الشؤون الاجتماعية .
وكان الوزير جميل التوتنجي قد بدأ دراسة الطب في الجامعة الأمريكية في بيروت ولكنه اضطر إلى إكمال دراسته للطب في جامعة استانبول بعد أن أنهى سنته الرابعة في الجامعة الأمريكية في بيروت بسبب ظروف الحرب العالمية الأولى , وعندما تخرج من جامعة استانبول طبيبا استدعته الحكومة التركية التي كان يسيطر عليها حزب الاتحاد والترقي الماسوني والمعروف بعلاقاته بالصهيونية العالمية للخدمة العسكرية ليعمل طبيبا في مستشفى حماه العسكري بسوريا (1918م), وعندما أسس الملك فيصل بن الحسين الحكومة العربية الفيصلية في دمشق وكانت شرقي الأردن تابعة لها عمل الدكتور التوتنجي طبيبا في مادبا وعندما تأسست إمارة شرقي الأردن عمل طبيبا في مدينة عمان , ثم انتقل للعمل طبيبا في الجيش العربي ومن هناك انتقل ليعمل طبيبا خاصا للأمير عبد الله بن الحسين من عام 1923 حتى عام 1940 ( سبعة عشر عاما ) , ثم انتقل ليعمل مديرا للصحة حتى عام 1950م عندما اختاره الرئيس سمير الرفاعي ليشارك في حكومته المشكلة في 4/2/1950م وزيرا للصحة ووزيرا للشؤون الاجتماعية ثم توالت مشاركته في حكومات المملكة حتى بلغت مشاركته ثلاث عشرة مرة كان أولها في حكومة الرئيس سمير الرفاعي المشكلة في 4/12/1950م وزيرا للصحة ووزيرا للشؤون الاجتماعية , ثم شغل المنصبين معا في حكومة الرئيس توفيق أبو الهدى المشكلة في  25/7/1951م , ثم في حكومة الرئيس أبو الهدى المشكلة في 8/9/1951م , ثم في حكومة الرئيس أبو الهدى المشكلة في 30/9/1952م , ثم في حكومة الرئيس أبو الهدى المشكلة في 4/5/1954م , ثم في حكومة الرئيس سعيد المفتي المشكلة في 30/5/1955م , ثم في حكومة الرئيس هزاع المجالي المشكلة في 15/12/1955م , ثم في حكومة الرئيس إبراهيم هاشم المشكلة في 1/7/1956م , ثم في حكومة الرئيس إبراهيم هاشم المشكلة في 24/4/1957م بموجب تعديل جرى عليها في 13/7/1957م , ثم في حكومة الرئيس سمير الرفاعي المشكلة في 18/5/1958م , ثم في حكومة الرئيس هزاع المجالي المشكلة في 6/5/1959م , ثم شغل منصب وزير الصحة فقط في حكومة الرئيس بهجت التلهوني المشكلة في 29/8/1960م , ثم شغل نفس المنصب في حكومة الرئيس التلهوني المشكلة  في 28/6/1961م .
وذكر الدكتور محمد عدنان البخيت رئيس جامعة آل البيت سابقا , وعميد البحث العلمي في الجامعة الأردنية سابقا في تقديمه لمذكرات الدكتور جميل التوتنجي التي نشرتها مجلة (دراسات العلوم الطبية) التي صدرت عن عمادة البحث العلمي في الجامعة الأردنية في (1406ه¯ - تشرين أول 1985م) أن الدكتور جميل فائق التوتنجي ولد في مدينة إزمير بتركيا في عام 1896م , وبعد أن توفي والده وهو ما زال طفلا انتقل إلى حمص ليعيش في كنف عمه الذي أدخله إلى المدرسة الإنجيلية في حمص حيث تلقى دراسته الابتدائية والثانوية ثم التحق بالجامعة الأمريكية لدراسة الطب وأكمل دراسة الطب في جامعة استانبول وتخرج منها طبيبا في عام (1918م) .
وقد أكد رواية الدكتور البخيت في رسالة تلطف بإرسالها إلي مشكورا الدكتور فاروق نجل الدكتور جميل التوتنجي .
جدُّ آل الكباريتي في غزة علاء الدين قدم من بلدة كبريت السويس ( مصر)
كبارتة العقبة وكبارتة غزة يلتقون
في النسب وليس في قرابة الدم
آل الكباريتي في العقبة انفردوا عن
بقية عشائر العقبة في المشاركة في الحكومة
الوزير الدكتور جميل التوتنجي من مواليد
مدينة إزمير التركية في عام 1896 م
اضافات
رواية جديدة حول نسب
 الجهران والشريقيين
ذكرت في الحلقة 67 المنشورة في ( المدينة)  في 16/1/2007م نقلاً عن الجزء الرابع من كتاب (معلمة للتراث الأردني) لمؤلفه الأديب المؤرِّخ روكس بن زائد العُزيزي أن الشريقيين والجهران من قبيلة العجارمة هم  من أعقاب ولدين لإمرأتين من قبيلة السرحان نجتا من غزو وكانتا حاملتين, فلما ولدتا سمي أعقاب الولد الذي ولدته إحداهن بالشريقيين لأن أمه جاءت من الشرق, وسمي أعقاب الولد الذي ولدته الزوجة الأخرى بالجهران لأن عيني الولد كان فيهما جهر ( ضعف بصر), وهذه رواية المؤرخة روكس بن زائد العزيزي.
وقد تلطف السيدان محمد عبد الكريم الجهران وسمير إكريم الجهران مشكورين بتزويدي بهذه الرواية عن نسب الشريقيين والجهران من قبيلة العجارمة أنشرها كما وردتني بنصها الكامل:
إشارة إلى ما تم نشره سابقاً في جريدة المدينة ,وما ورد عن اصل ونسب عشيرتي الجهران والشريقيين  هناك مغالطات وأخطاء لا بد من توضيحها وتصويبها , وذكر النسب الصحيح لعشيرة الجهران مدعماً ببعض من أبيات الشعر التي قيلت بهذا الخصوص من شعراء قبيلة السرحان, لأن الشعر ديوان العرب.
يرجع نسب عشيرة الجهران إلى عشيرة الغزي من قبيلة السرحان حيث اتجهت زوجتا الشيخ ابن غزي إلى أرض البلقاء على اثر ذبحة حصلت بين أبناء القبيلة أخذت بها عشيرة الغزي غدراً , وكانتا المرأتان حاملتين, وهذه أبيات من الشعر من أقوال الشاعر طلال بن قاعد المذهن السرحان قيلت في عشيرة الجهران.
انتم بني غزي عريقين الأنساب
مير الردى بالحظ يوم ينامي
نذكر قصص حدثوا فيه شباب
ما ضاع حق للعيال الكرامي
أقفن حريم الشيخ في حرو وجياب
 أقفن وهن طالبات السلامي
ما به شكوك الهرج والوسم مشعاب
 وترى دليل البدو هو الوسامي
هرجي صحيح ولا قضب هرج كذاب
جهران أنتم من رفيع المقامي
مع الشراقا شهد إصبع وسباب
متخالطين دمكم واللحامي
من ساس سرحان بلا شك وأرياب
 تشهد لهم الجوف لحدود الشامي
وعند وصول المرأتين إلى منطقة السامك من البلقاء لم تستطع إحداهن متابعة المسير,  فذهبت الثانية تطلب النجدة والمساعدة من أحد البيوت, إلا أن الأولى استجمعت قواها وتابعت مسيرها للحاق برفيقتها ودخلت بيتأ ودخلت الثانية بيتا آخر, وكان احدهما بيتا لعجرمي والآخر لعدواني , وبمساعدة نساء البيتين  أنجبت كل منهما ولداً سمي أحدهما بالأجهر والآخر بالشريقي , وهما أخوان من الأب.
فالشريقي تنسب له عشيرة الشريقيين ويسكنون منطقة حسبان, والأجهر تنسب له عشيرة الجهران ويسكنون منطقة ماسوح ومنطقة شفا بدران.
وكان للجهران الحظ الوافر في إكتساب صفات أجدادهم الغزي الذين كانوا يمتازون بالفروسية والشجاعة والكرم والنخوة والكثير من الصفات الحميدة ونخوتهم أهل المليحة.
وهذه بعض الأبيات من قصيدة الشاعر كساب هزاع الدعيج السرحان:
 جهران منا من عصور قديمة جهران من السرحان ما إعتاز لسناد
والوسم واضح في مقابر مقيمة شرق القطافي على مكسر الواد
 يا مرحبا بأهل الفعال العظيمة اللي نتوارث فعلهم عبر الأجداد
دربنا واحد والنوايا سليمة نمشي على درب المراجل والأمجاد
 والفعل عائد لبن بالي صميمه شيخ الحباب وعننا دوم سداد
هذا هو القص الصحيح ولدينا المزيد المزيد من مراجع وكتب وشعر ومواقع الكترونية ما يثبت ذلك.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات